السبت، 22 فبراير 2014

ارشادات الوقاية من التلعثم
بين سن 3-6 سنوات
عزيزي الأب ، عزيزتي الأم و عزيزي المعلم هناك بعض الاحتياطات التي يجب إتباعها لتجنيب أطفالنا مشاكل التلعثم وهي الأتي :-
* قلل من العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة الضغط النفسي والتوتر العصبي لدي الطفل.
* أعط الطفل الفرصة الكافية للتعبير عن نفسه بدون مقاطعه.
* الابتعاد عن ما يؤدي إلى استعجال الطفل في الكلام .
* لا توجه له أي كلمات و لا تساعده في الكلام و لا تحاول أن تقول ما يريد أن يقول.
* لا تنظر بعيدا عنه أو تغير من تعابير وجهك ولكن انظر و استمع إليه جيدا حتى ينتهي " كن مستمعا جيدا ".
* لا تطلب و لا تجبر طفلك على أن يتحدث أمام الأشخاص الآخرين أو الذين لا يرغب في الكلام معهم.
* لا تطلب من طفلك أن يبطئ أو يأخذ نفساً قبل الكلام فهذه الاقتراحات تزيد الحالة سؤاً في الغالب.
* لا تهزأ منه و لا تدع أحدا يهزأ منه.
* لا تعاقبه و لا تشجعه على الكلام، لا تقل له أنت تتكلم بشكل جيد أو تقل له أنت كلامك فيه صعوبة أو خطاء كثير.
* تجنب ذكر المشكلة والتحدث فيها أمامه.
* إذا لاحظت أن الطفل لديه القدرة في التعبير بطلاقة حاول استغلالها أطول مده ممكنة باستمراره في الحديث معك.
* إبعاد الطفل عن جو المشاحنات والخلافات والمواقف المؤلمة نفسياً .
* عدم إعطاءه أي تنبيه حول مشكلة التلعثم.
* إبعاده عن الأطفال الذين لا يمكن أن يفهموا التعليمات ويسخرون منه.
* أبعاده عن الأطفال الذين يعانون من نفس المشكلة.
* عدم إحراج الطفل في الكلام أو إكثار الأسئلة عليه عندما يكون محرج أو متعب أو مريض أو غاضب لان ذلك يؤدي ألي تلعثم أكثر في الكلام.
* لا تخلق الخوف في نفسه بل الثقة والتفاؤل.
* يجب تعاون الجميع لتحقيق النجاح.
* تجنب الحديث مع الطفل عندما تكون مشغولا بأداء أي عمل أو مستعجل.
* شجعه على أن يؤدي بعض الأعمال و زوده بالمديح الملائم.
* إذا استمرت المشكلة اعرض الطفل على أخصائي أمراض التخاطب للعلاج.
المهارات الحسية لاكتساب اللغة
إننا في الغالب نحصل على معلوماتنا من البيئة التي حولنا من خلال حواسنا، ويعد نمو المهارات الحسية ضرورياً لتطور لغة الأطفال. المهارات الحسية التي ناقشناها في هذا الجزء هي من المهارات المهمة للتعلم وهي: المهارات البصرية والسمعية و اللمسية.
هذه المهارات يجب أن يستفيد منها الطفل وأن تعزز في تعليمه لكي يتعلم بشكل أفضل فربما كان من المهم لدى طفلك أن يشم أو يتذوق الشيء قبل أن يبدي الارتياح له، وسوف نوجز ما فصلنا في الكتاب من مهارات حسية ضرورية للغة واكتسابها، أما النشاطات فعديدة ويمكن التعرف عليها بالتفصيل في الكتاب.

أولاً المهارات الحسية البصرية:
لقد قسمت التدريبات الحسية البصرية إلى أربع مجموعات هي اللون والشكل والحجم والمسافة، و تصنف أنشطة هذه المجموعات إلى ثلاثة أصناف هي المختلف والشيء نفسه، والفرز والتجميع ، والتتالي والاسترجاع.
ثانياً المهارات الحسية السمعية:

المهارات الحسية السمعية تعد ذات أهميه لاكتساب اللغة، فالطفل الذي لديه بعض الصعوبات اللغوية قد يكون لديه نقص في المهارات السمعية، وإذا كان الطفل قد وعى المفاهيم السابقة التي قدمت في جزء المهارات البصرية مثل التمييز بين المتشابه والمختلف والفرز والتجميع والتتابع والاسترجاع، فمن الممكن دمجها مع النشاطات السمعية في الخطوات الأولية من أجل مساعدته في تطور لغته، هذا الدمج سوف يساعد الطفل في التعامل مع نشاطات مألوفة وملموسة سبق وتدرب عليها ويجعله مستعداً للمهمات الأصعب القادمة، مما يساعده على التعرف على وجود ارتباط بين الحاستين ويجعلهما متوازنتين كما يساعد على تنظيم
المعلومات الحسية.
الطريقة هي أن نبدأ معه من المهام البسيطة نسبياً إلى الأكثر صعوبة وتعقيداً خلال المهام السمعية, اجعل المصادر الصوتية الأخرى التي ليس لها أي دور في التدريب بعيدة، سوف نستعرضها بإيجاز:
(1) إدراك الصوت كمقدمة عامة لكل الأصوات
(2) إدراك المسبب للأصوات وأثره
(3) التعرف على الصوت
(4) تمييز الصوت
(5) خصائص الأصوات
(6) التعرف على الأصوات البشرية
(7) مقدمة عامة حول الأصوات الكلامية
ثالثاً المهارات اللمسية:
بعد أن تحدثنا عن المهارات البصرية و السمعية سوف نتحدث عن المهارات اللمسية والتي يتم تقويتها عن طريق الخبرات التالية: اللمس والإحساس العضلي.
الخبرات الحسية التي تم وضع برنامج تدريبي هي: لين- صلب، خشن- ناعم، مبلل- جاف، بارد- حار، خفيف- ثقيل، و التعرف على أشكال الأجسام وسيكون التعرف عليها كمجموعات مع بعضها بعض.
المهارات البصرية - متلازمة داون
من المهم جداً تمرين الطفل على بعض مهارات النظر، وذلك بدءاً من العام الأول من عمر الطفل، ويمكن أن تحاول الأم البدء ببعض هذه التمارين بعد الأشهر الستة الأولى، والاستمرار بها إذا لاقت استجابة من الطفل.
نورد فيما يلي أهم مهارات النظر:
أ)تبادل النظرات .
ب)تعقب الأشياء المتحركة .
ج) النظرة المشتركة .

أ) تبادل النظرات:
يستحسن تمرين أطفال متلازمة داون منذ عامهم الأول على ضرورة النظر إلى وجوه الآخرين. يوجه النظر إليهم، لذا ينبغي تدريب الطفل على هذه المهارة، لحاجته إليها مستقبلاً لدى بدئه بالنطق ، ولهذه الغاية يمن تطبيق تمارين عديدة مشابهة لتلك التي نشرحها فيما يلي:-
تضع الأم طفلها في حضنها ، ووجهه يقابل وجهها، ومن المستحسن أن تساعده إذا لزم الأمر على رفع رأسه قليلاً ليتمكن توجيه نظره إلى نظرها، لأن غالبية أطفال متلازمة داون يعانون من ارتخاء في العضلات، و تبدأ باللعب معه ملاحظة تبادل النظر بينها و بين طفلها، و يشمل اللعب على اللعب بالأصوات و ملاعبة الطفل جسدياً.

ب - تعقب الأشياء المتحركة بالنظر :
تعقب الأشياء المتحركة بالنظر مهارة مهمة ، يجب أن نعلمها لأطفال متلازمة داون منذ نعومة أظافره ، ليتمكن من تعلم أسماء هذه الأشياء فعندما يكون الطفل مثلاً مع أمه ، وترى والدته قطة تجري ، تشير الأم إليها وتقول : ( أنظر قطة!) فينظر الطفل إلى القطة متابعا حركتها و قس على ذلك العديد من الأمثلة، الأمر الذي يساعد على انطباع شكل القطة واسمها في ذاكرته ، يستحسن تمرين الطفل على ذلك مراراً ، وكلما سنحت الفرصة إلى ذلك في جميع الأحوال، سواء أكان ذلك في المنزل، أو في السوق، أو الملعب، ليكتسب الطفل هذه المهارة ، التي ستساعده على تعلم كلمات جديدة ، ويمكن الاستعانة لهذا الغرض بالتمارين التالية:
تطير الأم بالوناً ، وتتابع حركته مع الطفل ، ويستحسن لشد انتباه الطفل أن تقول الأم بصوت مرتفع ( أنظر إلى البالون إنه يطير!) .
نستخدم أداة توليد فقاعات ، ونتابع مع الطفل النظر إلى هذه الفقاعات أثناء ارتفاعها بالجو...الخ.

ج- النظرة المشتركة:
مثال ذلك أن ينظر الطفل لأمه ، ويلاحظ بأنها توجه نظرها إلى شيء ، فيحول هو بدوره نظره إلى هذا الشيء ، ليشاركها النظر إليه، فتسميه له ، و لاكتساب الطفل مهارة النظر إلى الأشياء و تتذكر معالمها، يمكن تدريب أطفال متلازمة داون على هذه المهارة بالتمارين التالية :
* تجلس الأم مقابل الطفل ، وتضع كرة أو لعبة أمام وجهها ، ثم تبعد الكرة ببطء وتخاطب الطفل قائله : ( أنظر إلى الكرة أليست جميلة ) .
* كلما لاحظنا في الحياة العملية أن الطفل اتجه بنظره إلى شيء، نسميه له مكررين ذلك عدة مرات ، لتشجيعه على تركيز انتباهه عليه .
* عندما نرى مثلاً إحدى أخوات الطفل مقبلة ، نشير إليها ونقول للطفل بصوت مرتفع نسبياً ( أنظر أنها أختك مقبلة علينا) وهكذا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق