السبت، 22 فبراير 2014

كيف نحقق الذكاء الاجتماعى

كيف نحقق الذكاء الاجتماعى

جميعنا نسعى إلى الذكاء الاجتماعى الذى نحتاجه فى تعاملاتنا اليومية الرسمية أو العائلية، فما الخطوات العملية التى يمكن من خلالها التمتع بالذكاء الاجتماعى؟

توضح لنا الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، أن المهارات الاجتماعية أو ما يعرف بالذكاء الاجتماعى تعتبر من المهارات التى تساعد الشخص على النجاح وتساعده على تكوين الصداقات الدائمة، ويتميز الشخص الذى يمتلك هذه المهارة بمرونة فى التصرف فى المواقف الاجتماعية المختلفة، وكذلك استعداده للتعاطف مع الآخرين، كما أنه إذا امتلك ثقافة الاعتذار ومهارات التفاوض فهو بحق يعد شخصا جذابا.

وتضيف الدكتورة هبة أنه يمكن لأى إنسان أن يتمتع بشخصية براقة وذكاء اجتماعى متميز، وذلك من خلال اتباع 10 خطوات:

1-العمل على تنمية علاقاته الاجتماعية وبناء علاقات جديدة•
2- الإكثار من الإطلاع لكى يوسع المرء من معلوماته وثقافاته، وبالتالى يصبح لديه قدرة على الحديث فى كل الأمور بطلاقة ويشارك مشاركة فعالة فى كثير من جوانب الحياة.
3- لا يتعود الإنسان أن ينتقد الغير كثيراً ولا يجرح مشاعر الآخرين•
4- المحافظة دوما على التبسم فى وجه الناس•
5- ليكن المرء خلوقا، فالإحسان إلى الناس كفيل بأن يستعبد قلوبهم•
6 - الحرص على ألا يكون للإنسان أعداء، فكثرة الأعداء يعطى انطباعاً سلبيا •
7 - التكيف مع الظروف الاجتماعية المحيطة بالمرء أياً كانت•
8- مراجعة النفس دوما للوقوف على نقاط الضعف والقوة، واستكمال ما ينقص المرء من صفات يجب أن يتحلى بها، مع الاهتمام بسؤال المقربين الأوفياء ومعرفة رأيهم فى تصرفاته.
9 - الإنصات أولاً والتحدث لاحقاً، والتفكير مليا قبل الكلام.
10- التحلى بالهدوء حيث ينجذب الناس إلى الأشخاص ذوى الروح الطيبة

(الغضب عند الاطفال )

(الغضب عند الاطفال )
لجأ اﻷطفال فى السنوات اﻷولى من عمرهم إلى ما يسمى «نوبات الغضب»، لتحقيق مطالبهم، فمنهم من يلقى بنفسه على اﻷرض غاضباً، ومنهم من يقوم بالصراخ بشكل هيستيرى متواصل و عدم التوقف عن الصراخ الا بالحصول على ما يريد.. كيف تتعاملين في هذا الموقف؟ خاصة إذا كان لديكِ أكثر من طفل؟

فى بداية اﻷمر.. هناك بعض المعلومات التى يجب أن تعرفيها عن هذه النوبات:

1 - متى تبدأ التربية: فى سن الثمانية أشهر تقريباً يبدأ معظم اﻷطفال بنطق كلمة «لا»، ويكون استخدامها أكثر من استخدام كلمة «نعم أو حاضر» بحوالى 7 مرات، لذا يجب أن تتصيدى له التصرفات الجيدة والقاء الكلمات الإيجابية «صح – جيد – ممتاز، وتحويل انتباهم للحلول، بدلاً من استخدام كلمة «لا»، فيمكن أن تستخدمى «لنحاول – لنجرب».

2 - تعتبر «نوبات الغضب» علامة تطور إيجابية، ﻷنها محاولة من اﻷطفال للتعبير عن أنفسهم، وأيضاً يلجأ بعض اﻷطفال لرمى أنفسهم على اﻷرض لعدم قدرتهم الحصول على مطالبهم.

3 - من الطبيعى أن تشعرى بالغضب أثناء مرور طفلك بهذه المرحلة، لكن من اﻷفضل واﻷكثر مساعدة له ألا تظهرى له هذه المشاعر.

4 - لا تستسلمى لمطالبهم، فحينها سوف يفهم أن هذا التصرف غير مقبول وسيتم تكراره.

5 - من المهم أن تعرفى أنه فى سن الرابعة أو الخامسة ستبدأ مهارات التواصل لديهم بالتطور، فسيلجأون ﻷساليب أخرى للتعبير عن متطلباتهم.

ينصح خبراء التربية بالتعامل مع هذه التصرفات بأساليب معينة، تعرفى عليها فى النقاط التالية:

1 - تجنبي التصرف بعنف مع اﻷطفال أثناء هذه الحالة، ﻷن غضبك لن يجدى نفعاً بل سيزيد اﻷمر سوء، لذا يجب الحفاظ على هدوئك.

2 – بعض اﻷطفال لا يفضلوا أن يلمسهم أحد أثناء غضبهم، لذا عليكِ تفهم ومعرفة متطلبات طفلك.

3 - يجب الانتظار حتى يهدأ الطفل للتحدث معه عما سبق، ويجب تجنب «اللوم» أثناء المحادثة، ومن المهم أن تكونى فى نفس مستوى أعينهم عند التحدث معهم.

4 - من الممكن أيضاً إلهاء الطفل بأنشطة شيقة وممتعة حتى يتجنب اللجوء لهذه النوبات

مشكلة الغيرة

مشكلة الغيرة :

الغيرة هي حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها أو عند ظهور مولود جديد في الأسرة أو عند نجاح طفل أخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل و الإخفاق هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الإفصاح عنها أو الاعتراف بها ويحاول الإخفاء لأن الإظهار أو الإفصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .

************
أسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل :

1- شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال أو في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة أو فشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل .

2- أنانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين .

3- قدوم طفل جديد للأسرة .

4- ظروف الأسرة الاقتصادية فبعض الأسر دخلها الاقتصادي منخفض أو شديدة البخل على أبنائها مقارنة بالأسر الأخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على ما يريد من أسرته.

5- المفاضلة بين الأبناء فبعض الأسر تفضل الذكور على الإناث أو عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الأبناء.

6- كثرة المديح للإخوة أو الأصدقاء أمام الطفل و أظهار محاسنهم أمامه.

****************
ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح ما يلي :

1\ أن نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه على النجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.

2\ أن نتجنب عقابه او مقارنته بأصدقائه او أخوته و إظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الأخوة و الاصدقاء و أبعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة .

3\ أن نعلمه أن هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الأمثلة على ذلك.

4\ إن نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح .

5\ تشجعيه لأن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .

6\ إشعار الطفل بأنه مقبول بما فيه لدى الأسرة وان تفوق الاخرين لا يعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له او تزلزل مكانته .

7\إذا قدم للأسرة مولود جديد ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفه او تزجره بل دعه يساعدك في العناية بالطفل في امور هي في حدود طاقته واثني عليه و اشعره بالمسؤولية وراقبه عن بعد دون إن يشعر .ولا تظهر اهتمامك بالطفل الجديد وهو يرى ولا تدعه يشعر بأن هذا الطفل قد اخذ حبه منك وكن دائما يقظ لسلوك الطفل وصحح خطأه بلطف ولباقة .

8\ تعويد الطفل منذ الصغر على تدني الانانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .

9\ اندماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية.

التلعثُم stuttering :

التلعثُم stuttering :

التلعثم هو اضطراب فى الكلام المسترسل و يظهر على شكل وقفات أو تكرار أو إطالة ، وغالبا ً يلازمه حركات جسدية شبه لاإرادية لبعض أجزاء الجسم ( العين ، الرقبة ، اليد ) . نتيجة صعوبة في الانتقال من الصوت الأول إلى الصوت الثاني ، وخاصة في صوت الحرف الأول من الكلمة الأولى للجملة .

إذا كنت متلعثم فتعرف على مشكلتك

لاحظ

قمٌ بملاحظة التالي :
- حالة الشد في العضلات أثناء التلعثم .
- متابعة مسار الهواء أثناء التلعثم .
- النظر في المرآة أثناء ردك على التليفون .
- تسجيل بعض محادثاتك العامة مع الناس .
- تعمد أن تتلعثم ولاحظ التغيرات التي تحدث

لاحظ أصواتك :
أحيانا ً ، تكون الأصوات من ضمن الكلام ، مثل " م م م م محمد "
أحيانا ً ، تكون الأصوات لا تنتمي للكلام ، مثل " ءءءءء محمد ".
أحيانا ً ، لا تصدر منك أي أصوات ، ولكن وقفات صامتة فقط .
وقد يكون معدل سرعة كلام كبير جدا ً جدا ً جدا ً

ناقش

اسأل نفسك عن الأتي :
ما الخطأ الذي تفعله وأنت تتلعثم ؟
هل هناك أي حركات غير عادية تقوم بها أثناء التلعثم ؟
أين تنظر عينيك أثناء التلعثم ؟
فيما تفكر أثناء التلعثم ؟
ماذا حدث للأصوات التي أصدرتها أثناء التلعثم ؟
كيف تكون سرعتك في الكلام ؟

استنبط

بعد سؤالك لنفسك تعرف على الخطأ لديك فى من العوامل التالية :
عدم تكافئ كمية النفس مع الكلام .
انقباض في عضلات البطن .
انقباض في عضلات الرقبة .
انقباض في عضلات الحنجرة .
انقباض في اللسان .
انغلاق في مسار الهواء .

أنت تتلعثم لأن :

الكلام الطبيعي لابد أن يكون :

- هواء الزفير كافي لما تقوله من كلام .

- لا يوجد أي انقباض غير طبيعي في العضلات .

- مسار الهواء مفتوح .

إصدار الكلام يتطلب تنسيق فوري لميكانزمات التنفس والصوت والنطق . وهذا يوجب نوع من أشكال الضبط والمراقبة وهذا ما يسمى " التغذية الراجعة " مثل :
التغذية الراجعة السمعية .
التغذية الراجعة الملموسة .
التغذية الراجعة الذاتية .
التغذية الراجعة الداخلية .

في أي شيء تفكر ؟

أحيانا ً لا شيء .
أحيانا ً ، تفكر في رد فعل الشخص الذي تحدثيه .
أحيانا ً ، تفكر في أسلوب آخر للتعبير عن أفكارك .
لا تفكر أبدا ً في تنظيم نفسك ، أو إرخاء عضلاتك .

فى الأسطر القادمة سوف اسرد 10 طرق من فنيات عدة قمت بتطبيقها مع حالات التلعثم التي عملت معها ، راجي المولى عز وجل أن أوفق فى عرضها

إذا كنت متلعثم عالج مشكلتك

بعد تحديد طبيعة المشكلة التي تعاني منها يمكنك القيام بالتدريبات التالية :

1- التنفس البطني :

التنفس باستخدام البطن ، و له مميزات منها :
يمكن تنفس كمية كبيرة من الهواء باستخدام طاقة صغيرة .
يساعد على استرخاء عضلات الصدر والرقبة مما يساعد على انسيابية الكلام .

- طريقة التدريب :
1- تنفس عن طريق الحجاب الحاجز ، وأخرج النفس عن طريق حركة عضلات البطن
2- ضع إحدى يديك على الصدر والأخرى على البطن واحرص على ثبات الصدر أثناء التنفس ، مع التركيز على حركة البطن ، أو ضع شيئاً على بطنك وشاهد حركته صعودا ً وهبوطا ً.
3- ركز على مسار الهواء من بطنك إلى الخارج عن طريق فمك المفتوح .
4- زيد التنفس عمقا ً مرة بعد أخرى بهدوء ونعومة وبطء .
5- خذ نفسا ً عميقا ً ، دع نصف الهواء يخرج ، ثم احبس النفس لفترة باستخدام البطن وليس بإغلاق الحنجرة ، ثم دع النصف الثاني يخرج ، ثم عود مرة ثانية إلى تنفس البطن الهادئ .

- توصيات :

1 - ركز واشعر بحركة عضلات بطنك وبحركة الهواء داخلك .
2- استرخى وقلل التوتر داخلك ، يمكنك استخدام موسيقي هادئة .

3- أدي هذه التدريبات في وضع الرقود على الظهر بكفاءة ، ثم في وضع الجلوس ثم في وضع الوقوف .

2- طريقة المسار المتسع :
عن طريق شهيق وزفير متكرران مع المحافظة على شفتين مفتوحتين ولسان منخفض وحلق مفتوح
تخيل هذا الموقف وطبقه واشعر بمسار الهواء المتسع .
3- طريقة تكثيف الهواء :
ضع مرآة أمام فمك وحاول تكثيف بخار الماء عليها باستخدام الهواء الخارج من الحلق ، اشعر باتساع الحلق ووضع عضلات الحلق .
4- طريقة التظاهر بالنوم :
حاول أن تتثاءب بطريقة طبيعية ، اشعر بحالة الحلق في هذه اللحظات ستجد أنه في غاية الاتساع .
حاول أن تزيد فترة التثاؤب مرة بعد أخرى ، واشعر باتساع الحلق أكثر فأكثر كل مرة.
5- طريقة خفض الحنجرة :
في الطرق السابقة كانت الحنجرة تنخفض في كل مرة دون أن تشعر ، إذن يمكنك الحصول على حلق مفتوح إذا استطعت أن تخفض الحنجرة.
حاول هذا مع تكرار الشهيق والزفير ، وزيادة الفترة مرة بعد أخرى .
استخدم أي طريقة من الطرق الأربعة السابقة للحصول على حلق مفتوح ، وتدرب عليها أكثر من مرة حتى تصل إلى الشعور الكامل بحالة الحلق عندما يكون متسعا ً.
ارجع مرة ثانية ونام على ظهرك ، أعيد تدريبات التنفس ولكن مع المحافظة على حلق مفتوح خلال هذه التدريبات .
6- طريقة الانتقال التدريجي :
بعد تمكنك من التدريبات السابقة قوم بعدها بالآتي :

1- تنفس بهدوء من البطن مع المحافظة على حلق مفتوح كما سبق شرحه .
2- خذ نفس أعمق قليلا ً ، وبعد خروج كمية صغيرة من الهواء قول اللفظة ( ها ) .
3- احرص على الانتقال التدريجي من الهواء غير المنطوق إلى الهواء المنطوق ( ها )
4- كرر الخطوة السابقة عدة مرات مع ( ها ) .
5- ثم كرر الخطوة رقم ( 3 ) مرة أخرى مع اللفظ ( وا ) عدة مرات ، ثم مع اللفظ ( يا ) عدة مرات ، ركز على الانتقال التدريجي من الهواء غير المنطوق إلى الهواء المنطوق .
6- كرر الخطوة رقم ( 3 ) مع كلمة واحدة ، ثم مع جملة تتكون من كلمتين ، ثم ثلاثة كلمات .
7- كرر الخطوة ( 3 ) مع عبارات أو قصص ، بحيث تقسم العبارات الطويلة إلى جمل قصيرة وتطبق الخطوة رقم ( 3 ) قبل كل جملة .

7- طريقة مد الصوت الثاني :

التلعثم هو مشكلة في الانتقال من الصوت الأول إلى الصوت الثاني ، وخاصة في الحرف الأول من الكلمة الأولى من الجملة ، ولذلك إذا نجحت فى مد الصوت الثاني من الحرف الأول من الكلمة الأولى من العبارة فإنك سوف تتمكن من التغلب على مشكلة التلعثم الذي يمكن أن يحدث لك في بداية الكلام .
والصوت الثاني هو الحركة الصوتية الذي يأخذه الحرف " التشكيل أو العلامة الإعرابية " ، فإذا كان الحرف الأول مفتوح قوم بوضع ألف ممدود بعده ، وإذا كان الحرف مكسور قوم بوضع حرف ياء ممدودة بعده ، وإذا كان الحرف مضموم قوم بوضع حرف واو ممدودة بعده كالتالي :

فوائد المد :
بداية سلسة .
الهجوم على التلعثم بمد الحرف الذي يحدث فيه غالبا ً .
المد يؤدي إلى البطء وهو أيضا مطلوب بشدة .
المد يشعر المتلعثم بمقدرته على التحكم في التلعثم .

أدخل المد في كلامك مع الناس وستجد النتيجة جيدة جدا ً.

8- طريقة الكف :
" عالجها بالتي كانت هي الداء "
تعمد أن تتلعثم ، واجعل التلعثم ارداياً وبرغبتك ، وبذلك يزيد وعيك للمشكلة وتزيد قدرتك على التحكم ، وتتولد لديك القوة على التحكم فى مظاهر التلعثم اللاإرادية

9- طريقة التباطىء :
تعود فى كلامك وقراءتك البطء والاسترخاء الاستهلالي قبل الكلام ، فلتجعل كلامك كلمات مفردة فقط وتجنب إطالة العبارة ومل إلى التقطيع .

10- طريقة لا احد موجود :
اجلس وحيدا واقرأ بصوت عالي قرآن أو كتاب ، ولاحظ هل تتلعثم ؟
اغلب الحالات لا
لأنك لا تفكر بطريقة كلامك ولا تخاف من نظرة المتسمع إليك
تغلب على هذه المشكلة وتستجد خيراً إن شاء الله

مظاهر الصعوبات الخاصة بالقراءة

مظاهر الصعوبات الخاصة بالقراءة:
تعد صعوبات القراءة من أكثر الموضوعات انتشاراً بين الطلبة ذوي الصعوبات التعليمية ، حيث تتمثل هذه الصعوبات فيما يلي :
1- حذف بعض الكلمات أو أجزاء من الكلمة المقروءة ، فمثلاً عبارة ( سافرت بالطائرة ) قد يقرأها الطالب ( سافر بالطائرة ) .
2- إضافة بعض الكلمات غير الموجودة في النص الأصلي إلى الجملة ، أو بعض المقاطع أو الأحرف إلى الكلمة المقروءة فمثلاً كلمة ( سافرت بالطائرة ) قد يقرأها ( سافرت بالطائرة إلى أمريكا ) .
3- إبدال بعض الكلمات بأخرى قد تحمل بعضاً من معناها ، فمثلاً قد يقرأ كلمة ( العالية ) بدلاً من ( المرتفعة ) أو ( الطلاب ) بدلاً من ( التلاميذ ) أو أن يقرأ ( حسام ولد شجاع ) وهكذا .
4- إعادة بعض الكلمات أكثر من مرة بدون أي مبرر فمثلاً قد يقرأ ( غسلت الأم الثياب ) فيقول
( غسلت الأم … غسلت الأم الثياب ) .
5- قلب الأحرف وتبديلها ، وهي من أهم الأخطاء الشائعة في صعوبات القراءة ، حيث يقرأ الطالب الكلمات أو المقاطع معكوسة ، وكأنه يراها في المرآة : فقد يقرأ كلمة ( برد ) فيقول ( درب ) ويقرأ كلمة ( رز ) فيقول ( زر ) وأحياناً يخطئ في ترتيب أحرف الكلمة ، فقد يقرأ كلمة ( لفت ) فيقول ( فتل ) وهكذا .
6- ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة رسماً ، والمختلفة لفظاً مثل:( ع و غ ) أو ( ج و ح و خ) أو ( ب و ت و ث و ن ) أو ( س وش ) وهكذا .
7- ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة لفظاً والمختلفة رسماً مثل : ( ك و ق ) أو ( ت و د و ظ ض ) أو ( س و ز ) وهكذا ، وهذا الضعف في تميز الأحرف ينعكس بطبيعة الحال على قراءته للكلمات أو الجمل التي تتضمن مثل هذه الأحرف ، فهو قد يقرأ ( توت ) فيقول ( دود ) مثلاً وهكذا.
8- ضعف في التمييز بين أحرف العلة فقد يقرأ كلمة ( فول ) فيقول ( فيل ) .
9- صعوبة في تتبع مكان الوصول في القراءة وازدياد حيرته ، وارتباكه عند الانتقال من نهاية السطر إلى بداية السطر الذي يليه أثناء القراءة .
10- قراءة الجملة بطريقة سريعة وغير واضحة .
11- قراءة الجملة بطريقة بطيئة كلمة كلمة .
صورة: مظاهر الصعوبات الخاصة بالقراءة: تعد صعوبات القراءة من أكثر الموضوعات انتشاراً بين الطلبة ذوي الصعوبات التعليمية ، حيث تتمثل هذه الصعوبات فيما يلي : 1- حذف بعض الكلمات أو أجزاء من الكلمة المقروءة ، فمثلاً عبارة ( سافرت بالطائرة ) قد يقرأها الطالب ( سافر بالطائرة ) . 2- إضافة بعض الكلمات غير الموجودة في النص الأصلي إلى الجملة ، أو بعض المقاطع أو الأحرف إلى الكلمة المقروءة فمثلاً كلمة ( سافرت بالطائرة ) قد يقرأها ( سافرت بالطائرة إلى أمريكا ) . 3- إبدال بعض الكلمات بأخرى قد تحمل بعضاً من معناها ، فمثلاً قد يقرأ كلمة ( العالية ) بدلاً من ( المرتفعة ) أو ( الطلاب ) بدلاً من ( التلاميذ ) أو أن يقرأ ( حسام ولد شجاع ) وهكذا . 4- إعادة بعض الكلمات أكثر من مرة بدون أي مبرر فمثلاً قد يقرأ ( غسلت الأم الثياب ) فيقول ( غسلت الأم … غسلت الأم الثياب ) . 5- قلب الأحرف وتبديلها ، وهي من أهم الأخطاء الشائعة في صعوبات القراءة ، حيث يقرأ الطالب الكلمات أو المقاطع معكوسة ، وكأنه يراها في المرآة : فقد يقرأ كلمة ( برد ) فيقول ( درب ) ويقرأ كلمة ( رز ) فيقول ( زر ) وأحياناً يخطئ في ترتيب أحرف الكلمة ، فقد يقرأ كلمة ( لفت ) فيقول ( فتل ) وهكذا . 6- ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة رسماً ، والمختلفة لفظاً مثل:( ع و غ ) أو ( ج و ح و خ) أو ( ب و ت و ث و ن ) أو ( س وش ) وهكذا . 7- ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة لفظاً والمختلفة رسماً مثل : ( ك و ق ) أو ( ت و د و ظ ض ) أو ( س و ز ) وهكذا ، وهذا الضعف في تميز الأحرف ينعكس بطبيعة الحال على قراءته للكلمات أو الجمل التي تتضمن مثل هذه الأحرف ، فهو قد يقرأ ( توت ) فيقول ( دود ) مثلاً وهكذا. 8- ضعف في التمييز بين أحرف العلة فقد يقرأ كلمة ( فول ) فيقول ( فيل ) . 9- صعوبة في تتبع مكان الوصول في القراءة وازدياد حيرته ، وارتباكه عند الانتقال من نهاية السطر إلى بداية السطر الذي يليه أثناء القراءة . 10- قراءة الجملة بطريقة سريعة وغير واضحة . 11- قراءة الجملة بطريقة بطيئة كلمة كلمة .

انواع اضطرابات الكلام وخصائصها المميزة

انواع اضطرابات الكلام وخصائصها المميزة

عيوب النطق

يعرف اضطراب النطق بأنه مشكلة أو صعوبة في اصدار الأصوات اللازمة للكلام بالطريقة الصحيحة، يمكن أن تحدث عيوب النطق في الحروف المتحركة أو في الحروف الساكنة أو في تجمعات من الحروف الساكنة كذلك، يمكن أن يشمل الاضطراب بعض الاصوات او جميع الاصوات ،في أي موضع من الكلمة، تعتبر عيوب النطق حتى الآن أكثر أشكال اضطرابات الكلام شيوعاً، ومن ثم تكون الغالبية العظمى من حالات اضطرابات النطق التي يمكن أن نواجهها في الفصول الدراسية أو في المراكز العلاجية.

أنواع عيوب النطق
يمكن تمييز ثلاثة أنواع رئيسية من عيوب النطق هي: الحذف والإبدال والتحريف ويوجد أيضاً نوع رابع من هذه الاضطرابات يميزه بعض الأ خصائيين والباحثين عن الاضطرابات الاخرى ويطلقون عليه اضطراب الاضافة ، فيما يلي نتناول هذه الأنواع الأربعة من عيوب النطق بشئ من التفصيل ولايضاح

(1) الحذف Omission

في هذا النوع من عيوب النطق يحذف الطفل صوتاً ما من الأصوات التي تتضمنها الكلمة، ومن ثم ينطق جزءاً من الكلمة فقط، قد يشمل الحذف أصواتاً متعددة وبشكل ثابت يصبح كلام الطفل في هذه الحالة غير مفهوم على الاطلاق حتى بالنسبة للأشخاص الذين يألفون الاستماع اليه كالوالدين وغيرهم ، تميل عيوب الحذف لأن تحدث لدى الأطفال الصغار بشكل أكثر شيوعاً مما هو ملاحظ بين الأطفال الأكبر سناً كذلك تميل هذه العيوب إلي الظهور في نطق الحروف الساكنة التي تقع في نهاية الكلمة أكثر مما تظهر في الحروف الساكنة في بداية الكلمة أو في وسطها ( كاريل Carrell 1968 )

(2) الإبدال Substitution

توجد أخطاء الابدال في النطق عندما يتم اصدار صوت غير مناسب بدلاً من الصوت المرغوب فيه ، على سبيل المثال قد يستبدل الطفل حرف (س) بحرف (ش) أو يستبدل حرف (ر) بحرف (و) مرة أخرى تبدو عيوب الابدال أكثر شيوعاً في كلام الأطفال صغار السن من الأطفال الأكبر سناً، هذا النوع من اضطراب النطق يؤدي إلى خفض قدرة الآخرين على فهم كلام الطفل عندما يحدث بشكل متكرر.

(3) التحريف DISTORTION

توجد أخطاء التحريف عندما يصدر الصوت بطريقة خاصئة، إلا أن الصوت الجديد يظل قريباً من الصوت المرغوب فيه، الأصوات المحرفة لا يمكن تمييزها أو مطابقتها مع الأصوات المحددة المعروفة في اللغة، لذلك لا تصنف من جانب معظم الاكلينبكيين على أنها عيوب إبدالية على سبيل المثال قد يصدر الصوت بشكل هافت نظراً لأن الهواء يأتي من المكان غير صحيح أو لأن اللسان لا يكون في الوضع الصحيح أثناء النطق يبدو أن عيوب تحريف النطق تنتشر بين الأطفال الأكبر سنا وبين الراشدين أكثر مما تنتشر بين صغار الأطفال.

(4)الإضافة Addition

توجد عيوب الاضافة عندما ينطق الشخص الكلمة مع زيادة صوت ما أو مقطع ما إلى النطق الصحيح يعتبر هذا العيب على أي حال – أقل عيوب النطق انتشاراً.

خلال مراحل النمو العادي للكلام واكتساب مهارات النطق، يقوم الأطفال عادة بحذف أو ابدال أو تخريف الأصوات اللازمة للكلام، يلاحظ أن أخطاء الإبدال هي أكثر العيوب شيوعاً من بين عيوب النطق النمائية ( تمبلين 1957 ) وعلى ذلك، ليس من الستغرب أن يخطئ طفل الرابعة من العمر في نطق بعض الحروف مثل حرف ( ث ) أو حرف ( ر ) ، لكن لو أن طفلاً يبلغ السابعة من عمره اخطأ في نطق بعض الحروف مثل حرف ( ب ) أو حرف ( ك ) فمما لا شك فيه أن هذا الطفل يعاني من صعوبة من صعوبات النطق.

يمكن أن يحدث أي نوع من الأنواع الأربعة من عيوب النطق – التي سبقت الإشارة إليها – بأي درجة من التكرار ، وبأي درجة من التكرار، وبأي نمط من الانماط ، كذلك يمكن أن يتضمن كلام الطفل عيباً واحداً من عيوب النطق، أو قد يتضمن مجموعة من هذه العيوب أيضاً ، فإن عيوب النطق عند الأطفال كثيراً ما تكون غير ثابتة وتتغير من مرحلة من مرحلة النمو إلى مرحلة أخرى، علاوة على كل ذلك، فإن الطفل قد ينطلق الصوت الواحد صحيحاً في بعض الأوقات أو المواقف ، لكنه يحذف أو يبدل أو يحرف نفس الصوت في أوقات أو مواقف أخرى .

من الأمور بالغة الأهمية بالنسبة للأخصائي الاكلينيكي في عيوب النطق أن يحدد ما إذا كان خطأ ما من أخطاء النطق يعتبر عيباً حقيقياً من عيوب النطق أم أنه خطأ من الأخطاء اللغوية ، ترجع أهمية هذا التمييز إلى أن أهداف العملية العلاجية وأساليبها تختلف تماماً بالنسبة للحالتين.

تفاوت حدة عيوب النطق

تتراوح عيوب النطق من عيوب خفيفة إلى حادة ،في الحالات التي تكون فيها عيوب النطق من النوع الحاد يصعب فهم كلام الطفل من ناحية الأخرى، يعاني الطفل معاناة شديدة عندما يحاول التعبر عن أفكار أو حاجاته الخاصة في المحيط الأسرى أو المدرسي أو في علاقاته مع الزملاء، إلا أن مع الزملاء ، إلا أن مدي الاعاقة في وضوح كلام الطفل ليست العامل الوحيد الذي يؤثر في الحكم على درجة حدة الاضطراب ، فالعمر الزمني للطفل – بلاشك – يعتبر عاملاً هاماً وخاصة في ضوء الطبيعة النمائية للنطق والكلام التي سبقت الاشارة اليها عندما يخطئ الطفل البالغ السابعة من عمره في نطق أصوات الكلام النمائية المبكرة فإن يعاني من اضطراب أكثر حدة من طفل آخر من نفس سنة ، لكنة لايخطئ إلا في نطق الأصوات النمائية المتأخرة فقط، كذلك فإن عيوب النطق الثابتة والراسخة عند الطفل الأكبر سناً، عادة ما تكون أكثر حدة صعوبة في العلاج منن الأخطاء غير الراسخة عند طفل آخر أصغر سناً بوجبه عام ، يمكن القول بأن الأخطاء الثابتة أقل قابلية للعلاج من الاخطاء الطارئة أو الوقتية.

من ناحية أخرى فإن عدد عيوب النطق وأنواع هذه العيوب عامل مؤثر أيضاً في تحديد درجة حدة الاضطراب مع مراعاة أن عيوب الحذف تعتبر على مستوى طفلي أكثر من عيوب الابدال او التحريف، كذلك فإن العيوب التي تتضمن أصواتاً تتكرر كثيراً في اللغة تكون ملحوظة بدرجة اكبر كما انها تنعكس على وضوح الكلام بدرجة اكبر من الاخطاء التي تتضمن الاصوات النادرة او قليلة التكرار في اللغة وعندما يكون الطفل قادراً على تصحيح عيوب النطق اذا ما توفرت الاستثارة السمعية والبصرية اللازمة ويعتبر ذلك عادة دلالة علاجية جيدة على ان الطفل سوف يكون قادراً على تعلم اصدار الاصوات الصحيحة اللازمة للكلام أما الاصوات الخاطئة التي لا تكون قابلة للاستشارة ( أي عيوب النطق التي تستمر عند الطفل حتى مع توفير الاستثارة الاضافية والدلالات التي يقدمها المعالج ) يصعب في العادة تدريب الطفل على تصحيحها.

مشاكل النطق عند الأطفال

• ما هو النطق :-

النطق هى عملية عن طريقها تتكون الأصوات ويعبر عنها بمساعدة اللسان والفك والأسنان والشفتين وسقف الفم مع وجود تيار الهواء والأحبال الصوتية.

• ما هى مشاكل النطق :-
إحساس الشخص عندما يقوم بنطق أصوات وجمل وعبارات أو كلمات لا يستطيع المستمع أن يقوم بفهمها أو أن تعطى جملة كاملة يستخلص منها شيئا مفيدا.

• ما هى مشاكل الصوت والكلام أو الأخطاء الصوتية والكلامية :-
تكون معظم الأخطاء علي ثلاث مستويات من الحروف :-

1- حرف ( الهاء ) و تتمثل صعوبته فى إخراج الصوت الخاص به.
2- حرف (الراء) يتحول إلى حرف (الواو).
3- حرف (السين) إلى (الثاء) وكثيرا ما يجد الطفل صعوبة فى التعلم الفارق بينهما.

• ما هى أسباب مشاكل النطق :-
1- نتيجة إعاقة طبية ( أو عجز ) لأسباب مرضية مثل الشلل الدماغى أو عدم اكتمال عظام سقف الحلق أو الصمم.
2- أو لوجود مشاكل أخرى في الفم نفسه مثل مشاكل في الأسنان.
3- ممكن حدوث تأخر في النطق في غياب كل الأسباب السابق ذكرها وذلك يسمى مشكلة فى وظيفة النطق نفسها.
4- أواتباع الأسلوب الخاطىء فى تعليم التحدث والكلام والنطق .

• "اللازمة" الكلامية تعتبر من مشاكل النطق :-
لكل منطقة جغرافية لزماتها الكلامية ولهجتها الكلامية في نطق الحروف لذلك لن تكون مشكلة إلا إذا اثرت علي الشخص نفسه وعلي حياته.

• هل الأذن أو مشاكل الأذن في الصغر تؤثر علي تأخر النطق والكلام :-
إن الأطفال تتعلم الحديث ومخارج الحروف عن طريق الاستماع لمن حولهم وتقليدهم، وهذا يكون في بداية مرحلة الطفولة فإذا كان لهذا الطفل شكوى متكررة في الأذن في مرحلة سماع مخارج الحروف والأصوات فستؤثربالطبع علي نطقهم.

• هل الطفل يستطيع التغلب على المشكلة الوظيفية للنطق :-
عادة يستطيع الطفل أن يتفهم أكثر ويتغلب على المشاكل الوظيفية كلما نضج وكبر في السن، ولكن هناك بعض الأطفال التى تحتاج إلي التدريب المباشر عن طريق التخاطب ( العلاج التخاطبى ) وهذا يختلف من طفل لآخر والذى يحدد ذلك هو الطفل ذاته.

• هل الطفل يتعلم الأصوات في وقت واحد :-
يتعلم الطفل الأصوات والنطق بالتدريج فبعض الحروف يتعلمها الطفل في سن ثلاث سنوات مثل : حرفى ( الميم و الباء ).
والحروف الأخرى مثل : ( الياء و الراء و السين ) يتعلمها جيدآ في أوائل حياته الدراسية ولكن لابد أن ينطق الطفل جميع الحروف سليمة تمامآ ويكتمل النطق عند سن 8 سنوات ولكن كثير من الأطفال تتعلم في مرحلة سنية مبكرة عن ذلك.

• كيفية مساعدة الطفل لنطق ومخارج الحروف صحيحة :-
1- عن طريق مقاطعة الآباء للطفل باستمرار فى حالة الخطأ.
2- لا تجعل الأصدقاء والأقارب يرددون الكلام بنفس الطريقة الخاطئة التى ينطق بها الطفل على سبيل الدعابة.
3- لابد من وجود مصحح مدربا أو أى شخص يدرب الطفل على النطق إذا كانت المشكلة كبيرة.
4- إذا نطق الطفل كلمة خاطئة صححها أمامه وكررها في جمل أخرى وراء بعضها.

• هل الكبار والذين لديهم مشكلة في النطق نستطيع مساعدتهم :-
بشكل عام كل مشاكل النطق يمكن معالجتها بغض النظر عن عمر الشخص، ولكن كلما طالت مدة المشكلة كلما كان من الصعب حلها وعلاجها وتحسنها، فمثلآ إذا كانت المشكلة في العصب الذي يغذى عضلات النطق فالأمر يكون صعبا أكثر ويحتاج إلي وقت أطول من المشاكل الوظيفية هذا بالإضافة إلى اضطرابات في السمع نفسه أو مشكلة في الأسنان قد تحتاج إلى حلول أخرى، ويؤثرمعدل الذكاء ومدى تعاون الفرد بالضرورة علي كفاءة المساعدة المقدمة.

• كيفية المساعدة :-
لابد من اللجوء لمتخصص التخاطب لأنه مؤهل بدرجات علمية لكيفية مساعدة المرضى من الأطفال والكبار الذين لديهم مشكلة في النطق.
والنطق من المشاكل الكبيرة التى قد تؤثر على علاقة الشخص بمجتمعه وعلي نفسيته وتعليمه.
وتعتمد جودة حياة أى فرد علي جودة حديثه ونطقه.

تمارين مساعدة على النطق والكلام

للسان اهمية بالغه في عملية النطق والكلام.و لذلك فان التمارين المساعدة لتقوية اللسان و لزيادة التحكم بحركاته دور هام في مساعدة الاطفال الذين لديهم اضطرابات و مشاكل في النطق.هذه التمارين تساعد على عملية اخراج الاصوات والحروف بطريقه صحيحه وبدون صعوبه .. و اليك بعض من ههذه التمارين و التي ننصح ان تجرى بشكل يومي:

قم انت والطفل بالتمارين التاليه يوميا وباقل من 5 دقائق لكل تمرين.

فتح الفم واخراج اللسان بشكل رفيع (مروس) الى الخارج دون لمس الاسنان والشفاه , ثم اعادته للداخل ببطء.

فتح الفم واخراج اللسان مستقيما قدر المستطاع ثم اعادته ببطء ثم بسرعه.

فتح الفم قدر المستطاع وجعل اللسان يلامس الشفه العليا ثم السفلى ببطء ثم بسرعه .

فتح الفم وجعل اللسان يلامس الاسنان في الفك الاعلى ثم الاسفل ايضا ببطء وبسرعه

فتح الفم وجعل اللسان يقوم بعملية نقله من اليمين الى الشمال من الفم ثم العكس.

فتح الفم مجعل اللسان يقوم بعملية دائريه حول الشفاه

اغلاق الفم وتحريك اللسان بشكل دائري

اخراج اللسان من الفم وهو مطبق على بعضه

فتح الفم وادخال اللسان وهو مبسط تدريجيا الى الوراء وجعله يلامس اخر الفك الاعلى

كما ان الالعاب التي يستعان فيها بالنفخ و المضغ كلعبة فقاعات الصابون عن طريق النفخ او مضغ اللبان او غيرها من الامور تساعد بشكل عام في حركة اللسان.

مسببات اضطرابات النطق

في كثير من الحالات يكون من الصعب – ان لم يكن من المستحيل تحديد السبب او الاسباب المعنية لاضطرابات النطق بعض الظروف العضوية والجسمية المعينة مثل فقدان السمع وانحرافات التركيب الفمي ( كعوب الاسنان وشق الحلق ) والعيوب العضلية والنيرولوجية في أجهزة الكلام ( كالتلف العضلي أو الشلل المخي ) والتخلف العقلي غالبا ما تكون ذات اثر واضح على الكلام سوف نتعرض لبعض هذه الاشكال من القصور مؤخراً في هذا الفصل مع ملاحظة ان مشكلات النطق المرتبطة بالاعاقات السمعية والمشكلات المرتبطة بالتخلف
في الغالبية العظمى من الحالات لا يكون لدى الاطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق مثل هذه الانحرافات العضوية الواضحة وتبدو عيوب النطق عند هؤلاء الاطفال مرتبطة بشكل ما من اشكال التعلم الخاطئ للكلام أثناء السنوات النمائية المبكرة يطلق على هذا النوع من الاضطرابات عادة ( اضطراب النطق الوظيفي Functional articalation disorder أي الاضطراب الذي لا يرجع الي سبب او اساس عضوي

تضمنت محاولات تحديد الاسباب الرئيسية لاضطرابات النطق الوظيفية دراسة متغيرات مختلفة على مدى سنوات عديدة يوضح العرض الذي قدمه ( باورزPowers ( 1971 ) للدراسات التي اجريت في هذا المجال أن العوامل التالية لا ترتبط ارتباطا واضحا باضطرابات النطق وأنها لا تصلح عوامل فارقة بين الاطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق والاطفال الذين بين كلامهم بأنه عادي ، وهذه العوامل هي المهارات الحركية العامـــة والتركيب الفمي ( شكل سقف الحلق وحجم اللسان ) والشخصية والتوافق والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والذكاء والاشارة الي الذكاء منا تتعلق بالاضافة الذي يقعون في المدى العادي ( المتوسط ) وليس بالاطفال المتخلفين عقلياً الذين يظهرون تخلفاً في جميع مظاهر النمو التي يعتبر مجال التواصل واحداً منها .

بالنسبة للعلاقة بين عدم انتظام الاسنان بين النطق تبدو نتائج البحوث غير ثابتة وغير منسقة إلا أن العلاقة يبدو أنها علاقة ضعيفة من الملاحظ ان عدداً كبيراً من الافراد ممن لديهم انحرافات واضحة في انتظام الاسنان يتمتعون بمهارات عادية في النطق.

من نتائج البحوث العديدة التي اهتمت بدراسة علاقة التركيب الفمي بالنطق يتضح ان المهارات الحركية للفم وتلك المتعلقة بالوجه التي يتضمنها اخراج الاصوات اللازمة للكلام بشكل مباشر ، يبدو أنها ترتبط بالنطق، الاطفال الذين يعانون من اضطرابات في النطق يختلفون عن الاطفال العاديين في هذه المهارات الحركية، غير أن هناك ما يدعو الى المزيد من الدراسات لتوضيح طبيعة هذه العلاقة .

كان أثر الانماط المنحرفة من الابتلاع على النطق والكلام موضع اهتمام كبير على مدى العقدين السابقين، أطلق الباحثون على هذه الانماط مسميات مختلفة من بينها ( دفع اللسان ) tongue thrust و( الابتلاع العكسي ) reverse swallow لتمييز انماط الابتلاع التي تتصف بدفعة امامية للسان نجد الاسنان الامامية او من بينها يعتبر عدد من الاخصائيين في مجال علاج عيوب النطق وتقويم الاسنان ان دفع اللسان من العوامل المحددة للتطابق العادي للأسنان واخراج اصوات الكلام يعتقد هؤلاء الاخصائيون أن الاطفال الذين يعانون من هذا العيب يجب تعليمهم الانماط العادية للابتلاع حتى يمكن تصحيح اضطرابات النطق يمثل هذه المجموعة من الاخصائيون ( كاريل ) Carrell ( 1968 ) .

يعترض بعض الاخصائيين الاخرين على الراي السابق ويقدمون دراسات تشير نتائجها الى ان الاطفال ممن لديهم انماط ابتلاع تتسم بدفع اللسان لايعانون من عيوب النطق بأكثر مما يعاني غيرهم من الاطفال ياتي في مقدمة الاخصائيين الذين يؤمنون بهذد الرأي كل مـن ( ماسون ) Mason ( بروفيت Proffit ( ( 1974 ) استخلص هذان الباحثان أن الدلائل التي تقدمها البحوث لوجهة النظر القائلة بأن دفع اللسان يؤدي بشكل نمطي الي صعوبات في النطق أدلة ضعيفة يشير الباحثان الي ان دفع اللسان ظاهرة نمائية عادية عند الاطفال حتى سن البلوغ وان ما يقرب من 80% من الأطفال الذين يظل دفع اللسان لديهم حتى سن الثامنة يظهرون تحسناً في النطق بدور علاج عندما يبلغون سن الثانية عشرة لذلك يعتقد كـــــــل مـــــن ( ماسون ) و ( بروفيت ) أن اساليب العلاج التي تضع التركيز على انماط الابتلاع لا تناسب الاطفال قبل سن البلوغ حتى مع وجود عدم تطابق في الاسنان اذا كان دفع اللسان والتعثم في النطق موجودين عند طفل ما فإن هذا الطفل يحتاج الي برنامج علاجي منتظم لعيوب النطق بالنسبة للاطفال الاكبر سناً الذين يستمر معهم دفع اللسان وعدم انتظام الاسنان واضطرابات النطق تعتبر الجهود العلاجية المنسقة بين الاخصائيين في تقويم الاسنان وعلاج الابتلاع وعلاج النطق ذات فائدة كبرى .

اهتمت بعض الدراسات الاخرى بالمهارات الادراكية – السمعية كأسباب رئيسية لإضطرابات النطق الوظيفية ، يبدو من نتائج الدراسات من هذا النوع ان مدى الذاكرة السمعية auditory menory ليس عاملاً ذو دلالة في عيوب النطق ( وينتز Winitz 1969 ) لكن يبدو أن التميز السمعي discrimination من ناحية أخرى – يرتبط بوضوح بالنطق وخاصة عندما يكون الواجب المطلوب أداؤه يتضمن احكاماً تمييزية للأصوات أو يتضمن تمييزاً لعيوب النطق عند الطفل نفسه وتعرفه عليها ( جونسون وآخرون 1967 ) على الرغم من أن نتائج البحوث في هذا المجال جاءت متضاربة إلى حد ما، يمكن القول في ضوء المعرفة الحالية أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق الوظيفية يميلون لأن تكون مهاراتهم في تمييز الأصوات منخفضة.

من بين العوامل البيئية الهامة التي يحتمل أن تؤثر على النطق عاملين أساسيين هما :

أنماط كلام الآخرين التي يتعرض لها الطفل أثناء تعلم الكلام

وكمية الاستثارة والدافعية التي يحصل عليها الطفل خلال نمو الكلام ،

لو أن كلام الاشخاص المهمين في عالم الطفل – كالوالدين والأخوة والرفاق – يتضمن أخطاء في النطق ، ففي هذه الحالة من المتوقع أن تنمو لدى الطفل أنماط خاطئة مشابهة، فالأنماط الرديئة من النطق تؤدي عادة إلى مهارات غير ملائمة للكلام عند الأطفال خاصة وهم في طور النمو بالمثل، إذا كانت تنقص الطفل الاستثارة المناسبة والدافعية الكافية لتطوير طريقة جيدة للنطق، فإن أنماط النطق عند الطفل تظل أنماطاً طفلية.

باختصار، يمكن القول أن أياً من الأسباب الرئيسية لاضطرابات النطق الوظيفية – التي سبقت مناقشتها – يمكن أن يكون ذا أثر سلبي على نمو النطق والكلام عند طفل معين، إلا أنه يجب ألا يغيب عن الذهن أن مثل هذه العوامل لا تعوق بالضرورة النمو العادي للكلام عند الأطفال.
تفاوت حدة عيوب النطق

تتراوح عيوب النطق من عيوب خفيفة إلى حادة ،في الحالات التي تكون فيها عيوب النطق من النوع الحاد يصعب فهم كلام الطفل من ناحية الأخرى، يعاني الطفل معاناة شديدة عندما يحاول التعبر عن أفكار أو حاجاته الخاصة في المحيط الأسرى أو المدرسي أو في علاقاته مع الزملاء، إلا أن مع الزملاء ، إلا أن مدي الاعاقة في وضوح كلام الطفل ليست العامل الوحيد الذي يؤثر في الحكم على درجة حدة الاضطراب ، فالعمر الزمني للطفل – بلاشك – يعتبر عاملاً هاماً وخاصة في ضوء الطبيعة النمائية للنطق والكلام التي سبقت الاشارة اليها عندما يخطئ الطفل البالغ السابعة من عمره في نطق أصوات الكلام النمائية المبكرة فإن يعاني من اضطراب أكثر حدة من طفل آخر من نفس سنة ، لكنة لايخطئ إلا في نطق الأصوات النمائية المتأخرة فقط، كذلك فإن عيوب النطق الثابتة والراسخة عند الطفل الأكبر سناً، عادة ما تكون أكثر حدة صعوبة في العلاج منن الأخطاء غير الراسخة عند طفل آخر أصغر سناً بوجبه عام ، يمكن القول بأن الأخطاء الثابتة أقل قابلية للعلاج من الاخطاء الطارئة أو الوقتية.

من ناحية أخرى فإن عدد عيوب النطق وأنواع هذه العيوب عامل مؤثر أيضاً في تحديد درجة حدة الاضطراب مع مراعاة أن عيوب الحذف تعتبر على مستوى طفلي أكثر من عيوب الابدال او التحريف، كذلك فإن العيوب التي تتضمن أصواتاً تتكرر كثيراً في اللغة تكون ملحوظة بدرجة اكبر كما انها تنعكس على وضوح الكلام بدرجة اكبر من الاخطاء التي تتضمن الاصوات النادرة او قليلة التكرار في اللغة وعندما يكون الطفل قادراً على تصحيح عيوب النطق اذا ما توفرت الاستثارة السمعية والبصرية اللازمة ويعتبر ذلك عادة دلالة علاجية جيدة على ان الطفل سوف يكون قادراً على تعلم اصدار الاصوات الصحيحة اللازمة للكلام أما الاصوات الخاطئة التي لا تكون قابلة للاستشارة ( أي عيوب النطق التي تستمر عند الطفل حتى مع توفير الاستثارة الاضافية والدلالات التي يقدمها المعالج ) يصعب في العادة تدريب الطفل على تصحيحها.

قال تعالى على لسان موسى عليه السلام (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان لسحرا).. الكلام أو النطق هو نعمة من نعم الله الجليلة التي وهبها سبحانه وتعالى لبني آدم فمن خلال الكلام يستطيع الإنسان ان يعبر عن كل ما يجيش في صدره وما يتطلبه جسده فالكلام هو أداة هامة في تواصل بني آدم مع بعضهم البعض، بل هو اساس هام في التعبير عن الحياة كلها بحلوها ومرها بصفوها وكدرها.. حتى انه اذا عرض الانسان كان اول تعبير أية.. ان الانسان ليس إلا لساناً..وقالوا قديما ان المرء مختبئ وراء لسانه فإذا تكلم ظهر، فاللغة هي أداة التواصل بين بني الانسان.. وقد يصاب بعض الناس بحالات من الاضطرابات اللغوية ـ النطقية، وعلاج هذه الحالات عند الاطفال عن طريق اكتشافها في مراحلها الاولى و اعداد برنامج للدخل المبكر في مثل هذه الحالات فائدة عظيمة ودور بارز في تقويم كثير من هذه الاضطرابات.

و في قسم التخاطب لدى العديد من المراكز المتخصصة يتم:

1ـ تقييم ومعالجة حالات الاضطرابات اللغوية ـ النطقية عند الاطفال مثل الاطفال الذين يعانون من تأخر لغوي نطقي نتيجة (العبط المنغولي Down snyndrome الشلل الدماغي Cerebtal Palsy ـ التخلف العقلي Mental Retardatoin).

2ـ تقييم ومعالجة اضطرابات الطلاقة الكلامية، سواء اكانت معروفة السبب والمنشأ، او كانت مجهولة السبب والمنشأ مثل التأتأة الكلامية، Stutteringـ السرعة في الكلام التي تؤدي الى عدم فهم المتكلم وحذف كثير من الاصوات اثناء الكلام stutuering ـ الابدالات الصوتية المتنوعة عند الكبار والصغار كذلك اذا استمر الطفل على استخدام اصوات بدلا من الاصوات الصحيحة بشكل متكرر (مع مراعاة العمر الزمني للطفل) كأن يقول الطفل:
ـ باب ــــ تاب
ـ سيارة ــــــ تيارة

3-تقييم ومعالجة اضطرابات الصوت والرنين الالفي مثل الانفية الزائدة في الكلام وهذا يتمثل في الشخص الذي يتكلم من انفه وعادة ما تكون هذه الأمور ناتجة عن شق سقف الحلق Cleft Palate بالاضافة الى الانواع الاخرى مثل البحة الصوتية المستمرة.

4ـ التقييم والتأهيل اللغوي ـ النطقي لحالات ضعاف السمع.

5ـ الارشاد الاسري والفردي في كيفية التعامل ومتابعة الحالة الخاصة على كافة المستويات والمواقف.

6ـ وضع وتسجيل السيرة الذاتية والمرضية والتشخيص اللغوي ـ النطقي ووضع اسس التشخيص والخطة العلاجية اللغوية ـ النطقية لكل من هذه الحالات على المستوى الفردي او المستوى الجماعي (نظام الملفات).

7ـ ولا تقتصر هذه الخدمات على الصغار فقط بل تتعدى ذلك الى تقييم ومعالجة حالات الاضطرابات اللغوية النطقية عند البالغين مثل: المشاكل اللغوية التي تنتج عند الكبار في السن بعد حدوث ما يعرف باسم الجلطة الدماغية وهذه المشاكل عادة ما تعرف باسم الحبسة الكلامية Aphasia.

من هو اخصائي التخاطب ؟

اخصائي التخاطب هو ذلك الشخص المؤهل والمدرب لكي يقوم بتلك الوظيفة التي تتطلب جانبا عاليا من الاطلاع والثقافة واللباقة والكياسة والقدرة على تكوين العلاقة الطيبة مع الطفل حتى يتسنى له النجاح في اداء مهمته.

ما السمات والخصائص التي يجب توافرها في اخصائي التخاطب؟

1ـ يجب ان يكون لديه الاحساس والتعاطف مع الطفل مع ملاحظة الاعتدال في كل هذه المشاعر والا يسرف في تعاطفه.
2ـ يجب ان يكون مرنا حتي يستطيع ان يغير ملاحظته اثناء الجلسة اذا وجد ان الطريقة المتبعة غير مجدية مع الطفل.
3ـ ان يكون صبورا.
4ـ ان يكون متفاعلا مع الطفل.
5ـ ان تكون لديه الثقة في نفسه.
6ـ ان تكون افكاره ومفاهيمه واضحة ومؤهلا للجلسات مع الاطفال.
7ـ ان يتسم بروح الفكاهة مع الاطفال حتى يحبوه.
8 ان يتسم بالابداع اثناء الجلسات في الادوات والوسائل.
9ـ ان يكون الدين الحافز الذي يشجع الاولاد على الكلام.

ما هي الادوات والوسائل التي يجب ان تشملها غرفة الاطفال الذين يعانون من تأخر في اللغة؟

في البداية لابد من استخدام الاشياء الحقيقية حتى يحس بها الطفل ويشعر بها ثم يأتي دور المجسمات ثم البازلات ثم الكروت والصور.
مثال: نريد ان نعلم الطفل ان يتعرف على التفاحة فنبدأ اولا بتعليمه بتفاحة حقيقية ثم نقوم بتقطيعها بالسكين ثم يتذوقها عن طريق مجسمات اقرب الى الحقيقة ثم عن طريق بازلات ثم العاب ثم كروت بحيث يكون الكرت به صورة تفاحة فقط حتى لا يحدث تشتت للطفل.

يجب ان نزود حجرة الطفل او المكان الذي تقام فيه جلسات التخاطب بالادوات الاتية:
المجموعات الضمنية كلها وتشمل:

مجموعة الحيوانات والفواكه والخضروات والاثاث والمواصلات وادوات المطبخ والالوان والاشكال (ويجب ان تشمل تلك المجموعـات بازلات وكروت ومجسمات وحقائق ثم كتب بها قصصا مصورة شيقة للاطفال لزيارة اللغة التعبيرية.

يجب ان تشتمل غرفة الجلسات على كاسيت وكمبيوتر وتلفزيون ثم بعض الالعاب التي لها اصوات معينة لزيادة الانتباه والتركيز.

تلعب اسرة الطفل دورا هاما بداية من ملاحظة عيوب النطق لديه ثم اللجوء الى المعالج لاستشارته فيما يجب عمله لاصلاحه تلك العيوب.

عل المعالج ان يستوضح من الاسرة باستفاضة عن تطور نمو اللغة لديه وهل كان لديه تأخر لغوي وهل كانت هناك اصوات كلامية ينطقها الطفل وتم اصلاحها مع توضيح الطريقة التي تم بها اصلاح الصوت الكلامي وهل كانت تلقائية ام نتيجة تدريبات حصل عليها الطفل.

يجب على المعالج ملاحظة اذا كان احد افراد الاسرة يعاني من مشكلة في نطق اي من الاصوات الكلامية فذلك قد يكون السبب في اكتساب الطفل لذلك السلوك الخاطئ نتيجة تقليده لمن حوله.

بعد ذلك على المعالج ان يستوضح عن صحة الطفل العامة والامراض التي اصيب بها ونموه العقلي والتحصيلي الدراسي لتوقع ما ستكون عليه استجابة الطفل اثناء الجلسة وبعدها يقوم باختبار الطفل بواسطة اختبار النطق لتحديد الاصوات التي لا ينطقها بصورة صحيحة وموضعها في الكلمات.. وفي بعض الاحيان قد نحتاج لتسجيل بعض الحوارات مع الطفل وموضعها في الكلمات.. وفي بعض الاحيان قد نحتاج لتسجيل بعض الحوارات مع الطفل لمعرفة عيوب النطق لديه اثناء الكلام التلقائي.

قد يحتاج المعالج لاجراء اختبار لقياس السمع لدى الطفل اذا كانت هناك اي شكوى من الاسرة من ان انتباه الطفل للاصوات ليس على مايرام او اذا تبين للمعالج اثناء اخذه للتاريخ المرضي من الاسرة انه يوجد تاريخ لاصابة الطفل باي من اختبارات اللغة وذلك لتحديد ما اذا كان هناك اي تأخر في نمو اللغة لأنه من الممكن ان يحتاج الطفل لتدريبات اللغة جنبا الى جنب مع تدريبات النطق.

ثم بعد ذلك يقوم بفحص اعضاء النطق ويطلب من الطفل نطق تلك الاصوات KA TA PA وذلك لقياس قدرته على عمل حركتين متتاليتين متضادتين ثم يقوم بفحص حركة اللسان، رباط اللسان، وحركة سقف الحنك واسنان الطفل وذلك لاكتشاف اي عيوب قد تكون هي السبب في تلك العلة.

واخيرا على المعالج ان يحدد برنامج التدريبات وشرحها للوالدين وتنبيههم بمراقبة الطفل عندما يصل لمرحلة اصلاح عيوب النطق في الكلام التلقائي وتنبيهه عند حدوث اي خطأ في نطق ذلك الصوت وتنبيههم بعدم التعجل والصبر على التدريبات.

خطوات للراحه النفسيه

خطوات للراحه النفسيه

الراحة النفسية هي مطلب كل إنسان. وكثير من الناس يفقدها بسبب سوء إدارته لحياته ، لذلك نقدم هذه الخطوات العملية البسيطة لحياة أكثر راحة واسترخاءً.
1. راجع علاقتك بربك .. حافظ على الصلوات في وقتها (مع الجماعة بالنسبة للرجال) .. لا تستعجل بالخروج من المسجد بعد الصلاة بل اجلس وسبح وهلل وكبر كما أرشدك لذلك نبيك صلى الله عليه وسلم. أكثر من النوافل وجرب لذة ركعتي الضحى ومناجاة آخر الليل.

2 . ابدأ بالتفكير المنفتح في نفسك .. وصحتك ، واعلم أنها ليست أقل أهمية من صحة غيرك. الخطأ الذي يقع فيه كثير من الناس هو أنه يقلق ويهتم لصحة غيره كالأبناء والزوجة والأهل ... الخ أكثر من نفسه ، ناسياً أنه لن يستطيع نفع غيره إذا لم ينفع نفسه أولاً.

3. ابحث عن المتعة فيما تفعل .. لا تأخذ الحياة بجدية صارمة .. بل اضحك .. واخلق لنفسك شيئاً من البهجة مهما كانت قليلة أو بسيطة. لا تجعل عملك الجاد أو حرصك على تحقيق النجاح في حياتك حائلاً دون استمتاعك بلحظات تشم فيها نسيماً عليلاً ، أو تأخذ فيها دشّ ماءٍ دافئ ، أو حتى تستلقي فيها باسترخاء تنظر إلى السقف...الخ. العمل مهم بلا شك .. والحصول على المال مهم أيضاً .. لكنك ربما لن تعيش طويلاً لتستمتع بما تجمع إذا كانت حياتك مليئة بالضغوط.

4 . لا تحضر العمل معك إلى المنزل .. واستقطع وقتاً مع أسرتك واعمل على جعله وقتاً ممتعاً وسمّه "ساعة الهناء" .. لا تتحدث فيه عن المشكلات ، ولا تحاول فيه إيجاد الحلول ..بل اجعلها ساعة هناءٍ فعلاً.

5. تجنب المشكلات ، واعمل على إصلاح علاقتك بمن حولك لتعيش بسلام .. لا تبحث عن أخطاء الآخرين فإن ذلك يزيد من رصيدك من الأعداء الذين يسرقون سعادتك ، كما أنه يستنزف رصيدك من الأصدقاء عندما تحتاج إلى من يقف بجانبك ، وكلنا بحاجة لمن يقف بجانبنا يوماً ما.

6. تعلم إدارة انفعالاتك .. وكيف يمكن تتجاوز المشكلات بالحكمة. الحياة مليئة بالمصاعب ، فحاول أن تمر من خلالها بأقل قدر من الخدوش .. تماماً مثلما تفعل عندما تقود سيارتك في طريق ضيق.

7 . تعلم أن لا تغضب .. وفكر ملياً فيما يمكن أن تقوله لكي لا تساهم في تفاقم المشكلة. هذا لا يعني بالطبع أن تكون ضعيفاً أو مستسلماً للآخرين ، بل كن خيّراً قوياً (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف كما جاء في الحديث الشريف)

8. سمّ المشكلات باسمها الحقيقي .. وضعها في موقعها الصحيح ، فكثير من الناس يتعب نفسياً ، لأنه يذوب في المشكلة فيرى أنه جزءٌ منها وأنها جزءٌ منه.

9. عندما تجد نفسك عاجزاً عن إيجاد الحلول .. توضّاً واستقبل القبلة وصل لله ركعتين وألحّ عليه بالدعاء .. فهناك تكون الحلول وهناك يكون الأجر إن شاء الله.

10. تعرف على مصادر الضغوط في حياتك .. واعمل على تجنبها أو التقليل منها على أقل تقدير ، ولن يستطيع أحد فعل ذلك غيرك أنت

التحرش الجنسى بالاطفال التعريف الوقايه العلاج

التحرش الجنسى بالاطفال التعريف الوقايه العلاج

المادة العلمية: د/ إيمان السيد - إعداد: أ. دعاء ممدوح
لعل وقع كلمة "التحرش" على الآذان ثقيل، لدرجة أن يستبعدها بعض الآباء أو يعتقدوا أن أبناءهم بعيدون عنها. كما قد تسبب تلك الكلمة الثقيلة الحرج -للوالدين- الذي يمنع السؤال عما يخص الحماية وتوعية الأبناء ضد التحرش، بل قد تمنع الآباء من الاقتراب من مثل هذه الموضوعات والمسميات -ثقيلة الوقع- مع الأبناء، لكن على كل حال، فتلك الكلمة -رغم ثقل وقعها- تفرض نفسها على واقعنا بما يستلزم وقفة لإعادة ترتيب الأوراق، ومن ثم إعداد العدة لحماية أبنائنا من ذلك الخطر. ولنبدأ...

** ما هو التحرش الجنسي؟

يطلق مسمى "التحرش الجنسي" SEXUAL ABUSE على كل إثارة يتعرض لها الطفل/ الطفلة عن عمد، وذلك بتعرضه للمشاهد الفاضحة أو الصور الجنسية أو العارية، أو غير ذلك من مثيرات كتعمد ملامسة أعضائه التناسلية أو حثه على لمس أعضاء شخص آخر أو تعليمه عادات سيئة -كالاستمناء مثلا- فضلا عن الاعتداء الجنسي المباشر في صوره المعروفة، الطبيعي منها والشاذ.

** في أي سن يمكن أن يتعرض له الطفل؟

والطفل/ الطفلة من سن الثانية من العمر -بل ربما أقل- يمكن أن يقع في براثن التحرش -بصوره المختلفة التي شرحناها- والمتحرشين؛ فالطفل/ الطفلة، يواجه هذا الخطر في أي وقت وفي كل وقت يمكن أن يغيب/ تغيب فيه عن رقابة الوالدين أو المربي الأمين ( جد-جدة - معلمة أمينة)، ولعل تلك الحقيقة قد تذهل الكثيرين ويعتقدونها مبالغة، لكن ما أثبتته الحالات الحقيقية للأطفال الذين تعرضوا لهذا الأمر هو أن الأمر ليس خياليا.

** ما هي عواقب التحرش؟

والطفل الذي يتعرض للتحرش بمعناه المشار إليه، غالبا ما يحدث له ما يسمى Sexual Arousence أي إفاقة جنسية مبكرة؛ وهو ما يؤدي إلى إصابته بـHyper Sexual Activity أي نشاط جنسي زائد، والطفل في هذه السن من الناحية العلمية لا يعرف الميول الجنسية بالمقصود المعروف لدى الكبار، لكن يمكن أن يندرج هذا النشاط الجنسي الزائد بما يتتبعه من تصرفات تحت ما يسمى بالسلوك السيئ الذي يفعله الطفل مقلدا أو مجبرا دون غريزة حقيقية داخله؛ فتظهر لديه تصرفات جنسية، وقد يتحول لمتحرش، كما قد تظهر لديه العديد من الاضطرابات على صورة أكل الأظافر أو التبول اللاإرادي أو الشرود، أو التدهور الشديد في المستوى الدراسي، أو الاضطراب في النوم، والكوابيس، والاستيقاظ فزعا من النوم.. وقد تتصاحب هذه الأعراض أو توجد منفردة.

** ممن يمكن أن يتعرض الطفل/ الطفلة للتحرش؟

يمكن أن يتعرض الطفل/ الطفلة في السن الصغيرة (2-5) لهذا الخطر -غالبا- على يد أقرب من يتولون رعايته دون رقابة كالمربية والسائق والخدم والمراهقين في العائلة الذين قد يترك معهم الطفل في خلوة، أو أطفال الجيران والأقارب الذين قد يترك معهم في خلوة، والتلفاز بقنواته الفضائية غير المراقبة من الوالدين التي قد يترك أمامها ليشاهد أشد المشاهد الجنسية إلفاتا له فيقوم بمحاكاتها فور أن تسنح له الفرصة.

أما في السن من (5-12) فقد يتعرض الطفل/ الطفلة للتحرش من كل من يمكن أن يختلط بهم دون رقابة، من الأصدقاء وأبناء الجيران والجيران والأقارب والسائقين والخدم. وإغواء الطفل في هذه السن قد يكون مصحوبا بتهديده بتعرضه للضرب أو العقاب أو القتل إذا باح لأحد، أو بتخويفه بأن الوالدين قد يعاقبانه أو يؤذيانه إذا علما بالأمر، أو قد يتم إغراؤه بالمال أو الهدايا أو الحلوى. كما أن حب الطفل للتجربة والمعرفة واكتشاف كل مجهول قد يكمن وراء إمكانية سقوط الطفل ضحية للمتحرشين في معزل عن والديه.

وعادة ما يكون المتحرش هو شخص متحرَش به من قبل، وهذا ما يدفعه للتحرش بالآخرين.

** متى وكيف يمكن أن يتعرض الطفل للتحرش؟

في سن الطفل/الطفلة الصغيرة من 2-5 قد يقع الطفل/ الطفلة في براثن المتحرشين في أوقات انفرادهم به في أي فرصة ولو قصرت، ووقوعه تحت التهديد أو الإغواء مع عدم توعيته من قبل الوالدين. وغياب الأمر عن أذهانهم قد يسمح بتكرار الأمر دون أدنى علم من والدي الطفل.

في العمر الأكبر (6-12) تساهم نفس العوامل السابقة في تيسير الأمر على المتحرش. وقد يساهم الطفل نفسه في تهيئة المناخ الملائم للتحرش بتتبعه لفترات غياب الوالدين أو انشغالهما لمشاهدة صور ما أو مشاهد أو محاكاة شيء علمه له أحد أصدقائه أو الانفراد بأحد لتجربة شيء أغواه به المتحرش.

وعلى كل فالطفل الذي يتحرى غياب والديه ليفعل أو يفعل به مثل هذه الأمور هو طفل لا توجد علاقة قوية أو صداقة حميمة تربطه بوالديه أو أحدهما؛ فصداقة الطفل لوالديه وشعوره بالأمان معهما تحميه من الكثير من المشكلات وتجعل باب الحوار بينه وبين والديه مفتوحا دائما بما لا يسمح بوجود أسرار بينهم.

** كيف يمكن حماية الطفل/ الطفلة من التحرش في المراحل العمرية المختلفة؟

يجب ألا تكون المعلومات السابقة مصدرا للقلق وسببا في الذعر من موضوع التحرش؛ فالخطر وإن كان محدقا فإنه يمكن الاحتراز منه وتفاديه، بل يمكن محاربته والتعاون للقضاء عليه تماما ونبذه من مجتمعاتنا.

وبالتالي فحمايتنا لأطفالنا تبدأ من:

1- التثقيف الموجه والمعلومة الصحيحة وكلاهما لن يتم إلا في جو حميم من الصداقة مع الطفل/ الطفلة منذ أيامه الأولى، ومنحه الثقة بنفسه وبوالديه، وإشعاره بالأمان في أن يسأل ويعرف ويتطرق لكل الموضوعات مع والديه.

2- توعية الطفل/ الطفلة بضرورة أن يروي للوالدين كل غريب يتعرض له، مع تعويده على مسألة رواية أحداث يومه لأسرته بانتظام وبصورة يومية في مرح وسعادة على مائدة الطعام، هذا بخلاف الأوقات الخاصة التي يجب أن يخصصها الأب والأم كل على حدة لكل طفل منفردا ليتحدث كل منهما معه عن آماله وأحلامه ومخاوفه ومشاكله دون حواجز، وذلك إن لم يكن بصورة يومية فعلى الأقل كل يومين أو ثلاثة.

3-إشعار الطفل/ الطفلة بالأمان التام في أن يروي تفاصيل أي موقف دون عقاب أو زجر.

4- محاولة إيجاد فرص متنوعة لأنشطة وهوايات ورياضات يمارسها الطفل من سن صغيرة ويتطور فيها ويضيف إليها مع كل يوم يمر في حياته.

5- ملاحظة الطفل باستمرار -دون إشعاره بالرقابة الخانقة- ومتابعة ميوله في اللعب، وطريقة وأنواع لعبه، مع عدم السماح للخدم والسائقين بالانفراد به مطلقا، والسماح لهم بالتعامل معه تحت نظر الوالدين بعيدا عن الأماكن المغلقة أو في عدم وجود الوالدين، وحماية الطفل من مشاهدة قنوات فضائية أو مجلات أو أي مواد إعلامية غير مناسبة، مع غرس وازع رفض كل ما لا يحبه الله، واستخدام نعمه –كالعين مثلا – فيما يرضى فقط.

** ما دور التربية الجنسية في حماية أطفالنا من التحرش؟

فيما يلي نماذج مباشرة وعملية لتثقيف أطفالنا جنسيا بما يلائم أعمارهم ويحميهم من التحرش:

* الطفل / الطفلة من عمر 2-5:

أنسب ما يجب أن يتعلمه الطفل في هذا العمر أمران:

1-الفرق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية:Healthy Touch & Unhealthy Touch

2-خصوصية أجزاء جسمه، واختلافها عن بعضها البعض.

فنعلم الطفل ما يلي:

والتحدث مع الطفل/ الطفلة في هذا الموضوع يجب أن يبدو تلقائيا؛ فهذا أمر مهم بالنسبة للتربية الجنسية للطفل بشكل عام، ويمكن أن تساق له هذه المعلومة من خلال حوارات بين الأم وطفلها فهو الآن كبير وينبغي ألا يطلع على كل جسمه أحد كما كان حينما كان صغيرا... وهكذا، حوار آخر حول أجزاء الجسم بشكل عام بداية من العين، والرقبة، والرأس، والأذن، والصدر، وكيف أن كلها أجزاء جميلة وظاهرة من جسمه وأنها تختلف في الرجل عن المرأة، فشعر (ماما) طويل وشعر بابا قصير ويده كبيرة ويد ماما أصغر.. وهكذا، ثم يتم لفت نظره بشكل غير مباشر إلى أن أعضاءه التناسلية هي من أجزاء جسمه التي يملكها وحده، وينبغي أن يحرص جدا على النظافة في التعامل معها...

-----------------------------------------------------------------------

* اللمسة الصحية: هي ما لا يسبب أمراضا أو آلاما، وهي ما يمكن أن يحدث من (ماما) أثناء تغيير الملابس مثلا، أو من (بابا) عندما يصافح ويسلم ويقبل عندما يعود من العمل، أو من الأقارب حين يصافحوننا ويحيوننا، ويكون اللمس الصحي لليدين والكتفين والذراعين، وبصورة سريعة ودون الحاجة لكشف أي جزء من الجسم أو رفع الملابس عنه.

اللمسة غير الصحية: هي ما تسبب نقل الأمراض بسبب عدم الالتزام بالقواعد الصحية أو بشروط اللمسة الصحية التي أشرنا إليها.

** يجب أن تعلم الأم الطفل/ الطفلة أن أجزاء جسمه مختلفة ولكل منها وظيفة تؤديها وطريقة سليمة يجب أن نتعامل بها معها، كما أن هناك أجزاء من هذا الجسم لا تصلح لأن يتعامل معها أو يلمسها أو يراها أحد سواه لأنها ملكه هو وحده ويجب أن يحافظ على صحته بأن يلتزم بقواعد النظافة في التعامل معها.

* الأبناء من عمر 6-12

يتطور أسلوب توعية الأبناء للوقاية من التحرش في هذا العمر عن سنواته الأولى، وفضلا عن توعيته بضرورة أن يستغيث وأن يحكي لوالديه عن أي محاولات أو تصرفات غير طبيعية يحاول أحد فعلها معه، وفضلا عن توعيته بخصوصية أجزاء جسمه -يمكن التطرق إلى الحديث عن الحلال والحرام وما يحبه الله تعالى وما يبغضه، ونعم الله التي خلقها لعباده والتي يجب أن يستفيدوا بها لمصلحتهم وألا يؤذوا أنفسهم، بحيث يجب أن يتم توجيه الابن بشكل محبب للحلال والحرام، وبثه عظمة دينه في تنظيم المجتمع بالشرائع التي تحدث إحلالا واستبدالا لكل طيب مبارك بكل غث خبيث، وإن كان الحرام واحدا فالحلال ألوف، إلى غير ذلك مما يساهم في بناء ضميره ووجدانه بالإقناع.

يضاف إلى ذلك تقوية أواصر الصداقة الحميمة مع الأبناء بما يجعل الباب أمامهم مفتوحا للحوار والتعلم والنقاش والخلاف في كل موضوع مع الوالدين.

** ماذا بعد التحرش؟؟

إن تعرض الطفل/ الطفلة للتحرش فلا بد مما يلي:

1- لا بد من عرضه على طبيب نفسي يقوم باسترجاع هذه التجربة المؤلمة معه بالتفصيل، وذلك حتى لا تظل مختزنة بداخله تحدث آثارها السلبية، ويرى تصور الطفل لهذا الحادث، وأثره عليه، ومدى شعوره بالذنب أو الغضب أو حتى الشعور بالمتعة من جراء تكراره ورغبته في حدوثه مرة أخرى؛ لأن كل حالة من ذلك تستدعي تدخلا نفسيا مختلفا؛ فالشعور بالذنب وهو الأغلب يجب أن يوضح للأطفال أنه لا داعي له، وأن عدم علمه بكيفية التصرف هي التي أدت لذلك، وأن الخوف شيء مقبول، وأما شعور الغضب فيجب أن يعرف في أي اتجاه؟ وهل هو اتجاه الآباء أم إدارة النادي أم المجرم نفسه؟ وما هي تجلياته في نفسه؟ وهل سيؤدي به ذلك إلى الرغبة في الاعتداء على الآخرين والانتقام منهم مثلا؟ وإذا كان هناك شعور المتعة فيجب توضيح شذوذ هذه العلاقة، وأنه حتى بافتراض الشعور بالمتعة فإنه شعور يجب التخلص منه.

2- يجب إشعار الابن بالأمان التام من العقاب من قبل الوالدين. ويقصد بإشعاره بالأمان نقل الشعور إليه بأنه مجني عليه وليس جانيا لينقل بصورة واضحة ما تعرض له من مؤثرات دفعت به إلى هذا السلوك.

3- يجب ملاحظته ملاحظة دقيقة دونما يشعر؛ وذلك لمنعه من التعرض لأي مثيرات، وتسجيل أي غريب في سلوكياته وتصرفاته، مع صرف انتباهه دائما عند ملاحظته شاردا أو سارحا، مع محاولة إيجاده وسط الأسرة ومنعه من الانفراد ما أمكن.

4- لا بد أن ينال المجرم عقابه بتقديم بلاغ للشرطة أو السلطة المختصة بالتعامل مع تلك الأمور، كيلا يهرب الجاني بجريمته بغير عقاب لسببين:

الأول: لأن جزءا من العلاج لنفسية الطفل الذي تعرض للاعتداء أن يرى عقابا رادعا قد وقع على هذا المجرم.

الثاني: التكتيم والتعتيم على تلك الجريمة يساعد المجرم لعلمه المسبق بتعاون الأهل معه في التعتيم على ما يرونه عارا، وييسر له أن يعاود فعل هذه الكوارث مرات ومرات في أماكن جديدة ومع آخرين.

علامات صعوبات التعلم

هناك بعض المؤشرات التي تمكن اختصاصي النطق واللغة أو اختصاصي صعوبات التعلم من توقع وجود مشكلة مستقبلية، ومن أبرزها ما يلي:

- التأخر في الكلام أي التأخر اللغوي.
- وجود مشاكل عند الطفل في اكتساب الأصوات الكلامية أو إنقاص أو زيادة أحرف أثناء الكلام.
-ضعف التركيز أو ضعف الذاكرة.
-صعوبة الحفظ.
-صعوبة التعبير باستخدام صيغ لغوية مناسبة.
-صعوبة في مهارات الرواية.
-استخدام الطفل لمستوى لغوي أقل من عمره الزمني مقارنة بأقرانه.
-وجود صعوبات عند الطفل في مسك القلم واستخدام اليدين في أداء مهارات مثل: التمزيق، والقص، والتلوين، والرسم.

وغالبًا تكون القدرات العقلية للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم طبيعية أو أقرب للطبيعية وقد يكونون من الموهوبين.

مشكلة سيلان اللعاب عند الأطفال

مشكلة سيلان اللعاب عند الأطفال

إن فرط إفراز اللعاب ( سيلان اللعاب ) من المشكلات التي يشيع تكرارها وظهورها عندبعض الأطفال وهي من المشاكل التي تؤدي إلى قلق الأهل والمدرسينوجميع الأشخاص الذين يتعاملون مع هذه الشريحة من الأطفال على حد سواء .
قد يكون الحل بسيطا في معظم الأحيان، ولكن هناك مجموعة من الملاحظات والأسئلة والتي يجب أنتؤخذ بعين الاعتبار عند محاولة حل مشكلة سيلان اللعاب وهي :
- ما هو السبب وراء سيلان اللعاب ؟
- ما هي الأوقاتالتي يسيل فيها اللعاب؟
- ما هو مدى درجة الفهم والاستيعاب لدى الطفل ؟
- ما مدى التعاون الذي تظهره أسرة الطفل الذي لديه هذه المشكلة، فقد يذهب الجهدهباءً إن لم يكن هناك تعاون فاعل ومتكامل من قبل أهل الطفل.
الكثير قد يلجأ إلىحل استخدام المحارم الورقية باستمرار ولكن قد يكون هذا الحل حلاً سلبياً لمثل هذهالمشكلة في بعض الأحيان و حلاً مثالياً أحياناً أخرى لذا علينا توخي الحذر في مثل هذا الأمر .

إن أسباب سيلان اللعاب كثيرة ولكن يمكناختصار أهمها بالآتي :

- وجود ضعف في القدرة على التحكم بعضلاتالوجه أو ضعف السيطرة على عضلات الفم والوجه والذي يعتبر من أكثر أسباب سيلاناللعاب شيوعا .
- شلل في العضلات الوجهية إما بسبب طرفي أو مركزيوغالباً ما يكون عند أطفال الشلل الدماغي بسبب الإصابة الدماغية والتي تؤثربشكل واضح على الحركات الإرادية في الجسم بشكل عام ومنها حركات عضلات الوجهوالعضلات المحيطة بالفم .
- انخفاض في مستوى التوتر العضلي الوجهي وخصوصاً في حالات الشلل الدماغي المتميزة بالانخفاض في التوتر العضلي .
- ارتفاعفي مستوى التوتر العضلي الوجهي والذي غالباً ما يترافق مع أطفال الشللالدماغي التشنجي الرباعي .
- ضعف أو ارتفاع في توتر العضلات الفموية والعضلاتالماضغة بالإضافة إلى عضلات الرقبة .
وجميع الأسباب سابقة الذكر تقلل من قدرةالطفل على بلع الريق والسوائل الفموية بشكل ملائم بالإضافة إلى صعوبة في المقدرةعلى إغلاق الفم وبالتالي سيلان اللعاب وهناك العديد من العوامل التي تساهم بشكل أوبآخر في حدوث هذا الاضطراب تشمل:
- سوء إطباق الأسنان ومشكلات متعلقة بوضعية الجسم وخلل الإحساس أو عدمه .
- هناك بعض الأدوية التي تؤدي إلى زيادة إفراز اللعابخصوصا تلك الأدوية المضادة للتشنج أو حالات نوبات الصرع وهو ما يتكرر في حالاتالشلل الدماغي .
- كذلك فان الالتهابات المختلفة التي قد تصيب لثةالطفل أو الإصابة بتسوس الأسنان أو حتى عملية التسنين ذاتها كل هذه الأسباب قد تؤديبطريقة أو بأخرى إلى سيلان اللعاب .
إن سيلان اللعاب المفرط يسبب العديد منالمضاعفات الجسدية والنفسية والاجتماعية للطفل أو الشخص مثل تشقق محيط الفم وظهوررائحة كريهة والانعزال الاجتماعي والتي يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى تدمير حياة المرضى و عائلاتهم.الخيارات العلاجية
أما الخيارات العلاجيةالمتاحة فإنها في الغالب ما تتراوح بين الخيار التقليدي مثل المراقبة وتغييرات فيوضعية الجسم ومراقبة وظائفه وحلول أخرى سيتم التطرق إلى بعضها، أما الخيار الآخروهو الخيار القاسي والذي يشمل العلاجات الدوائية والأشعة والعلاج بالجراحة.إنما يهمنا في الموضوع هو حل المشاكل الظاهرة مع ضرورة الأخذ بالاعتبار الأسباب التيأدت إلى هذه الظاهرة.ولحل هذه المشكلة بفاعلية علينا في البداية التأكد منعدم وجود مظاهر مرضية كالالتهابات أو غيرها حيث أن هناك إجراءات أخرى في حال كانتهذه الظاهرة مرضية فيجب أن يخضع المريض إلى الاختبارات والتي طورت خصيصا لتقييم مدى فرطالإفراز في اللعاب ولكن هناك بعض الإجراءات التي قد تحول دون تحول الظاهرة إلىظاهرة مرضية مزعجة وذلك من خلال :

أولا : تقوية العضلات الوجهية :
ويتم ذلك من خلال تمارين متنوعة من مهارات النفخ والشفط والتصفير، نفخ البالون، إطفاء الشمعة، النفخ على قصاصات الورق، سحبالسائل بواسطة الماصة البلاستيكية، وتمارين متعددة من تمارين التنفس والتحكم بالهواءالداخل والخارج من الرئتين.
- اجلسي بجانب الطفل أمام المرآة واطلبي منه أن يقلد الحركات التي تقومين بها مثل:- ضم الشفتين وإخراج صوت مثل:-((مم مم))مع رفع الصوت بعض الأحيان.
- استخدام الشفاط أو المصاصة عند شرب العصير ويفضل العصائر المكثفة مثل الجوافة –الفراولة – المانجو – اللبن بجميع نكهاته - الجلي المخفوق.

ثانيا : حث رد الفعل الانعكاسي لدى الطفل :
لعل استغلال منعكس المص لدى الأطفال هو الأجدى في كثير من الأحيان ويتمذلك من خلال الطرق التالية :
- محاولة الحفاظ على الفم جافا (يمكن القيام بذلكبواسطة لف الإصبع بقصعة من القطن أو القماش النظيف وإدخالها في فم الطفل وتجفيف الخدود من الداخل ،وكذلك سقف الحلق (
- الضغط على منطقة الذقن من الأسفل باتجاه أعلى الرأس، أوعمل تمسيد أو تدليك خفيف للحنجرة باتجاه الأسفل بإصبعي السبابة والإبهام والضغط بينكل فترة وأخرى في منطقة وسط الخد ، وحول الفم على شكل إما ضغطات مستقيمة أو دائرية.
- في حال كانت القدرات العقلية للطفل جيدةقدمي للطفل علكة (اللبان) ليقوم بمضغها.
- وضع بعض قطرات الليمون الحامض في فم الطفل ، حيث سيقوم الطفل غريزيا وبشكل تلقائيبعملية البلع وامتصاص الريق المتجمع في الفم .
- فرك الشفاه والمنطقة المحيطةبالفم وإن أمكن الخدود من الداخل بواسطة مكعبات ثلجية وبحركات دائرية مع الضغطالخفيف ويتم وضع المكعبات الثلجية في كيس بلاستيك وتلف بقطعة من القماش.

ثالثا : عملية التحايل على حاسة التذوق لدى الطفل وذلك من خلال :
- دهن طرفي الخد (الوجنتين) من الداخل أو الشفاه بمادة حلوه أو حامضة، مثلا:عسل، مربى، ليمون .
- وضع مادة الحليب الجاف ( يفضل الأنواع المحلاة ) بينالشفة السفلية والأسنان، مما يعطي طعماً مميزاً للطفل عند سيلان اللعاب ويتم منخلال هذا الأمر حث الطفل على بلع ريقه كلما سال وإذابة الحليب الجاف.
- كل ذلكبالإضافة إلى تشجيع الطفل على تناول الفواكه التي تمتاز بنوع من الصلابة مثل الجزر، الخيار، التفاح، وكذلك فإن استخدام اللحم المسلوق على شكل قطع طويلة مفيد لتقويةعضلات الفم .مع ضرورة الانتباه إلى مراعاة قدرات الطفل على البلع حيث يجب التدرج فيكثافة الطعام .
- وكذلك فإن إعطاء الطفل فوطة أو منديل وتنبيهه دوماً إلى ضرورةمسح لعابه بين فترة وأخرى طبعاً إذا كانت قدراته العقلية تسمح بهذا الأمر علاوة علىالتنبيه المتكرر للطفل على ضرورة بلع الريق هو شيء مفضل كتعديل سلوكي للطفل من خلال برامج تعديلالسلوك والتعزيز والعقاب .
- ضرورة الاهتمام بنظافة الفم والأسنان وصحة اللثةومحاولة علاج أي مشاكل تطرأ من هذه الناحية.في حال فشلت هذه الإجراءاتواستمر فرط إفراز اللعاب فان الأمر يحتم علينا تشكيل فريق من عدد من الاختصاصاتيبدأ الأمر بالفحص الطبي ومتابعة الحالة الصحية بينما يعمل العلاج الطبيعي والوظيفيعلى تحسين كفاءة آلية البلع وتقويم الوضعية الجسمية باستخدام الكراسي الخاصة كذلكاختصاصي النطق من خلال تمارين التنفس وتحسين النطق والكلام وغيرها وقد يستلزم تدخل طبيب الأسنان من خلال علاج وتقويم مشاكل الأسنان أو يمكن أن يتم استشارة طبيب الأنفوالأذن والحنجرة لتشخيص وعلاج المشكلات التنفسية الهضمية مثل تضخم اللوز أو تضخم اللسان

علاج الثأإثأة

هل لديك شخص يعاني من التأتأه ؟ عليك أن تتبع ما يلي

- على المتحدث أن يعرف أن الحياة اليومية تحتوي قدر كبير من الضغوط
النفسية للشخص المتاتئ لذا من المهم ان نهيئ الضروف المناسبة للشخص المتلعثم

دون الشعور بالضغوط اثناء الكلام
- على المتحدث ان يتحلى باسلوب مميز في تشجيع الشخص على القراءة الجهرية
- يتحلى بأسلوب مميز في المناقشة وإشراك الشخص المتأتا فيها
- تتأكد لديه فكرة أن التأتأه حاله خلقية لاإرادية ظهرت نتيجة تجمع بعض الضر وف
- يجعل اهتمامه بالشخص المتأتأ غير ملفت للنظر
- على المتحدث أن لايتناسى الطالب ويعفيه من القراه والاجابه لأن هذا يؤدي إلى الشعور بالعزله
- على المتحدث بعض التصرفات خاصة أمام الطلاب الآخرين كمايلي :

- النظر بعيدا عن الشخص عندما يتلعثم
- محاولة المتحدث قول الكلم’ الذي يعجز الطالب المتأتأ عن النطق بها أو
اكمالها ظنا منه أن ذلك يخفف عن الشخص في حين أن هذا يذيد الأمر سوءا
- أن يقول الكلمة ببطئ أو أعد الكلمة لان ذلك يحرج الشخص وينبه زملاءه للمشكلة
- - على المتحدث ان يدرك ان كثيرا من الطلاب الذين يعانون من التأتأه يجيبون اجابات خاطئه حتى يتحاشون بعض الكلمات الصعبة :

- عندما ينادى على حسب الحروف الهجائية ويقترب دور الشخص المتاتأ فان
انفعالته واضطرابته تزداد لذلك لابد من التاعمل بحكمه مع الموقف اتخفبف من
هذه الاضطرابات
- - ان الشرح المطول او القراءة لمدة الطويله او الاجابة بالتفصيل تعتبر
جرما بحق الشخص المتأتا شديد التلعثم لأنه كلما زادت المدة الزمنية زادت
الأخطاء .
- أن الاجابه القصيرة جدا أو الاجابه بنعم أولا هي أفضل من الشعور بالتجاهل .
- من المستحسن أن يستشير المتحدث الشخص المتأتأ فيما إذا كان يفضل الاجابه
الطويله أو القصيره أو إعطاء عدة خيارات للاجابه أو السؤال عن أي وقت يفضل
الاجابه في بداية المحاضرة أو نهايتها أو عندما يرفع يديه للاجا به
- على المتحدث أن يخبر الشخص على انفراد انه يعرف مشكلة الشخص اللغوية
- من الممكن أن يخفف المتحدث بحيث يظهر بعض التأتأ العفوية اثناء الموقف من خلال
إظهار بعض التأتأه العفوية
- على المتحدث أن يكون صبور ولا يستعجل الاجابه فانه سيكون قدوه للطلاب الآخرين
- - على المتحدث أن يطلب من الشخص المتأتئ ان يعيد الصوت او الكلمه الجمله التي تلعثم بها التي تلعثم بها أملا في أن يتحسن .
- على المتحدث أن لا يظهر الشفقة أو الحب الزائد أو يتكلم مع الطفل عن مشكلته أمام الآخرين
- على المتحدث أن يجد مجموعه من الطرق لتي تزيد ثقة الشخص بنفسه كلما كانت المشاركات
جماعية قلت ضغوطات الكلام على المتأتأ
- على المتحدث أن يخلق جوا محببا لجميع الطلاب أثناء النقاش .
- هناك نوع من المتحدثين لا يتكلمون مع الشخص عن طبيعة مشكلته مهما كانت
المشكلة اللغوية ظاهرة وخاصة عندا يكون الشخص المتأتأ يعي طبيعة المشكلة
لديه
- أن يوجه المتحدث الأسئلة للشخص المتاتئ بشكل تدريجي ويزيد مستوى صعوبة وتعقيد الاسئله بشكل تدريجي
اضطرابات النطق :
عندما نتحدث عن النطق , فإننا نقصد بذلك قيام أعضاء النطق بعملها بالشكل المطلوب , وبالتالي إنتاج كل صوت بشكل طبيعي , وأن أي خلل أو اضطراب في قيام أي عضو من أعضاء النطق يجعلنا نقول إن اضطراباً نطقياً قد نتج عن ذلك فما هو إذن الاضطراب النطقي ؟
يعرف فيصل الزراد (1990) اضطرابات النطق بأنها "تلك العملية التي يتم من خلالها التركيز على أي خلل في عملية وطريقة النطق , وطرق لفظ الأصوات , وتشكيلها , أو إصدار الأصوات بشكل صحيح"
في حين يعرف فتحي عبد الرحيم (1990) اضطراب النطق بأنه "مشكلة أو صعوبة في إصدار الصوت اللازم للكلام بطريقة صحيحة , وعيوب النطق تحدث في الأصوات الساكنة أو في الأصوات المتحركة , كما أنه يمكن أن يشمل بعض الأصوات أو جميع الأصوات , في أي موضع من الكلمة .
بينما تم تعريف اضطرابات النطق في الطبعة الرابعة من الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات العقلية الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي DSMIV (1994) بأنه : "فشل في استخدام أصوات الكلام المتوقعة نمائياً والتي تكون مناسبة لعمر الفرد وذكائه ولهجته , ويتضح في إصدار صوتي ردئ أو تلفظ غير مناسب .. ويتألف الاضطراب النطقي من : أخطاء في إصدار الصوت , أو إبدال صوت مكان آخر , أو حذف أصوات مثل الحروف الساكنة التي تقع في آخر الكلمة , و تشويه وتحريف لنطق الكلمة .. الخ , مما يعطى انطباعاً بأنه كلام طفلي" .
وفي نفس سياق التعريفات السابقة فقد عرف عبد العـزيز الشخص (1997) اضطراب النطق بأنه "هو ذلك الاضطراب الذي يحدث نتيجة وجود أخطاء في إخراج أصوات حروف الكلام من مخارجها , وعدم تشكيلها بصورة صحيحة , وتختلف درجات اضطرابات النطق من مجرد اللثغة البسيطة إلى الاضطراب الحاد , حيث يخرج الكلام غير مفهوم نتيجة الحذف , والإبدال , والتشويه , والإضافة ".
وهكذا يمكن تعريف اضطرابات النطق بأنها "خلل في نطق الطفل لبعض الأصوات اللغوية يظهر في واحد أو أكثر من الاضطرابات التالية : إبدال (نطق صوت بدلاً من صوت آخر) , أو حذف (نطق الكلمة ناقصة صوتاً أو أكثر) , أو تحريف وتشويه (نطق الصوت بصورة تشبه الصوت الأصلي غير أنه لا يماثله تماماً) , أو إضافة (وضع صوتاً زائدًا إلى الكلمة) .

أنواع اضطرابات النطق :
تضم اضطرابات النطق ما يلي :
الإبـــدال Substitution
ويحدث فيه استبدال الطفل نطق صوت بصوت آخر , كأن يستبدل الطفل نطق صوت /ر/ بصوت /ل/ , فيقول مثلاً "شجلة" بدلاً من "شجرة" , و" ملكب " بدلا من " مركب " .. ويقع الإبدال مع أصوات أخرى مثل إبدال / ج / بصوت / د / فيقول الطفل : " دردل " بدلاً من " جردل " , و" دابر " بدلا من " جابر " , ويستبدل أيضاً صوت / ك / بصوت / ت / , فيقول " تراسة " بدلاً من " كراسة" , و" ستينة " بدلاً من "سكينة .
وغالباً ما يحدث الإبدال نتيجة تحرك نقطة المخرج إلى الأمام , ويسمى "إبدال أمامي" , أو إلى الخلف. ويسمى "إبدال خلفي" , فعندما ينطق الطفل صوت / د / بدلاً من صوت / ج / فيقول مثلاُ "دوافة" بدلاً من "جوافة" , فهذا يعنى أن لسان الطفل قد تحرك إلى الأمام , فصوت / ج / ينطق من وسط اللسان , أما صوت / د / فينطق من حرفه , وفي هذه الحالة يطلق على ذلك إبدال أمامي . أما إذا كان الطفل ينطق صوت / ء / بدلاً من صوت / ق / , فيقول الطفل " ئمر" بدلاً من " قمر " فهذا يعنى أن مخرج الصوت تحرك من أقصى اللسان إلى أقصى الحلق , وهذا ما يعرف بالإبدال الخلفي .
ولا يتسم الإبدال بالثبات , حيث يبدل الطفل صوتاً بصوت معين في كل مواضع الكلمة , بل إننا قد نجد الطفل مثلاً عند نطق صوت / س / في أول الكلمة قد يستبدله إلى صوت / ث / , فيقول "ثيارة" بدلاً من "سيارة" , وعند نطق صوت / س / في وسط الكلمة يستبدله بصوت / ش / فيقول "شمشية" بدلاً من "شمسية" , بينما إذا أراد نطق صوت / س / في أخر الكلمة فقد يستبدله بصوت / ت / فيقول " موت " بدلاً من " موس " وهكذا .
ويعد اضطراب الإبدال من أكثر اضطرابات النطق شيوعاً بين الأطفال , وخاصة حتى سن السادسة , وأحياناً السابعة من العمر .

الحــذف Omission :
وفيه يقوم الطفل بحذف صوت أو أكثر من الكلمة , وعادة ما يقع الحذف في الصوت الأخير من الكلمة , مما يتسبب في عدم فهمها , إلا إذا استخدمت في جملة مفيدة , أو في محتوى لغوى معروف لدى السامع , وقد لا يقتصر الحذف على صوت , إنما قد يمتد لحذف مقطع من الكلمة فيقول الطفل "مام" بدلاً من :حمام" , ويقول "مك" بدلاً من "سمكة" .
وقد يتم الحذف عند توالى صوتين ساكنين في أي موقع من الكلمة دون أن تكون هناك قاعدة حذف ثابتة ومحددة , أي أن الطفل قد يحذف الصوت الساكن الأول , فيقول "مَرّسة" , أو "مدسة" بدلاً من "مدرسة " .
وتسبب عملية الحذف صعوبة في فهم كلام الطفل , ومعرفة الحاجة , أو الفكرة التي يريد التعبير عنها , مما يؤثر على الطفل , ويؤدى إلى ارتباكه وشعوره بعدم القدرة على توصيل أفكاره للآخرين .
وبصورة عامة يتصف الأطفال الذين يعانون من الحذف بما يلي:
(1) أن كلامهم يتميز بعدم النضج أو الكلام الطفلي Childish , وتشير نتائج الدراسات إلى أن الحذف يعد من اضطرابات النطق الحادة , سواء بالنسبة لفهم الكلام أو التشخيص , وكلما زاد الحذف في كلام الطفل صعب فهمه .
(2) غالباً يقل الحذف في كلام الطفل مع تقدمه في السن , ومع ذلك فقد يظهر لدى الكبار ممن يعانون من خلل في أجهزة النطق , أو اضطرابات في الجهاز العصبي , وكذلك الأطفال الذين يعانون من التوتر الشديد , وأولئك الذين يتحدثون بسرعة كبيرة .
(3) غالبا يميل الأطفال إلى حذف بعض أصوات الحروف بمعدل أكبر من الحروف الأخرى , فضلاً عن أن الحذف يحدث غالباً في مواضع معينة من الكلمات , فقد يحذف الأطفال أصوات / ج / , / ش / , / ف / , / ر / , إذا أتت في أول الكلمة أو في آخرها , بينما ينطقها إذا أتت في وسط الكلمة . (عبد العزيز الشخص ، 1997)

التحريف أو التشويه Distortion
وفيه ينطق الطفل الصوت بشكل يقربه من الصوت الأصلي , غير أنه لا يشبهه تماماً , أي ينطق الطفل جميع الأصوات التي ينطقها الأشخاص العاديون , ولكن بصورة غير سليمة المخارج عند مقارنتها باللفظ السليم , حيث يبعد الصوت عن مكان النطق الصحيح , ويستخدم طريقة غير سليمة في عملية إخراج التيار الهوائي لإنتاج ذلك الصوت .
ويحدث التحريف نتيجة لعدة أسباب منها ما يلي :
(1) تأخر الكلام عند الطفل حتى سن الرابعة .
(2) وجود كمية من اللعاب الزائد عن الكمية الطبيعية .
(3) ازدواجية اللغة لدى الصغار أو بسبب طغيان لهجة على أخرى .
(4) تشوه الأسنان سواء بتساقط الأسنان الأمامية أو على جانبي الفك السفلى .
(5) قد ينتج عن مشكلة كلامية , كالسرعة مثلا .
وإلى غير ذلك من الأسباب الأخرى التي قد تساهم في اضطراب التحريف أو التشويه . ومن نماذج التحريف في كلام الطفل :
كثير - تيل صحة - إحة
خلاص - هلاس شارع - آرى
ولتوضيح هذا الاضطراب يمكن وضع اللسان خلف الأسنان الأمامية إلى أعلى دون أن يلمسها , ثم محاولة نطق بعض الكلمات التي تتضمن أصوات /س/ , /ز/ , مثل : ساهر , زاهر , زايد , سهران , سامى .

الإضــافة Addition
وفيه يضيف الطفل صوتاً زائداً إلى الكلمة , مما يجعل كلامه غير واضح وغير مفهوم , ومثل هذه الحالات إذا استمرت مع الطفل أدت إلى صعوبة في النطق , مثال ذلك : سسمكة , ممروحة ... وغيرها , أو تكرار مقطع من كلمة أو أكثر : واوا , دادا .
ارشادات الوقاية من التلعثم
بين سن 3-6 سنوات
عزيزي الأب ، عزيزتي الأم و عزيزي المعلم هناك بعض الاحتياطات التي يجب إتباعها لتجنيب أطفالنا مشاكل التلعثم وهي الأتي :-
* قلل من العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة الضغط النفسي والتوتر العصبي لدي الطفل.
* أعط الطفل الفرصة الكافية للتعبير عن نفسه بدون مقاطعه.
* الابتعاد عن ما يؤدي إلى استعجال الطفل في الكلام .
* لا توجه له أي كلمات و لا تساعده في الكلام و لا تحاول أن تقول ما يريد أن يقول.
* لا تنظر بعيدا عنه أو تغير من تعابير وجهك ولكن انظر و استمع إليه جيدا حتى ينتهي " كن مستمعا جيدا ".
* لا تطلب و لا تجبر طفلك على أن يتحدث أمام الأشخاص الآخرين أو الذين لا يرغب في الكلام معهم.
* لا تطلب من طفلك أن يبطئ أو يأخذ نفساً قبل الكلام فهذه الاقتراحات تزيد الحالة سؤاً في الغالب.
* لا تهزأ منه و لا تدع أحدا يهزأ منه.
* لا تعاقبه و لا تشجعه على الكلام، لا تقل له أنت تتكلم بشكل جيد أو تقل له أنت كلامك فيه صعوبة أو خطاء كثير.
* تجنب ذكر المشكلة والتحدث فيها أمامه.
* إذا لاحظت أن الطفل لديه القدرة في التعبير بطلاقة حاول استغلالها أطول مده ممكنة باستمراره في الحديث معك.
* إبعاد الطفل عن جو المشاحنات والخلافات والمواقف المؤلمة نفسياً .
* عدم إعطاءه أي تنبيه حول مشكلة التلعثم.
* إبعاده عن الأطفال الذين لا يمكن أن يفهموا التعليمات ويسخرون منه.
* أبعاده عن الأطفال الذين يعانون من نفس المشكلة.
* عدم إحراج الطفل في الكلام أو إكثار الأسئلة عليه عندما يكون محرج أو متعب أو مريض أو غاضب لان ذلك يؤدي ألي تلعثم أكثر في الكلام.
* لا تخلق الخوف في نفسه بل الثقة والتفاؤل.
* يجب تعاون الجميع لتحقيق النجاح.
* تجنب الحديث مع الطفل عندما تكون مشغولا بأداء أي عمل أو مستعجل.
* شجعه على أن يؤدي بعض الأعمال و زوده بالمديح الملائم.
* إذا استمرت المشكلة اعرض الطفل على أخصائي أمراض التخاطب للعلاج.
المهارات الحسية لاكتساب اللغة
إننا في الغالب نحصل على معلوماتنا من البيئة التي حولنا من خلال حواسنا، ويعد نمو المهارات الحسية ضرورياً لتطور لغة الأطفال. المهارات الحسية التي ناقشناها في هذا الجزء هي من المهارات المهمة للتعلم وهي: المهارات البصرية والسمعية و اللمسية.
هذه المهارات يجب أن يستفيد منها الطفل وأن تعزز في تعليمه لكي يتعلم بشكل أفضل فربما كان من المهم لدى طفلك أن يشم أو يتذوق الشيء قبل أن يبدي الارتياح له، وسوف نوجز ما فصلنا في الكتاب من مهارات حسية ضرورية للغة واكتسابها، أما النشاطات فعديدة ويمكن التعرف عليها بالتفصيل في الكتاب.

أولاً المهارات الحسية البصرية:
لقد قسمت التدريبات الحسية البصرية إلى أربع مجموعات هي اللون والشكل والحجم والمسافة، و تصنف أنشطة هذه المجموعات إلى ثلاثة أصناف هي المختلف والشيء نفسه، والفرز والتجميع ، والتتالي والاسترجاع.
ثانياً المهارات الحسية السمعية:

المهارات الحسية السمعية تعد ذات أهميه لاكتساب اللغة، فالطفل الذي لديه بعض الصعوبات اللغوية قد يكون لديه نقص في المهارات السمعية، وإذا كان الطفل قد وعى المفاهيم السابقة التي قدمت في جزء المهارات البصرية مثل التمييز بين المتشابه والمختلف والفرز والتجميع والتتابع والاسترجاع، فمن الممكن دمجها مع النشاطات السمعية في الخطوات الأولية من أجل مساعدته في تطور لغته، هذا الدمج سوف يساعد الطفل في التعامل مع نشاطات مألوفة وملموسة سبق وتدرب عليها ويجعله مستعداً للمهمات الأصعب القادمة، مما يساعده على التعرف على وجود ارتباط بين الحاستين ويجعلهما متوازنتين كما يساعد على تنظيم
المعلومات الحسية.
الطريقة هي أن نبدأ معه من المهام البسيطة نسبياً إلى الأكثر صعوبة وتعقيداً خلال المهام السمعية, اجعل المصادر الصوتية الأخرى التي ليس لها أي دور في التدريب بعيدة، سوف نستعرضها بإيجاز:
(1) إدراك الصوت كمقدمة عامة لكل الأصوات
(2) إدراك المسبب للأصوات وأثره
(3) التعرف على الصوت
(4) تمييز الصوت
(5) خصائص الأصوات
(6) التعرف على الأصوات البشرية
(7) مقدمة عامة حول الأصوات الكلامية
ثالثاً المهارات اللمسية:
بعد أن تحدثنا عن المهارات البصرية و السمعية سوف نتحدث عن المهارات اللمسية والتي يتم تقويتها عن طريق الخبرات التالية: اللمس والإحساس العضلي.
الخبرات الحسية التي تم وضع برنامج تدريبي هي: لين- صلب، خشن- ناعم، مبلل- جاف، بارد- حار، خفيف- ثقيل، و التعرف على أشكال الأجسام وسيكون التعرف عليها كمجموعات مع بعضها بعض.
المهارات البصرية - متلازمة داون
من المهم جداً تمرين الطفل على بعض مهارات النظر، وذلك بدءاً من العام الأول من عمر الطفل، ويمكن أن تحاول الأم البدء ببعض هذه التمارين بعد الأشهر الستة الأولى، والاستمرار بها إذا لاقت استجابة من الطفل.
نورد فيما يلي أهم مهارات النظر:
أ)تبادل النظرات .
ب)تعقب الأشياء المتحركة .
ج) النظرة المشتركة .

أ) تبادل النظرات:
يستحسن تمرين أطفال متلازمة داون منذ عامهم الأول على ضرورة النظر إلى وجوه الآخرين. يوجه النظر إليهم، لذا ينبغي تدريب الطفل على هذه المهارة، لحاجته إليها مستقبلاً لدى بدئه بالنطق ، ولهذه الغاية يمن تطبيق تمارين عديدة مشابهة لتلك التي نشرحها فيما يلي:-
تضع الأم طفلها في حضنها ، ووجهه يقابل وجهها، ومن المستحسن أن تساعده إذا لزم الأمر على رفع رأسه قليلاً ليتمكن توجيه نظره إلى نظرها، لأن غالبية أطفال متلازمة داون يعانون من ارتخاء في العضلات، و تبدأ باللعب معه ملاحظة تبادل النظر بينها و بين طفلها، و يشمل اللعب على اللعب بالأصوات و ملاعبة الطفل جسدياً.

ب - تعقب الأشياء المتحركة بالنظر :
تعقب الأشياء المتحركة بالنظر مهارة مهمة ، يجب أن نعلمها لأطفال متلازمة داون منذ نعومة أظافره ، ليتمكن من تعلم أسماء هذه الأشياء فعندما يكون الطفل مثلاً مع أمه ، وترى والدته قطة تجري ، تشير الأم إليها وتقول : ( أنظر قطة!) فينظر الطفل إلى القطة متابعا حركتها و قس على ذلك العديد من الأمثلة، الأمر الذي يساعد على انطباع شكل القطة واسمها في ذاكرته ، يستحسن تمرين الطفل على ذلك مراراً ، وكلما سنحت الفرصة إلى ذلك في جميع الأحوال، سواء أكان ذلك في المنزل، أو في السوق، أو الملعب، ليكتسب الطفل هذه المهارة ، التي ستساعده على تعلم كلمات جديدة ، ويمكن الاستعانة لهذا الغرض بالتمارين التالية:
تطير الأم بالوناً ، وتتابع حركته مع الطفل ، ويستحسن لشد انتباه الطفل أن تقول الأم بصوت مرتفع ( أنظر إلى البالون إنه يطير!) .
نستخدم أداة توليد فقاعات ، ونتابع مع الطفل النظر إلى هذه الفقاعات أثناء ارتفاعها بالجو...الخ.

ج- النظرة المشتركة:
مثال ذلك أن ينظر الطفل لأمه ، ويلاحظ بأنها توجه نظرها إلى شيء ، فيحول هو بدوره نظره إلى هذا الشيء ، ليشاركها النظر إليه، فتسميه له ، و لاكتساب الطفل مهارة النظر إلى الأشياء و تتذكر معالمها، يمكن تدريب أطفال متلازمة داون على هذه المهارة بالتمارين التالية :
* تجلس الأم مقابل الطفل ، وتضع كرة أو لعبة أمام وجهها ، ثم تبعد الكرة ببطء وتخاطب الطفل قائله : ( أنظر إلى الكرة أليست جميلة ) .
* كلما لاحظنا في الحياة العملية أن الطفل اتجه بنظره إلى شيء، نسميه له مكررين ذلك عدة مرات ، لتشجيعه على تركيز انتباهه عليه .
* عندما نرى مثلاً إحدى أخوات الطفل مقبلة ، نشير إليها ونقول للطفل بصوت مرتفع نسبياً ( أنظر أنها أختك مقبلة علينا) وهكذا
اضطرابات النوم (7):

ثانياً. الاضطرابات المخلة بالنوم Parasomnias

وتتميز بوجود حدث غير طبيعي يقع أثناء النوم أو عند العتبة بين اليقظة والنوم وتتركز الشكوى السائدة على الحدوث وتشمل:

1. اضطراب الكوابيس الليلية.
2. اضطراب الفزع أثناء النوم.
3. اضطراب المشي أثناء النوم.
4. اضطرابات مخلة بالنوم غير مصنفة في أي مما سبق.

اضطراب الكوابيس الليلية:
( Night mares (Night mare disorder:

ويتميز باستيقاظ متكرر من النوم مع استدعاء تفاصيل حلم مخيف وهذه الأحلام يعيشها الشخص أثناء النوم، وتشمل تهديداً لحياته أو لشعوره بالأمان أو احترامه لذاته وخبرة معايشة الحلم أو اضطراب استمرارية النوم الناشئ عنها تسبب ازعاجاً شديداً للشخص، وهذا الحلم الذي يعد باعثاً على القلق غالباً يتزايد مع وجود ضغوط نفسية وإلى حد أقل مع الإجهاد الجسماني، ونادراً ما يحدث مع تغير ظروف النوم، ولا يشخص هذا الاضطراب إذا بدأ أو استمر تحت تأثير عامل عضوي أو كيمائي مثل عقار معين.
عادة تحدث نوبات الحلم المفزع خلال فترات النوم المصحوب بحركة العين السريعة ولكنها أحياناً قد تحدث في أي وقت ليلاً وتزداد قرب نهاية النوم مع زيادة هذا النوع من النوم، وخلال الحلم المفزع يوجد فورة في الجهاز العصبي المستقل ونادراً ما تلاحظ حركات الجسم خلال النوبة، لأن النوم المصحوب بحركة العين السريعة يرتبط بفقد قدرة العضلات وتثبيط حركة الجسم.. وعند الاستيقاظ من الحلم المخيف سرعان ما يصبح الشخص مهتدياً ويقظاً ويمكنه إعطاء تفاصيل عن الحلم سواء مباشرة أو في الصباح، وكثيراً ما يجد صعوبة في العودة إلى النوم.
ولوحظ أنه لا توجد إمراضية نفسية ثابتة لدى الأطفال المصابين بهذا الاضطراب بالمقارنة بالبالغين المصابين بهذا الاضطراب الذين يظهرون إمراضية نفسية شديدة في بعض الحالات أشارت بعض الدراسات أن الاضطراب مرتبط بقدرة فنية وأشارت دراسات أخرى إلى سمات شخصية من عدم الثقة والاغتراب وزيادة الحساسية أو أنماط من الشخصية شبه الفصامية أو الحدية.
بدء الاضطراب ومساره:
في أكثر من نصف الحالات يبدأ قبل سن عشر سنوات وفي ثلث الحالات يبدأ قبل سن العشرين، ويبدو أن ظروفاً ضاغطة تسبق بدء الاضطراب في حوالي (60%) من الحالات ومعدل النوبات متفاوت للفرد الواحد وللأفراد المختلفين وأحياناً تتكرر الأحلام المفزعة ثلاث مرات أسبوعياً وكثيراً ما يختفي تلقائياً لدى الأطفال، أما البالغين فإنه يظل لديهم عشرات السنين.. ولا يحدث الاضطراب إعاقة شديدة أثناء ساعات اليقظة.
وينتشر اضطراب الكوابيس الليلية في (50%) من عامة الناس ويكثر انتشاره بين النساء.
التشخيص التفريقي:
لا يشخص اضطراب الكوابيس الليلية في حالة عامل عضوي معروف مثل تعاطي عقاقير معينة (الرزبين والبنزوديازبين ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات والثيوريدازين)، حيث لوحظ أنها تسبب أحلاماً مزعجة كما أن السحب المفاجئ لمثبطات النوم المصحوب بحركة العين السريعة، مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات يزيد من هذا النوع من النوم كرد فعل ويزداد احتمال حدوث الأحلام المزعجة إذا كان السبب أي من هذه العوامل العضوية يشخص الاضطراب على أنه اضطراب مخل بالنوم غير المصنف في مكان آخر.
العلاج:
نفسي لفهم الديناميات اللاشعورية الناشئ عنها الحلم المزعج لأنه قد يكون عقاب نفسي.

الجمعة، 7 فبراير 2014

بحث في صعوبات التعلم




بحث في صعوبات التعلم

مقدمة
إن الاهتمام بمجال صعوبات التعلم بدأ منذ عقود قليلة وقد جاء هذا الاهتمام متأخر إلي حد ما مقارنة بمجالات التربية الخاصة الاخري إلا أن المتخصصين في مجال التربة الخاصة قد أعطوا اهتماما كبيرا في مجال صعوبات التعلم وقد اتجهت أنظار الكثير من الدارسين إلي البحث في مجال صعوبات التعلم بعد أن أثبتت الدراسات وجود فئة من الطلاب ممن يمتلكون قدرات عقلية تؤهلهم ليكونوا من ذوي التحصيل المرتفع إلا أن واقع تحصيلهم يبدو اقل من المستوي المتوقع ومن هنا انطلق الدارسون في مجال صعوبات التعلم للبحث عن أسباب تعلل وتفسر هذه الظاهرة
في الواقع إن الاهتمام في هذا المجال يعود إلي تقديرنا لحجم المشكلات وصعوبات التعلم التي يواجهها الطلاب في المدارس العادية إضافة إلي غموض مفهوم صعوبات التعلم وصعوبة تميزها عن فئات الإعاقة الاخري حيث إن ميدان صعوبة التعلم لا زال مثقلا بالكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام خاصة فيما يتعلق بتحديد الفئة المعينة بهذا المفهوم مما زاد غموض هذا المجال وتعدد الاختصاصات المهنية التي تتناول هذا المفهوم بالبحث والدراسة سواء لتحديد الفئات المستهدفة أو لتطوير البرامج العلاجية الملائمة أو لتحديد الأسباب,


أولا تعريف صعوبات التعلم

·        إن الأطفال ذوي الصعوبات التعليمية هم أولئك الذين يعانون من اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات السيكولوجية الأساسية المتضمنة في فهم واستخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة وهذه الضربات قد تتضح في ضعف القدرة علي الاستماع أو التفكير أو التكلم آو القراءة اوالكتابة أو التهجئة أو الحساب(1)
                                                                                           


·        هي عبارة عن اضطرابات في العمليات العقلية أو النفسية الأساسية التي تشمل الإدراك والانتباه وتكوين المفهوم والتذكر وحل المشكلات يظهر صداه في عدم القدرة علي تعلم القراءة والكتابة والحساب وما يترتب عليه سواء في المدرسة الابتدائية أساسا اوفيما يعد من مقفور في تعلم المواد المختلفة (2)





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)يحيي القبالي.مدخل الي صعوبات التعلم.-القاهرة:طريق للنشر والتوزيع،2004.- ص25
(2)نبيل عبد الفتاح.صعوبات التعلم والتعليم العلاجي.-القاهرة:مكتبة زهراء الشرق،2000.-صـ3



تفسير الصعوبة التعليمية

أولا/ إن المتعلم يجب أن يكون قادرا علي استقبال ودمج وعمل شي ما بالمعلومات التي تدخل

ثانيا/ تعتبر جميع الحواس كالبصر والسمع عوامل مهمة في التعليم سواء علي صعيد كل علي حدي او مجتمعة معا

ثالثا/ العمليات النفسية متداخلة ومستمرة وليست وظائف متناثرة

رابعا/ ببذل الجهد للتمييز بين ماذا كانت معالجة المعلومات تتم بطريقة هادفة أو غير هادفة وبطريقة رمزية أو غير رمزية وبطريقة لفظية او غير لفظية*** إن هذه الميزات تصف الاختلافات بين مستويات التعلم تماما كما هي الحال عندما نميز بين الإدراك وتكوين المفهوم من جهة وبين الحواس من جهة أخري (1)  

تصنيف صعوبات التعلم
·       أولا صعوبات التعلم النمائية أو النفسية
هي صعوبات تتعلق بنمو القدرات العقلية والعمليات العقلية المسؤلة عن التوافق الدراسي للطالب وتوافقه الشخصي والاجتماعي والمهني  وتشمل (صعوبة الانتباه والإدراك والتفكير والتذكر وحل المشكلات


·       ثانيا صعوبات التعلم الدراسية
وتشمل صعوبات تعلم القراءة والكتابة والحساب في المدارس الابتدائية وما يستتبعها من صعوبات في تعلم المواد الدراسية المختلفة في المراحل التعليمية التالية(2)








ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)يحيي القبالي.مصدر سابق .-صـ31
(2)نبيل عبد الفتاح .مصدر سابق.-صـ4.3

محكات التعرف علي صعوبات التعلم
محك التباعد
ويقصد به تباعد المستوي التحصيلي للطالب في مادة ما من المستوي المتوقع منة حسب حالته ولها مظهران
(أ) التفاوت بين الفترات العقلية للطالب (القدرة اللغوية بالاضافة الي نسبة الذكاء معقولة)
(ب)تفاوت مظاهر النمو التحصيلي للطالب في المقررات او المواد الدراسية فقد يكون متفوق في الرياضيات وعاديا في اللغة ويعاني في صعوبة في العلوم وقد يكون التفاوت في مقرر دراسي واحد فقد يكون طلق اللسان في القراءة ويعاني من صعوبات في النحو
محك الاستبعاد
حيث يستبعد عن التشخيص وتحديد فئة صعوبات التعلم الذين سيعالجون
(أ) حالات التخلف العقلي
(ب)حالات العاقة الحسية (العميان وضعاف البصر والصم وضعاف السمع
(ج)ذوي الاضطرابات الانفعالية الشديدة (مثل الاندفاعية والنشاط الزائد)
(د)حالات نقص فرص التعلم او الحرمان الثقافي
محك التربية الخاصة
هو يرتبط بالمحك السابق ومعناه أن ذوي صعوبات التعلم لهم طرق التدريس المتبعة من التلاميذ العادين فضلا عن عدم صلاحية الطرق المتبعة مع المعاقين وإنما يتعين نوع من التربية الخاصة(تشخيصا وتصنيفا وتسكينا وتعليما ورعاية نفسية واجتماعية)
محك المشكلة المرتبطة بالنضوج  
نجد معدلات النمو تختلف من طفل لأخر تؤدي إلي صعوبة تهيائية لعمليات التعلم فمن المعروف ان الطفال الذكور يتقدم نموهم بمعدل ابطىء من الإناث مما يجعلهم في الخامسة او السادسة غير مستعدين من الناحية الإدراكية للتعليم ومن ثم يتعين تقديم برامج تربوية تصحح قصور النمو الذي يعوق عمليات التعلم سواء كان القصور يرجع لعوامل وراثية او تكوينية بسيطة ومن ثم يعكس هذا المحك الفروق الفردية والفروق بين الجنسين في القدرة علي التحصيل
محك العلامات النيورولوجية
من خلال التلف العضوي في المخ او الإصابة البسيطة في المخ التي يمكن فحصها ويعبر عن العلامات النيوروجية مصطلح الاضطرابات البسيطة في وظائف المخ والتي تنعكس في
(أ)الاضطرابات الإدراكية (الإدراك البصري السمعي والمكاني)
(ب)الأشكال غير الملائمة من السلوك (النشاط الزائد والاضطرابات العقلية)
(ج)صعوبات الأداء الوظيفي الحركي  







ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-نفس المصدر .-صـ5.4
  





العوامل المساهمه في صعوبات التعلم
(أ‌)               العوامل الفردية

وهي متعلقة بالفرد منذ تكوينه ونشأته ونمو خصائصه الجسمية وقدراته العقلية وسماته الشخصية ويمكن إجمالها فيما يلي (1)
1.   الوراثة

اتضح للعلماء من دراسة عائلات الأطفال للذين يعانون من صعوبات التعلم انه مثل هذا النوع من المشكلات منتشر بين العائلات
2.   الخلقة او الجبله

وترجع الي عوامل كميائيه داخل الرحم او طفرات وراثية او عوامل مرضية او تحول صفات متنحية الي سائده او تنحي صفات سائده
3.   الغدد  
اذا اضطربت افرازات الغدد النخامية او الدرقية وجارات الدرقية يمكن ان يؤثر سلبيا في نمو الجهاز العصبي المركزي مما يترتب علية صعوبات في التعلم

(ب‌)          العوامل البيئية
      وهي العوامل الخاصة بالوسط الذي ينشأ فيه الفرد وابرز مظاهرة مما يلي
البيئة البيلوجية (الرحم)
من العوامل السلبية المؤثرة في نمو الطفل منذ الاخصاب حتي الولادة سوء تغذية الام الحامل ونقص الرعاية الجسمية والنفسية  او تعرضها للاشعاع او تناول المخدرات او العقاقير دون اشراف طبيب
(ج) البيئة الجغرافية او الطبيعية
لا تتوافر لدينا بحوث تشير نتائجها الي العلاقة بين عوامل البيئة الجغرافية او الطبيعية وصعوبات التعلم لدي الاطفال وانه كان هناك اتجاه لعلملء النشء بان النمو في بيئة معتدلة يساعد علي النمو والتعلم
(د)البيئة الانمائية او الثقافية
تتمثل في الاوساط المختلفة ذات الثقافات المتنوعة التتساعد علي حفز الفرد علي التعلم او تخوفه منها
1)الاسرة
هي الوسط الاول الذي ينشأ فيه الفرد وهو يؤثر في نمو الطفل وتحصيله الدراسي
*تركيب الاسرة ـــــــ فالاسرة المتكاملة تكون افضل في تربيتها لابنائها واشرافها علي تعلمهم ومتابعة نموهم التحصيلي
*المستوي الاجتماعي والاقتصادي للاسرة ــــــ قد ثبت علماء النفس والاجتماع والتربية ان تدني المستوي الاقتصادي والثقافي للاسرة لا يوفر للطفل المثيرات التربوية الكافية والانكانيات التي تساعد علي نمو الشخصية
                              
- كم ان مستوي الاسرة يلعب دوراهاما في اساليب التربية التي قد تعتمد علي العنف او العقاب وواضح ان الاسلوب الاخير غالبا قد يكون اجدي في تعلم الاطفال وتربية سلوكهم وليس اخيرا نجد ان مستوي الدافعية للتعلم وهو يلعب دورا هاما في التعلم غالبا ما يرتفع لدي الطبقات الوسطي والعليا اكثر من الدنيا
*ترتيب الطفل بين اخواته
فالطفل الاول يحظي خاصة اذا كان مرغوبا من ناحية جنسية برعاية قد لا تتاح لاخوته والطفل الثاني قد يقلد اخاه الاكبر ويستفيد من خبرة الوالدين بصورة افضلوالطفل الاخير قد يكون مدللا ونفس الشء ينطبق علي الطفل الوحيد الذي قد يتمتع بقدر من الحماية الزائدة من والدية يعوق نمو شخصيتة
الاتجاهات الوالدية في التنشئة
فليس من شك في ان الاتجاهات الوالدية غير السوية مثل القسوة والاهمال مالحماية الزائدة والتذبذب واثارة الالم النفسي تعوق نمو الاطفالالنفسي مما يوثر بالسلب في تعلمهم
2)المدرسة 
ليست من شك ان المدرسة تلعب الدور الرئيسي في ارتفاع او انخاض المستوي التحصيلي للطلاب وتلعب المدرسة الدور الهام من خلال الوسائط التربوية التالية:ـ
*المنهج والمقررات الدراسية
هل هو ملائم لقدرات الطلاب وميولهم واتجاهتهم وسمات شخصياتهم وظروفهم المعيشية ام لا
*الكتاب المدرسي
هل يعرض المادة العلمية عرضا جيدا ملائما ام لا
*الوسائط التعليمية
هل هي كافية ومتنوعة متستخدم استخداما كفئا في العملية التعليمية ام لا
*النشاط المدرسي
المرتبط بالمادة التعليمية هل يسهم في استيعابها ورسوخ مفاهيمها ام لاوكذلك النشاط غير المرتبط بها هل يسهم في بناء شخصية التلاميذ ويساعد علي التحصيل ام يعوقى نموهم ويشتت جهدهم الدراسي
*المعلم
 شخصيتة واعداده العلمي والتربويواتجاهه نحو مهنتة ومدي اشباعها لتطلعاته المهنية والمادية والاجتماعية والجوانب السلبية في حياته
نظام التقويم والامتحانات
واي القدرات يقيس :التذكر ام التفكير او المهارات ام الميول ام الاتجاهات ام القدرة علي التقويم والقدرات الابتكارية ؟ هل هو مستمر ام اخر العام؟شامل ام جزئي ؟مرن ام جامد؟
*المباني المدرسية وامكانيتها
من افنية وحجرات ومدرجات ومعامل وما بها من تجهيزات وادوات تساعد علي نجاح العملية التعليمية ام تعوقها ومدي كفاءتهافي تلبية الحاجات التربوية للطالب
الادارة المدرسية والمناخ المدرسي
هل هو ديمقراطي ام قائم علي التسلط ؟ هل يسوده الحزم ام التسيب والاهمال


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ -نفس المصدر .-صـ12.9



من هو الموهوبون ذوي صعوبات التعلم
هم الطلاب الذين يملكون موهبة ظاهرة او قدرة بارزة للاداء العالي ولكنهم في الوقت نفسة يعانون من صعوبات تعليم تجعل واحدا او اكثر من مظاهر التحصيل الاكاديمي صعبا فاذا وضعنا في الحسبان ان التعريفات المعطاة لصعوبات التعلم تشير الي ان هؤلاءلا يكونون متوسطي الذكاء اواكثر يمكن الاستنتاج بان تعريفات الموهبة لا تستثني ذوي صعوبات التعلم لانها
(أ)تشير الي انه ليس من الضروري ان يكون الطفل متفوقا في كل شيءحتي يعتبر موهوبا
(ب)لم تضع حدا ادني للاداء او القدرة في المجالات الاخري التي لا يكون فيها الطفل موهوبا
(ج)تقر وتعترف علي وجه الخصوص بان الطلاب يمكن ان يكونوا موهوبينحتي لو لم يكن اداءهم الحالي في مستوي عالي طالما انهم يملكون الامكانية لذلك
***ويمكن القول بصرف النظر علي الجدل والاختلافات القائمة بين المربينحول التعريفات ان الطفل الموهوب ذا صعوبات التعلم هو ببساطة الطفل الذي يظهر موهبة كبيرة وقدرة او تفوق في مجال محدد وضعفا وعدم قدرة في مجال واحد او مجالات اخري (1)

نسبة انتشار صعوبات التعلم
تختلف التقديرات حول اعداد نسبة الاطفال ذوي صعوبات التعلم التعليمية اختلافا كبيرا جدا وذلك بسبب عدم وضوح التعريف من جهة وبسبب عدم توافر اختبارات متفق عليها للتشخيص ففي حين يعتقد بعضهم ان نسبة حدوث صعوبات التعلم لا تصل الي 1%يعتقد اخرون ان النسبة قد تصل الي 20% الا ان النسبة المعتمدة عموما هي من 2%الي3%

تبلغ نسبة صعوبات التعلم في الولايات المتحدة عام 1984 حوالي 4% من مجموع طلاب المدارس من(3-21 سنة)وتمثل حوالي 40% من الذين يتلقون خدمات التربية الخاصة وهي نسبة 72%للذكور و 27% للاناث

في السعودية عام1989 بلغت النسبة 22.7%بالنسبة لصعوبة الانتباه والفهم والذاكرة 20.6%لصعوبات القراءة والكتابة والتهجي

في الامارات عام1991 وصلت النبة الي 13.7% في احدي الدراسات في المرحلة الابتدائيةمنها 14-15%،11.8%اناث

في مصر تراوحت ما بين 26%في القراءةو28.4%في الكتابة عام 1988و16.5%في القراءة و18.8% في الكتابة عام 1993
الرياضيات الحساب46.285لسنة 1992 و13.5%عام 1993 علي تلاميذ الابتدائي وفي الجبر 15.7 علي تلاميذ الاعدادي عام 1989 (2)




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)يحيي قبالي . معاملة ذوي صعوبة التعلم .-القاهرة:طريق للنشر والتوزيع،2005.-صـ103
(2)نبيل عبد الفتاح.- مصدر سابق.-صـ103



علاج صعوبات التعلم
1)  التدريب القائم علي العمليات النفسية
يفترض مقترحوا هذا الاسلوب ان هذه العمليات تدخل في الموضوع الدراسية وانه يمكن تدريب الاطفال عليها كي يتحسن اداؤهم فيها فالطفل الذي يعتقد انه يعني من مشاكل في القراءة بسبب صعوبة الادراك البصري سوف يدرب علي مهارات الادراك البصري قبل ان يتعلم القراءة
2)التدريب القائم علي تحليل الواجب التعليمي
يقصد بهذا الاسلوب التدريب المباشر علي مهارات محددة ضروريةو يسمح هذا التريب للطفل بان يتقن عناصره المهمة ومن ثم يقوم بتركيب هذا العنصر بما يساعد علي تعلم واتقان المهمة التعليمية باكملها وفق تسلسل وفي موضوعاتالقراءة والكتابة يتم تبسيط المهمات الي النقط الت تمكن الطفل من الاتجابة عليها بشكل مريح ومن ثم ينتقل خطوة بعد خطوة الي السلوك الاقصي تعقيدا
3)الجمع بين التدريب علي العمليات وتحليل الواجب
يجمع هذا الاسلوب بين مزايا التدريب علي العمليات ومزايا تحليل الواجب التعليمي في برنامج علاجي واحد في اطار هذا الاسلوب فان طفلا ما قد يظهر صعوبة تعلم في تميز الاشكال الهندسية وقد يترتب علي هذه المشكلة الادراكية ان يجد الطفل صعوبة في تمييز اشكال الحروف الهجائية وفي هذه الحالة يجب ان تهدف الجهود العلاجية الي تعليم الطفل اشكال الحروف اكثر من اهتمامها بتعليمة الاشكال الهندسية في حد ذاتها طالما ان تمييز الحروف هو الهدف المباشر والنهائي والادعاء او الجزم بفاعلية احدي هذه الاساليب علي الاخري يعتبر امرا غير مبول فقد يحتاج المدرسالي تطبيق الاسلوب الاكثر ملائمة للطفل وحاجتة في مراحل نمائية محددة
وقد حدد بعض القواعد اللزمة لعلاج صعوبات التعلم
أ)ان يكون العلاج والتدريس مباشرا تجاة مستوي النمو
ب)ان تؤثر النشاطات العلاجية في تناسق مع مستويات الاستعداد عند الاطفال
ج)ان يشتمل البرنامج التدريبي علي المناطق اللفظية وغير اللفظية  (1)
  










ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)صلاح عميرة علي.صعوبات تعلم القراءة والكتابة .-القاهرة:مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع،2005.-صـ42


بطيئي التعلم
كيف يبدو بطي التعلم
ان معلوماتنا عن خصائص نمو الأطفال بطئي التعلم تعتبر قليلة نسبيا ولكن هناك من الشواهد ما يجعلنا نفترض أن هؤلاء الأفراد لديهم نفس الخصائص
الصفات الجسمية
يظهروا في تباين كبير إذا ما قورنوا في نموهم الجسمي بالأطفال العاديين
معدل نمو الأطفال بطئي التعلم اقل من تقدمه بالنسبة لمتوسط معدل نمو الأطفال العاديين
الأطفال البطئي التعلم اقل طولا او أكثر وزنا واقل تناسقا ولكن ليس بدرجة تستدعي اهتمام زائد من الناحية الصحية فالأطفال البطيئو التعلم يختلفون كثيرا عن الأطفال العاديين ويظهر هذا الاختلاف واضحا في احتمال انتشار ضعف السمع وعيوب الكلام وسوء التغذية ومرض اللوزتين والغدد وعيوب الأبصار
الشخصية والتكيف
يعتقد كثير من الناس ان بطئي التعلم ضعاف الشخصية كما أنهم اقل من التلاميذ العاديين وقد أجريت البحوث وثبت ان بطيئي التعلم يتمتعون بدرجة من التكيف اقل من الأطفال العاديين علي الرغم من ان الفرق بينهم بسيط
ولا يمكن ان نحصل علي معلومات مفيدة عن بطيئي التعلم إلا إذا عبرنا عن هذه الشخصية بعد المقارنة بينهما وبين غيرها من الشخصيات
وقد قام احد الباحثين بدراسة تفصيلية قارن بين الأطفال البطئي التعلم والعاديين وتبين النتائج بوجود اختلافات لها أهميتها الإحصائية انفرد بها البطيء وهي( عدم الثقة بالنفس-عدم الاحترام الاعتماد علي الغير –الاحترام) الزائد للغير بينما صفات العاديين كانت( القدرة علي تكوين صداقات –القيادة التنافس-التركيز المشاركة الوجدانية للأصدقاء-السيطرة-الثقة بالنفس الخلق الإبداع والابتكار-حب الاستطلاع الشجاعة الدفاع عن النفس-اللعب) وقد كان الاختلاف بينا في بعض الصفات بيد انه كان معدوما في صفات أخري (كالتملق-التعاون-الأنانية-العدوان الجسماني-الطاعة-العطف-العدوان اللفظي-الرغبة في الاجتماع-الحالة الانفعالية الحماية –معارضة السلطة الكرم الدفاع 
الكسل وعدم الانتباه
نحن نفترض إن كثيرا إن الأطفال البطئي التعلم يتميزون بالكسل بدرجة غير عادية ولكن يجب ان نكون حريصين عند افتراض امن الكسل عامل أساسي لديهم إذا كثيرا ما يرجع الكسل إلي ضعف الصحة أو إلي عدم التكيف في المدرسة
نقص القدرة علي الانتباه عند الأطفال بطيئي التعلم عن الأطفال العاديين وعلاج عدم الانتباه لا يكون عن طريق إعطاء مواد فقيرة أو للنصح وإنما عن طريق موضوعات ذو نواح من النشاط يكون لها معني وهدف واضح
العمليات العقلية العليا 
يختلف بطي التعلم بدرجة كبيرة عن اقرأنهم من العاديين في مجلات السمات العقلية وخاصة ما يتصل بالإدراك السمعي والبصري وهذا لا يظهر بوضوح ولكن يظهر عند أداء التلميذ يظهر ضعف التلميذ في العمليات العقلية المعقدة مثل(التعليل في التفكير ولا يوجد بديل للتعليل فيجب علي أي فرد أن يتعلم كيف يفكر (1)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)نضال عبد اللطيف برهم .صعوبات التعلم .-الاردن:مكتبة المجتمع العربي ،2005 صـ115

             
سمات الطالب بطيئي التعلم

1)غير مميز تربويا محروم ثقافيا مضطرب عاطفيا
2)يظهر قدرة عقلية اقل من المتوسط علي اساس معاير محددة
3)قد يكون متاخرا نتيجة معاناتة نفس صعوبة التعلم او المشكلات الاجتماعية او العاطفية والدفاعية
4)قد يكون انخاض تحصيلة في معظم المواد الدراسية او قد يكون في احد هذة المواد فقط
5) قد يكون معامل ذكائة منخفض
6)ضعيف التحصيل في الرياضيات
7)اعمال السنة منخفضة
8) ضعيف في مستوي الرياضيات
9)مشوش في التفكير وطريقة العمل
10)عدم القدرة علي الاعتماد علي النفس
11)غير منظم غي عملة
12) عدم القدرة علي علي تطبيق القواعد والقوانين(1)


حاجات بطيء التعلم

يوجد لدي البطي نفس الحاجات الاساسية التي لدي الاطفال العاديين وان طريقة مواجهة هذة الحاجات تختلف الي حد ما فانة يطلب طعما مناسب وملابس وماوي وراحة ونواحي نشاط كما يتطاب حاجة من المحبة وان يكون مقبولا من الاخرين وهذة الحاجات تمثل كثيرا من سلوكة انة يتعلم كيف يدير شئونة بطريقة افضل وبالاضافة الي ذلك فهو محتاج الي الاتصال والتوافق مع الواقع ليفهم نفسة ويقبلها كما هي ويوازن بين النجاح والاخفاق الذي يحتاج الية كل التلاميذ الاخرين(2)






ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)نفس المصدر .- ص 118
(2)عزة مختار الدعدع ،سمير عبد الله ابو مغلي.تعليم الطفل بطيء التعلم .- القاهرة:دار الفكر للطباعة والنشر ،2004 .- ص79


بعض المفاهيم الشائعة عن الاطفال البطيئي التعلم

1)التعويض

ويعني ان الطفل المتخلف في القراءة او في القدرات العقلية الاخري يكون متقدما او علي الاقل متوسطا في القدرات الاخري وبخاصة في المهارات العلمية وهذة الفكرة تجلب الراحة لكنها فكرة خيالية لا اساس لها في الواقع فالطفل البطيء في الحساب من المحتمل ان يكون بطيئا بدرجة اكثر في المهارات العلمية كما انه قد يكون اسرع
- وكثير من المدرسين يخطئون عندما يعتقدون ان البطء يعوضة الحجم او القوة لانهم بذلك يتجاهلون الاختلافات في السن يكون التلميذ البطئ في فصل متوسط  اقوي واكبر حجما من باق التلاميذ لانة اكبر سنا

2)التفكير العلمي

هذا المفهوم يرتبط ارتباط كبيرا بالماضي وهو مفهوم التفكير اليدوي وتفكير الكتب ولا يوجد من الشواهد ما يجعلنا ان نفترض ان كل الناس يمكن ان يدخلوا ضمن هاتين المجموعتين كما انه لا يوجد ما يجعلنا نفترض ان هناك مجموعة التفكير اليدوي وانها مقصورة علي بطيئي التعلم فالاطفال البطيئي من المحتمل ان يكون تفكيرهم يدويا او "علميا"كما انه قد لا يكون يدويا
- كثيرا ما يخطئ المدرسون في اعتقادهم ان التلاميذ البطيئوا التعلم يميلوا الي الاعمال اليدوية ويتقدموا في نواحي النشاط العلمية وهذا يرجع في الحقيقة الي ان نواحي النشاط العلمية لها معني بالنسبة الي معظم التلاميذ كما انها تثير شوقهم سواء كانوا بطيئو ام لا

3)الانحراف

وهو ان كل طفل بطئ التعلم لدية استعداد للانحراف وينبغي ان نعرف ان احتمال انحراف الطفل البطيئ التعلم هو نفس احتمال الانحراف لكل طفل نجيب وقد نشأت هذة الفكرةلان المنحرفين اقل في القدرة العقلية من معظم الافراد ولكن هذا الاستنتاج غير صحيح فالطفل البطيء كغيرة من الاطفال بالنسبة للانحراف او عدم الانحراف
- فرض وجود انحراف في بيئة الطفل البطء التعلم فالسبب في ذلك الدخل القليل المسكن البسيط –ادارة المنزل الضعيف- اللعب غير الكافي امكانيات الترفية – المدارس الصغيرة وهذة كلها عوامل تؤدي بالطفل الي الانحراف ويمك القول بان بيئة الطفل البطيء التعلم هي التي توجة الانحراف
-وعلي المدرس ان يتذكر احتمال الانحراف ناتج عن طاقات الفرد ولا يوجد ما يدعونا الي افتراض ان الطفل البطيء التعلم اكثر احتمالا للنحراف بالنسبة للاطفال الاخرين
                                     
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-نفس المصدر .-صـ84.81

اسباب خاصة ببطيئي التعلم

قد يكون من اهم الاسباب بصفة عامة اسباب ترجع الي المتعلم نفسة واسباب خاصة بالنظام التعليمي واسباب اجتماعية واقتصادية
-هناك اسباب معرفية تجعل من بعض بطيئي التعلم متاخرين عن الطلاب الاخرين في حصص الرياضيات وهي
1-عدم القدرة علي فهم المفاهيم الاساسيات الرياضية
2-عدم تطبيق العلاقات الرياضية في مواقف مختلفة
3-عدم القدرة علي قراءة وفهم امثلة الكتاب المقررة
4-العتماد علي الذاكرة في البرهنة علي التمارين
5-عدم القدرة علي تطبيق المهارات المعرفية العليا
6- عدم احساس التلميذ بقيمة مادة الرياضيات

**ومن اسباب بطء التعلم ما يرجع الي طرق التدريس الخاطئة
-شرح العمليات شرحا زائد للتلميذ
-المبالغة في طول المنهج
-بدء التلميذ في خطوة جديدة قبل ان يجيد تعلم الخطوة السابقة (1)


كيف نساعد بطيء التعلم علي حل مشكلاتة الشخصية

علي المدرس اولا ان ينمي في المدرسة ما يلي
1)الميل الجماعي والتضامن بين التلاميذ
2)اتاحة الجو النفسي الذي يضمن للتلاميذ امنا انفعاليا وشعورا بالانتماء
3)يتيح للتلاميذ الاحساس بالقدرة علي النجاح والتحصيل
4)يجب ان يكون المعلم صديقا ومرشدا للتلاميذ






ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ    
(1) حسن شحاتة،محبات ابو عميرة . المعلمون والمتعلمون:وانماط سلوكهم وادوارهم .- القاهرة:مكتبة الدار العربية للكتاب،1994 .- صـ103.100


ما الفرق بين ذوي صعوبات التعلم وذوي بطيئي التعلم

1-جانب التحصيل الدراسي

*صعوبات التعلم  منخفض في المواد التي تحتوي علي مهارات التعلم الاساسية (الرياضيات –القراءة – الاملاء )
*بطيئوا التعلم  منخفض في جميع المواد بشكل عام مع عدم القدرة علي الاستيعاب(1)

2-جانب سبب التدني في التحصيل الدراسي

*صعوبات التعلم  اضطراب في العمليات الذهنية (الادراك-الانتباة-الذاكرة-التركيز)
*بطيئوا التعلم  انخفاض معامل الذكاء

3)جانب معامل الذكاء"القدرة العقلية"

*صعوبات التعلم  عادي او مرتفع معامل الذكاء من90 درجة فما فوق
*بطيئوا التعلم  يعد من الفئة الحدية معامل الذكاء 70-84 درجة

4-جانب المظاهر السلوكية

*صعوبات التعلم  عادي وقد يصحبة احيانا نشاط زائد
*بطيئوا التعلم يصاحبة غالبا مشاكل في السلوك التكيفي (مهارات الحياة اليومية-التعمل مع الاقران –التعمل مع مواقف الحياة اليومية

5-جانب الخدمة المقدمة لهذة الفئة

*صعوبات التعلم  برامج صعوبات التعلم والاستفادة من اسلوب التدريس الفردي
 *بطيئوا التعلم  الفصل العادي مع بعض التعديلات في المنهج






ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) يحيي قبالي .مصدر سابق .- صـ37.35

اسلوب المقارنة بين مستوي الاداء عند بدء التعليم وبعده

قيم المعلمين تلاميذهم علي اساس ان الخصائص الانسانية تتوزع اعتداليا وهكذا كان علي المعلمين تقييم تلاميذهم علي اساس هذا المنحني ولقد ترسخت هذة الفكرة بسبب الاهتمام بالمعايير الاكاديمية وبسبب قلة عدد الاماكن في الجامعات علي اساس ان هؤلاء وحدهم لديهم الاستعداد للالتحاق بالمهن العليا وهذا يمكن اقلية محظوظة تقبل في التعليم العالي والجامعي وهذا بالتالي يؤثر تاثيرا سلبيا علي مفهوم الذات لدي التلاميذ ويشعرهم بالاحباط
- كيف توفر للافراد علي اختلاف مستوياتهم في القدرة فرصا حيث يستطيعون عند كل مستوي تحقيق امكانياتهم كاملة وان يصلوا باعمالهم الي عند افضل مستوي يستطيعونة وحلا لهذه المشكلة علينا اتاحة فرص كثيرة للتلاميذ حتي يتعلموا ومن الاساليب التي تكفل هذا هو اسلوب التعليم الاتقاني والتربية المفتوحة
نستخدم اختبارات لتحديد ما اذا حققوا التلاميذ الاهداف بعد انتهائهم من الوحدة الدراسية او موضوع العلم ام لا وبهذه الطريقة يذداد عدد الذين يحصلون علي علامات عالية اكثر من الطريقة التقليدية نتيجة للتعليم العلاجي

- ان التقييم المبني علي التنافس ومقارنة التلاميذ بعضهم ببعض لا يصلح للاطفال بطيئوا التعلم فالطفل بطيء التعلم بحاجة الي تكوين اكثر مما يحتاج الية الطفل العادي او النبية ويجع ذلك الي
1)هناك كثير من الاطفال بطيئي التعلم يعانون من الاحباط العام وكثيا ما تنقسهم الثقة بالنفس
2) هناك كثير من بطيئي التعلم يتعرضون للاخطاء والانحراف في اعمالهم وانهم يرضون بالنتائج القريبة او نتائج يمكن الوصول اليها بحلول جزئية غير كاملة(1)
                        
من اساليب المعايير الذاتية في تقييم الاطفال بطيئي التعلم هي

1)المقابلة الشخصية
2)معرفة الهويات وميول التلاميذ
3)ملاحظة الميول والاتجاهات لكل تلميذ
مزايا المعايير الذاتية في تقويم بطيئي التعلم وتعزيز الثقة بالنفس
1)التقليل من الفشل والاحباط
2)زيادة فرصة النجاح علي ابعاد المناهج المختلفة (2)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)محمود غانم ،احمد الزبادي،ابراهيم الخطيب.تعليم الطفل بطيء التعلم .-عمان :الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع،2008 .- صـ95.93
(2) نفس المصدر.- صـ95


بعض المقترحات التي تساعد علي تحسين فرص التلاميذ بطيئي التعلم في المدارس التقليدية

1-يجب ان يكون المعلم قادرا علي اتخاذ موقف ايجابي نحو بطيئي التعلم فعلية تقبل التلميذ بطيء التعلم كما هو

2-يجب ان يكون المعلم مقتنع بان من حق التلميذ بطيء التعلم الحصول علي احسن تعليم وارشاد وهذا سيء ليس سهل ومهمة المعلم هنا ليست سهلة ايضا لان النظر الي الطفل البطيء نظرة مختلفة

3-يجب عدم مقارنة الطفل البطيء التعلم بالاطفال الاخرين

4-يجب ان يختار المعلم العمل مع تلك الفئة برغبتة

5-يجب علي المعلم البتعاد عن الاستهزاء وتوبيخ هؤلاء التلاميذ

6-يجب متابعة عملية التعلم بالوسائل والصور والافلام وغيرها من الوسائل

7-يجب اعطاء الاطفال واجب بيتي يتدربون من خلاله علي مهمة معينة او مهارة ذات قاعدة ولكن يجب ان تكون هذه الواجبات محصورة وقليلة

8-يجب ان ينظم اليوم المدرسي بحيث تتاح لعملية التعليم اشراف دقيق

9-يجب استخدام اساليب التقويم المستمر

10-يجب ان يهتم المعلم بالاسئلة التي تثير الفكر(1)








ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(1)عزه مختار الدعدع،سمير ابو مغلي . مصدر سابق .-ص55


التدريس العلاجي

تعامل المدرس مع بعض أنماط سوء التوافق         

إن مشكلات السلوك التي يمكن ان يواجهها التلميذ تؤثر بالتالي علي تحصيلة وتعلمه يجب عدم إهمالها ويجب ان تدخل في اعتبار المدرس وهو يقوم بمهمة التدريس العلاجي(1)

اولا الطفل المنعزل (المنبوذ)(2)

1.    إعادة التجميع **** ففي الفصل الذي يضم طفلا او أكثر من المنعزلين اجتماعيا ومن الممكن أعادة جلوس التلاميذ او إعادة تكوين مجموعات العمل بحيث ينضم الأطفال إلي مجموعات تكون اقل انتقادا او أكثر وفاقا معهم ويجب عدم جلوس التلاميذ الذين لم يختاروا بجوار الذين رفضوهم
2.    إيجاد أعمال جماعية *** الكثير من أعمال الفصل هي ذات طبيعة فردية ولكن هناك بعض المشروعات او الإعمال التي تتطلب بالفعل جهود جماعية وقد يكون في إشراك الطفل المنبوذ في جماعة أهدافها ذات توجهات إنسانية فائدة كبيرة بالنسبة له
3.    استخدام الاندماج التدريجي*** أحيانا تفشل محاولات استمالة الطفل الجامد في العمل الجماعي وذلك باستخدام أسئلة أو بطلب القيام بعمل أمام كل المجموعة لان في ذلك الانتقال المباشر المفاجئ من موقعة ألانسحابي الحالي الي الظهور الكلي ولذلك من المنطقي ان يتم إدماج الطفل في جماعة الفصل بطريقة تدريجية
4.    البحث عن قدرات خاصة ***اغلب التلاميذ لديهم بعض المهارات التي يجهلوها وقد أسفرت دراسات الفروق الفردية الفارقة داخل الفرد انه حتى التلميذ الغبي لدية بعض المهارات التي يمكن ان يقترب عن طريقها إلي مستوي إمكانية الطفل المتوسط يجب استخدام أدوات التشخيص استخداما كافيا ليحصل المدرسين علي معلومات عن اهتمامات الأطفال المنبوذين وقدراتهم الخاصة
5.    التدريب علي المهارات ***يهتم الأطفال المراهقين عادة ببعض المهارات مثل الكفاءة في الألعاب الرياضية او المهارات الاجتماعية الأساسية مثل الغناء او التمثيل ان هناك طريقة مباشرة لمساعدة الطفل المنبوذ للحصول علي المكانة ألا وهي تقديم المساعدة الخاصة له في مثل هذه المهارات مما يجعله يشترك في أنشطة جماعية
6.    المناقشة*** كثير ما يبني الصغار عادات وأساليب في السلوك والملبس والزينة تجعل تقبل الآخرين لها غير محتمل هذه الصفات والتصرفات يمكن إزالتها والتخلص منها ببساطه ان إتاحة الفرصة للتلاميذ للمناقشة للتعبير عن وجهات نظرهم عن الصفات المرغوبة وغير المرغوبة قد يكون له ناتج أفضل
7.    التوجيه الشخصي*** مجرد اقتراح بسيط علي التلميذ قد يعاونه في إيجاد الطريق إلي الانضمام للجماعة الاجتماعية ويفتقر بعض الصغار إلي المعرفة او إلي الثقة بالنفس وهم يقفون بعيدا خشية ان تجرح دواتهم نتيجة لما يتصورونه من فشل عند الإفصاح عن طلبهم الصداقة 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)عبد الباسط خضر،التدريس العلاجي لصعوبات التعلم والتاخر الدراسي .-الزقازيق:دار الكتاب الحديث،2005 .- صـ45
(2) نفس المصدر .- 48.46

ثانيا الطفل المنسحب(1)
إن الطفل المنسحب قد انسحب بنفسه ويقدر خبراء الصحة النفسية هذا النوع من مشكلات السلوك علي انه من أكثرها خطورة ويري خبراء الصحة النفسية وان هذا النوع معرضون لخطورة التحول إلي الفصام وإذا مر الطفل المنسحب بخبرة نجاح واحدة في نشاط الجماعة فان ذلك ستكون البداية
ثالثا الطفل السراق (2)
هناك سبب ودافع وراء سلوك السرقة وعن المدرس أن يبحث عن الحاجة أو الحاجات التي يشبعها هذا النوع من السلوك وانه قد يسرق بسبب انه جوعان أو يحتاج إلي ملابس أو نقود وقد يسرق بعض الأطفال للانتقام من تلميذ أخر ومن المدرس فالطفل الذي يسرق بسبب الجوع لابد من امدادة بضروريات الحياة والطفل الذي يسرق بدافع العدوان تجاه المدرسة قد يحتاج إلي مزيد من الحب والاستجابة من وجهة نظر الصحة النفسية فان من الخطاء الجري وراء اعتراف الطفل بالسرقة ولا اتهامه علنا بمثل هذا الفعل فهذه السائل تزيد من المشكلة وتجعله يكذب
رابعا الطفل الغشاش (3)
قد يغش التلاميذ في حصص بعض المدرسين ولا يفعلون في حصص أخري والأطفال يغشون لأسباب مختلفة
1-العمل المطالبون به شديد الصعوبة
2-معايير الأداء للإباء أو المدرسين أو الطفل عالية جدا
3-يركز الإباء أو المعلمين أو الطفل أولوياتهم علي العلامات والدرجات اكثر من الفهم
4-شعور الطفل بعدم الكفاءة أو عدم الأمان في العديد من المواقف
إن تنمية الوازع الديني لهو اكبر وسيلة لتقليل سلوك الغش وذلك لان جميع الأديان تحرم الغش وان زيادة القيم الدينية وتنمية السلوك الديني يزيد من احترامه لامكاناتة وقناعته بالمستوي الحقيقي له
خامسا الطفل الكسول(4)
الحل هو استثارة دافعية التلميذ وتقريب المسافة بين أهداف كل من المادة والطالب وفي هذا الصدد يمكن إتباع الخطوات الآتية
1-البداء بتقديم مواد تعليمية بسيطة يستطيع فهمها ثم امتداحه بعد نجاحه في أدائها
2-توضيح أهداف المادة والغرض من تعلم الموضوع محل الدراسة مع مراعاة أن يكون ذلك في صورة أسئلة حافزة مشتقة من واقع التلميذ الحياتي
3- تقديم المادة العلمية في صورة جذابة ومتسلسلة الأفكار بحيث يستوعبها التلميذ وتصبح ذات معني بالنسبة له
4-مداومة امداد التلميذ بالتعزيز علي تقدمة وفهمة للمادة
5-عدم اهمال اجتذابة المستمر لاطار الموضوع والاشتراك في المناقشة والاجابة عن اسئلة المتابعة واسئلة التقييم
6-اجراء نوع من الاتصال بالبيت لاخطار الاباء بتقدم اطفالهم مما يحفزهم ويشجعهم علي تبادل الاهتمام بالطفل مع المدرسة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) نفس المصدر .-50.49
(2) نفس المصدر .-51.50
(3) نفس المصدر .-52.51
(4) نفس المصدر .-53.52

سادسا الطفل الهراب

يعتبر التغيب او التهرب من المدرسة من المشكلات الرئيسية بين السلوكيات غير التوافقية والطفل المتهرب هو طفل لا يريد الذهاب الي المدرسة ويخطط لعمل اخر فهو يذهب الي السينما او الي الحدائق(1)



سابعا تعامل المدرس مع الطفل الكذاب(2)

لابد من معرفة العمر الطفل الذي يكذب فيه صغير العمر فاذا كان سلوك الكذب في العمرالزمني الصغير لا يمثل مشكلة حيث في هذة المرحلة لا يستطيع الطفل ان يميز بين الحق والباطل والكذب والصدق واما اذا كان الكذب في مرحلة عمرية اكبر وتكرر كذبة  فان المدرس يعمد الي معرفة اسباب هذا الكذب فان كان نتيجة خوفة من المدرس اوالوالدين فان المدرس والوالدين يعملا معا لتحرير الطفل من الشعور بالخوف وعلي اي حال يكون ايضا بتنمية الوازع الديني والقيم الدينية هو الاساس الذي تتركز علية اسباب الكذب للصغار والكبار علي السواء





















ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(1)   نفس المصدر .-53
(2)    نفس المصدر .-54

اهم خصائص النشاط الترويحي

1)الهادفية المقصود بها ان يكون النشاط  هادفا بمعني ان يساعد في اكساب الفرد من خلال ممارستة للنشاط –المهارات والقيم والاتجاهات التربوية ويساهم في تنمية وتطوير شخصية الفرد

2)تحقيق الدافعية:يتم الاقبال علي ممارسة النشاط الترويحي وقف لرغبات الممارس في الاشتراك في النشاط الترويحي وبدافع من ذاتة

3)الاختيارية:حيث يختار الممارس نوعية النشاط الذي يفضلة عن غيره من النشاطات الترويحية التي تتميز بتنوع مجالاتها ما بين ثقافية وفنية واجتماعية وانشطة رياضية كما ان كل مجال من مجالات الترويح يتميز ايضا بوفرة نشاطاته

4)ارتباطه الوثيق بوقت الفراغ :يتم النشاط الترويحي في وقت الفراغ الذي يتحرر فية الفرد من قيود العمل بعد الانتهاء من تلبية حاجتة الاساسية لذا مان الترويح يعد احد الاهداف الاساسية لوظائف وقت الفراغ

5)التوازن النفسي: يحقق الترويح للفرد التوازن النفسي من خلال الانشطة الترويحية فلكل انسان اعمالة الخاصة التي يؤديها في حياته وهذه الاعمال تكون غير كامنة باشباع الميول المتعددةللفرد


6)تحقيق التوازن الانفعالي:النشاط الترويحي من شانه جلب السرور والمرح والبهجة الي نفوس الممارسين وبذلك يكون في حالة اتزان انفعلي وسرور زائد اثناء النشاط الترويحي (1)





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)ابراهيم بيومي مرعي،نجوي الحصافي عمران .مصدر سابق .- صـ204.203






تطبيقات تربوية عن الاسلوب العلمي للتفكير

·       تدريب الطلاب علي الاسلوب العلمي في التفكير عند دراسة المشكلات المدرسية
·       اتاحة الفرصة امام الحالات الفردية التي يبحثها الاخصائي الاجتماعي باستخدام الموضوعية والدقةعند دراسة اي حالة تعرض علية
·       تنمية الاتجاهات المناسبة عند الطلاب –مثال ذلك التحرر من الخرافات –عدم الاقتناع بالتفسيرات الغامضة
·       توعية الطلاب بالاثر السيئة لممارسة التفكير الخرافي اذ انة من معوقات التقدم المجتمعات 
·       تدريب الطلاب علي ممارسة التفكير الناقد اذ انه يتتطلب من الفرد ان يمتنع عن اصدار الاحكام بالنسبة لمشكلة يبحثها الطلاب (الانفجار السكاني علي سبيل المثال لا الحصر)الا اذا اكتملت لديةكل الادلة التي توضح جوانب المشكلة السكانية ووسائل علاجها في اطر واقعية –وعدم التصرع في مناقشة النتائج التي يتوصلون اليها عند الدراسة
·       توعية الطلاب بالابتعاد عن المؤثرات العاطفية والانفعالية عند دراسة حالة فردية
·       عدم الانصياع للاراء التوترية –كالاخبار السماعية كالشائعات
·       توعية الطلاب بالبعد عن التعصب لوجة نظر معينة عند بحث مشكلة معينة- 














ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 وزارة التربية والتعليم ،برنامج تدريب الاخصائيين الاجتماعيين بمراحل التعليم الاساسي.- القاهرة:2001 .-صـ22


اضواء علي الدور المقترح الاخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي

 لكي نقدم اضواء علي الدور المقترح للاخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي
-ينبغي ان نناقش ما يلي:
(1)رؤية نقدية لحاضر الخدمة الاجتماعية المدرسية
(2)الافتراضات التي نسترشد بها لعرض الدور المقترح للاخصائي الاجتماعي
(3)الاتجاهات المعاصرة للدور المقترح للاخصائي الاجتماعي(1)

رؤية نقدية لحاضر الخدمة الاجتماعية المدرسية
*نقد الحاضر هو ضرورة علمية لكافة العلوم والمهن التي تنشد المصدقية العلمية والتقدم-هو اسلوب شائع في الدول المتقدمة تمارس من خلال البحوث التقييمية الدورية في مركز البحث العلمي المتخصص لنقد وتقييم حاضر الممارسة نظريا وعلميا
*تاسيسا علي ذلك فقد تحقق لهذه المجتمعات تطورات علمية وتكنولوجية تتصف بالاستمرارية والصيرورة Devenir   في كافة العلوم والفنون – تجدد سنويا من معطياتها وتستحدث كل جديد تكشفه الدراسات المتتابعة
*وازاء هذهالتغيرات العلمية والتكنولوجية في الدول المتقدمة ان بادرت الدول النامية بارسال مبعوثيها الي هذه الدول للوقوف علي كل جديد في المجالات المختلفة تجنبا للتجمد والتخلف عن ركب التقدم
فالدول النامية تتهاتف للحصول علي احدث منجزات العلوم المتقدمة وعلي وجه الخصوص العلوم الامنية كالعلوم العسكرية والصحية كعلوم الطب والصيدلة والاقتصاد والمحاسبة والتنمية والفزيقية كعلوم الطبيعة والجولوجيا والفضاء وما اليها
- الا انه لم تحظي العلوم الانسانية بما حظيت به العلوم الطبيعية ومن تقدم خلاف –ليحدث ما يعرف بالفجوة العلمية scientific lag   حيث تمارس الدول الناميةاساليب الطب والاقتصاد والامن وما اليه –في الوقت التي تبقي فيه العلوم الانسانية علي حالتها متخلفة عن الركب وخاصة في التربية وعلم النفس والاجتماع والخدمة الاجتماعية وما اليه من انسانيات عامة –ويبدو تخلفنا في علوم الانسانيات واضحا  اذا ما تاملنا كتبنا ومراجعنا في هذه العلوم – وقارنا بنظيرها في الدول المتقدمة لنشهد واقعنا المتخلف والمتجمد عن موضوعات تجاوزتها الدول المتقدمة منذ فترات متباعدة في الوقت الذي تقل فيه الفجوة في العلوم العسكرية والطبية والطبيعية والجولوجيا او ما يسمي بالعلوم الامنية vital sciences
- وهول الكارثة يتجلي في تامل تراثنا العلمي في الخدمة الاجتماعية ليتضح لنا اتساع الفجوة بيننا وبين العلم المتطور لعوامل متعددة منها:
1)الخدمة الاجتماعية بطرقها المختلفة مهنة ممارسة وتطبيق وواقع بمعني انها مهنة براجماتيةpragmatic  لا تعني بالمعارف والمدركات ولكنها تعني بالمنفعة والفاعلية
2)ادت هذه الرؤيا في الدول المتقدمة الي ملاحقة التطور والتغير ،فما لا تثبت قيمة يعدل فورا ،وما يستحدث يخضع للنقد والتقويم
3)اي منظور علمي ليس صيغة قدسية مطلقة ،ولكنها مجرد محاولة يتم تعديلها فورا اذا لم تحقق فائدة تذكر
4)الخدمة الاجتماعية في الدول المتقدمة مهنة متشابكة العلاقات تؤثر وتتاثر فورا بالاحزاب والايدلوجية والظروف السياسية والاقتصادية والامنية-ومن ثم فهي مادة قابلة للتطويع والتطوع المستمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نفس المصدر.-صـ76

5)افتقاد الخدمة الاجتماعية في مجتمعنا الي الاليات الديناميكية لحرية الحركة ادت الي ان تبقي جامدة مشلولة تكرر وتردد مفاهيم واساليب مستهلكة لافتقادها مقومات التقدم والتحديث وكانها مهنة بلا هدف تفتقد السلطة المسئولة عن فاعليتها
6)ضعف عمليات الاعداد المهني لاخصائي خدمة الفرد لافتقادها عمليات اعداد المهارات وصقل الشخصية المهنية وتواضع المعارف العلمية بل وتخلفها عن العلم المعاصر سواء عند الاختيار او التعلم او التدريب ،فالملتحقين بالمهنة غالبا ما فرضها عليهم واقع مكتب التنسيق والظروف الاجتماعية او الثقافية –ومن ثم فهي دراسة مفروضة
7)غالبة الممارسات السطحية لتقديم خدمات اقتصادية او عينية علي ممارسات خدمة الفرد الي جانب خدمات هامشية لمعاونة مهن اخري كالطب او التعليم دون اهمية تذكر لعمليات تغيير النمط الانساني او تعديل الاوضاع البيئية
8)ممارسة طرق الخدمة الاجتماعية وفق قوالب ومفاهيم تقليدية تجاوزتها معطيات العصر ومنجزاتة دون استفادة تذكر من امعطيات المتطورة
9)اختفاء الابداع والخلق الذاتي للممارسة المهنية لصياغة ممارسات تناسب كل موقف وكل مؤسسة علي حدة وتتعامل مع الواقع الثقافي والاقتصادي للمجتمع
10)الاعتماد علي التسجيل التقليدي العقيم الذي هو غايتة اثبات الوجود الوظيفي وليس لخدمة الحالات الفردية ودون اية محاولة للاستفادة بالاساليب التسجيلية كالحاسب الالي والرمز والاختزال والملخصات –مما نتج عنه انعكاسا سلبيا علي قيمة الممارسة وفاعليتها
11)غياب الاشراف المهني المتعمق لتحسين الاداء –وهو ما يعرف بالعلاقة الاشرافية التي توجه الممارس الي موطن الخطاء والصواب في ممارستة –بل ان ما يعرف بالتوجية الفني الذي تاخذ به المؤسسات التعليمية عادة ما يهتم بحجم الاداء والتنسيق المظهري ،وليس له علاقة بالمحتوي المهني المنشود
12)سيطرة الاعمال الادارية علي مهام الممارس المهني
13)عدم وجود الوعي العلمي لدي مديري المدارس لدور الاخصائي الاجتماعي المدرسي
14)انعكاس كافة اشكال القصور علي تواضع مكانة المهنة عامة وخدمة الفرد خاصة
15)تعليم الخدمة الاجتماعية باعتبار ما كان وليس لما يجب ان يكون


لكي نناقش الدور المقترح للاخصائي الاجتماعي
ينبغي ان نسترشد اولا بمجموعة الافتراضات Assumptions  التي يمكن ان نتقدم علي اساسها باقتراح لدور الاخصائي الاجتماعي المدرسي ونلخص هذه الافتراضات لما يلي:
1)يعيش مجتمعنا العربي مرحلة تحول خطيرة تتميز بسرعة في التغيير الشامل ،وهذا التغيير يواجه مقاومة ومشكلات متعددة ومتنوعة ويترتب عليه خلق احتياجات كثيرة للمواطنين ومن ثم تبذل الجهود لاستثارة المواطنين لمساندة هذا التغيير وتوجيهه لصالحها –ولتكوين الهيئات والمؤسسات والتنظيمات التي تقوم بتقديم البرامج التي تساعد المواطنين علي احداث التغيير المنشود –وتقدم لهم الاحتياجات التي يحتاجونها

2)يتواغر لدي المدرسة من الموارد والامكانيات ليس فقط ما يساعدها علي اعداد ابنائنا للمستقبل –ولكن ايضا ما يساعدها علي اعداد الكبار من المواطنين للمساهمة في احداث التغيير الذي يهدف اليه المجتمع

3)يجب ان تكون احتياجات التلاميذ ومشكلاتهم هي اساس وضع خطط التربية الاجتماعية وتنفيذ البرامج حيث تقدم الخدمات الي جميع التلاميذ ولا تقتصرعلي ذوي المشكلات
4)يعد التلاميذ موردا بشريا مهما تتمثل فيه طاقة جبارة وقدرات خلاقة وحماس كبير ويمكن الاستفادة منها في تقديم خدمات او القيام بمشروعات لخدمة كل المجتمع المحلي الذي تقع المدرسة في دائرتة والمجتمع المحلي
5)تنتمي الغالبية العظمي من تلاميذ المدرسة –ان لم يكن جميعهم-الي المجتكع المحلي الذي تقع المدرسة في دائرتة
6)يعاون جميع اعضاء هيئة التدريس بالمدرسة بصفتهم تربويين في تحمل المسئولية ووضع خطط الانشطة الاجتماعية وتقويم برامجها بالمشاركة مع الاخصائي الاجتماعي المدرسي
7)اشراك بعض الاباء و اولياء الاموروقادة المجتمع المحلي الذي تقوم المدرسة علي تربية وتعليم ابنائهم في تحمل بعض مسئوليات وضع خطط الانشطة الاجتماعية
8) الاستعانة ببعض الموارد والامكانيات المتوفرة في البيئة المحلية للمدرسة


الاتجاهات المعاصرة للدور المقترح للاخصائي الاجتماعي المدرسي  (1)
وفي ضوء تلك الافتراضات يمكن ان يحدث تغيير شامل في دور الاخصائي الاجتماعي المدرسي مع مرعاة الوضع القائم في الوقت الحالي –وبما يساعد كل تلاميذ المدرسة علي الاستفادة من البرامج التربوية

ويتلخص دور الاخصائي الاجتماعي المدرسي كما يلي

"العمل علي ربط المرسة بالاسرة والمجتمع المحلي الذي تقوم المدرسة علي تربية وتعليم ابنائه وايجاد التعون المتبادل بينهما جميعا علي اساس من الفهم الواعي لظروف كل منها"

يتضح لنا من العبارة سالفة الذكر ان القيام بهذا الدور المقترح يحقق كل الاهداف التي ننشدها لصالح التلاميذ والمدرسة والمجتمع لانه يوفر البيئة الاجتماعية السوية لنمو وتطور كل تلاميذ المدرسة طبقا لميولهم وقدراتهم وبما يشبع احتاجاتهم ويساعدهم علي مواجهة مشكلاتهم ويحفز علي علي تحسين اوضاع المجتمعات المحلية التي ينتمون اليها
             وقد عرض لنا نيلسون ورامزي وفيرنر الوظيفة الاساسية للمؤسسات التعليمية بان قالوا
"الوظيفة الاساسية للمؤسسة التعليمية هي اعداد الصغار للوصول الي مستوي معين من النمو –واعداد الكبار من سكان المجتمع لاكتساب المعرفة والمهارات والقيم المرغوبة والضرورية لحياتهم في ذلك المجتمع والمؤسسة التعليمية هي الوسيلة الاساسية لنقل التراث الثقافي للاجيال القادمة
-نستنتج من العبارة السالفة الذكر ان قيام المدرسة باعداد الصغار والكبار لممارسة حياتهم في المجتمع وقيامهم بنقل التراث الثقافي للاجيال القادمة ،يسهم مساهمة ايجابية وفعالة في احداث التغيرات المرغوبة في الاحياء والمناطق التي يعيش فيها امثال هؤلاء الناس
-ولكي تحقق المدرسة دورها الايجابي والفعال في تنمية البيئة المحلية وتطويرها ينبغي ان يعد الاخصائي الاجتماعي الاعداد المهني الذي يؤهلة للقيام بمسؤلياتة في مجتمع المدرسة والمجتمع المحلي 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نفس المصدر.-صـ81
خاتمة




·       العمل من اجل تعميق مفهوم المواطنة في نفوس الطلاب وذلك من خلال (المحضرات – الندوات- الاذاعة المدرسية –الريادة والنشاط)

·       استخدام التكنولوجيا في التسجيل (كالحاسب الالي-التسجيل التلخيصي)كما يتم استخدام الوسائل التعليمية المتاحة بالمدرسة في عرض ومناقشة الموضوعات –كشاشات العرض –الاذاعة المدرسية –مجلات الحائط_والمسح المدرسي

·       اقامة المعارض الفنية والثقافية والتاريخية التي توضح التاريخ الحضاري والثقافي للمجتمع وكفاحةوانتصاراتة وومجده ودورة نحو افراده مما يعمق مفهوم المواطنة لدي الطلاب

·       تفعيل دور الرحلات المدرسية التاريخية والحضارية للتعرف علي تاريخ الوطن


·       دعوة الازهر والكنيسة  لزيارة المدارس لتصحيح المفاهيم الخا طئة علي ان تكلفهم الوزارة بذلك

·       تبصير مدرسي ومديري المدارس بدور الاخصائي الاجتماعي وطبيعة عملة ودورهم في مساندتة ودورهم الريادي نحو الطلاب من خلال برنامج تعد له اسرة التربية الاجتماعية بالادارات التعليميةوذلك حتي لا تتعارض الادوار


·       اعطاء الوقت الكافي للاخصائي الاجتماعي لممارسة عمله مع الطلاب وليست الفسحة فقط مما يشعر الطلاب بالضيق لعدم خروجهم للفسحة المدرسية

·       تفعيل حصة الريادة واستخدمها في حل مشكلات الطلاب ومعرفة اتجاهتهم وميولهم والعمل علي اشباع رغباتهم وليس لشرح الدروس المنهجية المرسية
·       الاهتمام بالحالات الفردية فهي من صميم عمل الاخصائي الاجتماعي المدرسي

·       التخفيف عن كاهل الاخصائي الذي يعمل بالمدرسة  منفردا(اتحاد_وتربية) من ناحية التسجيل وعدد السجلات  والعمل الاداري حتي يستطيع العمل مع الطلاب ومشاركتهم جميع الانشطة المدرسية


·       عمل التوعية اللازمة لاولياء الامور واعضاء المجتمع المحلي باهمية دور الخدمة الاجتماعية والاخصائي الاجتماعي في تقديم المساعدة للطلاب
والمدرسة والمجتمع المحلي للارتقاء بالمستوي الخلاقي والعلمي للمجتمع

·       تعريف الاخصائي الاجتماعي بالمؤسسات التي يتعامل معها (مكاتب الخدمة الاجتماعية –الشئون الاجتماعية..........الخ)ومتي يلجاء اليها وكيفية التعامل معها ومتي يحول الطالب للاستفادة من خدماتها

·       تخفيف مستندات المساعدات الاجتماعية والاقتصادية التي تمثل عبء علي الطالب مما يجعله يذهد في عملية المساعدة لصعوبة الحصول علي الاوراق المطلوبة والتي تكلفة مجهود كبير واموال للحصول عليها


·       تكليف فريق عمل من المدرسة تحت اشراف الاخصائي الاجتماعي بعمل استمارات للطلاب توضح بيانات الطالب الاوليه وحالتة الاجتماعية والاقتصادية وميوله وموهبتة عند التحاقة بالمدرسة وتوضع صورتة بالاستمارة وتعتبر مستند يرجع اليه الاخصائي وادارة المدرسة عند الحاجة

·       التدريب الجيد للاخصائيين الاجتماعيين علي تقديم المساعدات للحالات الفنية مع عمل المتابعة الجيدة


·       رعاية الفئات الاربعة  وعمل برامج لتمية المواهب ورعاية الطلاب الضعاف والمرضي والمتفوقين علي ان تكون هناك لجنة في المدرسة تعمل علي ذلك تسمي لجنة رعاية الفئات الاربعة تحت اشراف ناظر المدرسة وبالاشتراك مع الاخصائي الاجتماعي وحتي لا نغفل بعض الطلاب الذين يحتاجون الي مساعدة فعلية

·       تشجيع الطلاب علي التقدم لطلب المساعدة والتي هي حق يكفلة لهم المجتمع المدرسي
·       عدم الانصياع للاراء التوترية –كالاخبار السماعية كالشائعات
·       توعية الطلاب بالبعد عن التعصب لوجة نظر معينة عند بحث مشكلة معينة- 
·       تدريب الطلاب علي الاسلوب العلمي في التفكير عند دراسة المشكلات المدرسية
·       اتاحة الفرصة امام الحالات الفردية التي يبحثها الاخصائي الاجتماعي باستخدام الموضوعية والدقةعند دراسة اي حالة تعرض علية
·       تنمية الاتجاهات المناسبة عند الطلاب –مثال ذلك التحرر من الخرافات –عدم الاقتناع بالتفسيرات الغامضة
·       توعية الطلاب بالاثر السيئة لممارسة التفكير الخرافي اذ انة من معوقات التقدم المجتمعات 

·       تدريب الطلاب علي ممارسة التفكير الناقد اذ انه يتتطلب من الفرد ان يمتنع عن اصدار الاحكام بالنسبة لمشكلة يبحثها الطلاب (الانفجار السكاني علي سبيل المثال لا الحصر)الا اذا اكتملت لديةكل الادلة التي توضح جوانب المشكلة السكانية ووسائل علاجها في اطر واقعية –وعدم التصرع في مناقشة النتائج التي يتوصلون اليها عند الدراسة



















   


مقترحات لمواجهة الاتجاهات السلبية في المجتمع المحلي والمجتمع العام


لقد تحدثنا عن الوضع الراهن للاخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي بان عرضنا لرؤية نقدية لحاضر الخدمة الاجتماعية وعرضنا ايضا الافتراضات التي نسترشد بها لعرض الدور المقترح للاخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي – في ضوء ذلك ناقشنا بايجاز دور الاخصائي الاجتماعي المقترح الذي يتمثل في تدعيم العلاقات السوية بين المدرسة والمجتمع المحلي والذي يعمل علي مواجهة الاتجاهات السلبية ولكي يضح لنل ذلك الدور ينبغي ان نناقش ما يلي:
أ‌)      مسؤليات الاخصائي الاجتماعي في عمله مع المدرسة
ب‌)   مسؤليات الاخصائي الاجتماعي في عمله مع المجتمع المحلي
ج)مسؤليات الاخصائي الاجتماعي في عمله مع التلاميذ

مسؤليات الاخصائي الاجتماعي في عمله مع المدرسة

في ضوء الاعداد المهني للاخصائي الاجتماعي يكتسب الخبرات والمهارات الاجتماعية التي تؤهله بمسؤليات عديدة نوجز اهمها:-
1)تمثيل المدرسة في الاتصال بسكان المجتمع الذي تقع المدرسة في دائرتة وكذلك الاتصال بالهيئات والمؤسسات الذي تقع المدرسة في دائرتها
2)مساعدة المدرسة علي الاستفادة من موارد وامكانيات المجتمع المحلي وكذلك من موارد وامكانيات المجتمع العم
3) شرحوظيفة كل من الهيئات والمؤسسات والتنظيمات التي توجد بالمجتمع المحلي للمدرسة –ولاسيما التي تسهم بنصيب اكبر لافادة تلاميذ المدرسة
4)اكتشاف واعداد اقادة الازمين للاشراف علي برامج النشاط المدرسي
5)مد المدرسة بالبيانات ومصادر المعلومات  ونتائج البحوث للحالات الفردية والدراسات التي تساعد المدرسة علي تحقيق رسالتها
6)القيام بعمل الدراسات والبحوث وتنفيذ مشروعات النشاط التي تخدم اغراض المدرسة وتساعدها علي تحقيق اهدافها
7) مساعدة اللجان والجماعات والمجالس المكونة داخل المدرسة والتي يمكن ان نستفيد من خبراتة المهنية
8) تقديم مشورتة الفنية لمن يحتاجها من رواد الفصول والمشرفين علي الجماعات من اعضاء هيئة التدريس بالمدرسة
9)مساعدة المدرة علي تقديم خدماتها لسكان المجتمع المحلي  حيث تصبح المدرسة المرك الثقافي الذي يتجمع فيه اولئك السكان ويساعد علي احداث التغير الذي يرغبون فيه او يهدفوا اليه


مسؤليات الاخصائي الاجتماعي في عمله مع المجتمع المحلي

1)   شرح اهداف المدرسة لسكان المجتمع المحلي
2)   تعريف سكان المجتمع المحلي بالدور المكلف به الاخصائي الاجتماعي من قبل المدرسة حتي يمكن ان يتجاوبوا معه –ويجب ان ياخذ الاخصائي الاجتماعي بزمام المبادأة للاتصال بالاهالي لانهم لن يبحثوا عنه
3)   مساعدة سكان المجتمع المحلي علي الاستفادة من موارد وامكانيات المدرسة
4)   مساعدة سكان المجتمع المحلي علي تنمية الوعي لديهم باحتياجات ومشكلات ابنائهم وحثهم علي توفير الموارد والامكانيات التي يمكن عن طريقها اشباع تلك الاحتياجات ومواجهة المشكلات
5)   توجية سكان المتمع المحلي لبذل جهودهم في تكوين الهيئات والمؤسسات التي يمكن ان تقدم اليهم الخدمات غير المتوفرة لديهم  واتي يحتاجون اليها هم وابنائهم
6)   الاتصال بالقادة الشعبيين بالمجتمع المحلي للاستعانة بهم في عمله مع سكان ذلك المجتمع ولضمان تعاونهم مع المدرسة
7)   اكتشاف القيادات الشبابية وتدريبهم علي العمل الجتماعي  في انشطة مجتمعهم
8)   توعية سكان المجتمع المحلي –خاصة الاباء واولياء الامور بان جماعات النشاط المدرسي لها نفس اهمية جماعات الفصول في تنشئة  التلاميذ واعدادهم للمستقبل
9)   حفز سكان المجتمع المحلي علي تدعيم برامج النشاط المدرسي ودعوتهم للاشتراك في وضع خطتة وتنفيذه وتقويمه















ج)مسؤليات الاخصائي الاجتماعي في عمله مع التلاميذ

تنحصر مسئولية الاخصائي الاجتماعي المدرسي في هذا المجال علي تحديد انواع النشاط التي يمكن ان يمارسها التلاميذ في كل من المجتمع المحلي والمجتمع العام شريطة ان تتاح للتلاميذ فرصة مواجهة المواقف الحقيقية في الحياة العامة التي تصقل من شخصيتهم وتساهم في تنشئتهم واعدادهم  وتعود علي المجتع بالعائد المادي والتربوي ومن امثلة تلك الانشطة ما يلي :
1)   المسح الاجتماعي Soc ial Ssurvey  للمجتمع المحلي الذي تقع المدرسة في دائرتة واكتشاف احتاجاتة الذي يمكن ان تعمل المدرسة علي اشباعها وهذا يتيح للتلاميذ المدرسة ليس فقط خدمة الحي او المجتمع المحلي الذي يقطنون فيه ولكن ايضا معرفة مجتمعهم واكتساب خبرات عملية لها عائد تربوي في تنشئتهم واعدادهم
2)   دراسة مءسسات المجتمع المحلي ( صناعية-تجارية-اقتصادية-زراعية- وتنظيمات اجتماعية وسياسية )هذا ويكن اتاحة الفرصة لتدريب التلاميذ في مثل هذه المؤساسات خلال عطلة الصيف
3)   دراسة هيئات ومؤساسات الخدمات في المجتمع المحلي (كالصحة –التعليم – الاسكان- المياة- الكهرباء   -التامينات الاجتماعية-رعاية الاسرة-مكاتب الخدمة الاجتماعية
4)   دراسة وحدات الحكم المحلي للاطلاع علي ما تقوم به من توفير سبل الحياة للمواطنين ومعرفة حقوق وواجبات المواطن
5)   المساهمة في  المشروعات المحليةخلال العطلات الصيفية واوقات الفراغ  ومن امثلة ذلك مشروعات محو الامية –الدفاع المدني-التمريض والاسعافات الاولية – تنظيم المرور –مشروعات النظافة

















خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتمة

غني عن البيان ان المدرسة ولاسيما في مرحلة التعليم الاساسي ليست مجرد حجرات مدرسة يلقن غيها التلاميذ المعارف والمعلومات من خلال كتب ومقررات دراسية فقط وانما بيئة تربوية تعليمية يجب ان تتوافر فيها مقومات التنمية المتكاملة لشخصية التلميذ في جوانبها البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية  وعملية التنمية يجب ان تتضافر فيها جهود كافة اعضلء المجتمع المدرسي من ادارة مدرسية وهيئات تدريسية واخصائيي التربية الاجتماعية من اجل تهيئة مناخ تربوي تعليمي ملائم لحاجات النمو الجسماني والعقلي والوجداني للتلاميذ
من خلال توضيحنا لدور الاخصائي الاجتماعي المدرسي ومعوقات هذا الدور ينبغي ان نعمل علي
العمل من اجل تعميق مفهوم المواطنة في نفوس الطلاب وذلك من خلال (المحضرات – الندوات- الاذاعة المدرسية –الريادة والنشاط)
·        استخدام التكنولوجيا في التسجيل (كالحاسب الالي-التسجيل التلخيصي)كما يتم استخدام الوسائل التعليمية المتاحة بالمدرسة في عرض ومناقشة الموضوعات –كشاشات العرض –الاذاعة المدرسية –مجلات الحائط_والمسح المدرسي
·        اقامة المعارض الفنية والثقافية والتاريخية التي توضح التاريخ الحضاري والثقافي للمجتمع وكفاحةوانتصاراتة وومجده ودورة نحو افراده مما يعمق مفهوم المواطنة لدي الطلاب
·        تفعيل دور الرحلات المدرسية التاريخية والحضارية للتعرف علي تاريخ الوطن
·        دعوة الازهر والكنيسة  لزيارة المدارس لتصحيح المفاهيم الخا طئة علي ان تكلفهم الوزارة بذلك
·        تبصير مدرسي ومديري المدارس بدور الاخصائي الاجتماعي وطبيعة عملة ودورهم في مساندتة ودورهم الريادي نحو الطلاب من خلال برنامج تعد له اسرة التربية الاجتماعية بالادارات التعليميةوذلك حتي لا تتعارض الادوار
·        اعطاء الوقت الكافي للاخصائي الاجتماعي لممارسة عمله مع الطلاب وليست الفسحة فقط مما يشعر الطلاب بالضيق لعدم خروجهم للفسحة المدرسية
·        تفعيل حصة الريادة واستخدمها في حل مشكلات الطلاب ومعرفة اتجاهتهم وميولهم والعمل علي اشباع رغباتهم وليس لشرح الدروس المنهجية المدرسية

ولا يسعني في النهاية الا ان اشكر السادة موجهي التربية الاجتماعية بادارة مركز كفر الدوار
 الاستاذ / منصور نصر شحاتة
 والاستاذة/ نجاح عوض عبد المقصود موجهي المرحلة
والموجهة الاولي/ زينب جابر عبد الله اسماعيل
لدورهم الفعال في تنمية قدرات ومهارات الاخصائيين الاجتماعين وصقل قدراتهم المهنية والمعرفية بما يعود علي المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي والعام بالنفع











------------------------------------------------------------------------