الأحد، 2 فبراير 2014

كتاب عن التفوق والموهبة وكيفية رعاية الموهوبين والمتفوقين





د. عبد الرحمن نور الدين

أستاذ التفوق العقلي و الموهبة والإبداع
قسم التربية وعلم النفس - كلية المعلمين بالرياض
رئيس وحدة التخطيط و التدريب و التنسيق برنامج رعاية الموهوبين
وزارة المعارف
 
 










  رعاية الموهوبين و المتفوقين

 

مقدمة في

 


 

 








1419 هـ                       1998 م

 

بسم الله الرحمن الرحيم




وإذ قال ربك للملائكة
إني جاعل في الأرض خليفة 
قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها
ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك و نقدس لك 
قال إني أعلم مالا تعلمون.



البقرة 30




إهداء

إلى كل مربي وفي مقدمتهم والداي
إلى كل مهتم وفي مقدمتهم اخوتي
إلى كل أسرة وفي مقدمتهم أسرتي
بكل الحب و التقدير
أهدي جهدي المتواضع



بين يدي القارئ

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خير الأنام محمد و على آله وصحبه و تابعيه و تابعي تابعيه إلى يوم الدين .
Text Box:  الطالب الموهوب أو المتفوق ( وحتى العقد الماضي) من أكثر ضحايا التعليم العام في المدارس العامة. حيث يتم إرغامه على قضاء أوقات (الحصة الدراسية ) بطريقة لا يرغبها ، تُعاد عليه خلالها معلومات مكررة و يُطلب منه تأدية واجبات تحتاج لجهد بدني أكثر من الجهد الذهني ، لا يستطيع خلال هذه الفترة الزمنية ( أيضا) أن ينتقل إلى مواضيع أكثر جدة،  ولا التطرق لأفكار أخرى ، بل و لا حتى التحرك من مكانه المخصص (طاولة الدراسة )  ، فما بالك بعصرنا الحالي حيث غدت المعلومات على بُعد ضَغطة مفتاح أو مكالمة هاتفية .
لقد دلت الأبحاث المتخصصة أن أكثر من 75% من مجموع الطلبة "المشاغبين" بالمدرسة من ذوي المواهب المتخصصة . ونظرا لاهتمامنا الشديد بالموهوبين و المتفوقين ، يسعى هؤلاء الموهوبين إلى جذب اهتمامنا إلى مواهبهم ( حيث يسعى القائد منهم إلى السيطرة على زملائه ، و يسعى مقلّد الأصوات - مثلا-  إلى إصدار أصوات ، الخ ) كل هؤلاء يجتهدون إلى جذب الاهتمام بطرقهم الخاصة ، والتي قد لا تعجبنا فنصنف هذه الحركات ضمن "قلة الأدب و المشاغبة " لنعاقبهم ، مما يجبر الموهوب إلى تسخير هذه الموهبة للانتقام ، أو التنازل عنها و كبتها ، وفي كلتا الحالتين نحن كمجتمع الخاسرون .  إننا بحاجة إلى تعلم شئ عن هذه المواهب ، و كيفية رعايتها و تسخيرها بما يرضي الله ورسوله والمؤمنين.
تتألف هذه المذكرة من ستة فصول وفق الترتيب التالي :
الفصل الأول       مدخل إلى علم التفوق و الموهبة
الفصل الثاني       طرائق تعليم الموهوبين والمتفوقين
الفصل الثالث      الأنشطة الاثرائية
الفصل الرابع      الإبداع
الفصل الخامس    الاحتياجات النفسية
الفصل السادس     الملاحق
عبد الرحمن نور الدين كلنتن
الرياض 1419 هـ.
 
آمل من الله التوفيق و السداد و أن يجد أخوتي المهتمين ما قد يرشدهم نحو ضالتهم .
                                          


Text Box:






الفصل
الأول
 
 





مقدمة
إن برامج رعاية الطلبة المتفوقين و الموهوبين قد لا تُنتج بالضرورة مخترعين و قادة و مفكرين قادرين على تغيير موازين الأرض ، لكنها (في رأيي المتواضع ) قد تضمن توفير البيئة التعليمية المناسبة لتنمية قدرات الفرد و مواهبه. خاصة إن كانت معدة إعدادا جيدا ومتكاملا ومنسقا ، فالبرامج ذات الإدارة غير المؤهلة لا توفر البيئة التعليمية المناسبة لتنمية القدرات الفردية و الميول الشخصية ، مما يسبب إحباط الفرد و توقف طموحه و اكتفائه باكتساب الدرجة التعليمية دون الاستفادة التامة من جميع القدرات الربانية الموهوبة له ، والاستفادة من العلوم التي تمت دراستها .
إن البرامج التعليمية المؤهلة تنتج أفرادا ذوي إنجازات تعليمية و علمية مرتفعة الجودة ، فقد انتهت العديد من الدراسات الميدانية والمسحية أن طلبة برامج رعاية الموهوبين و المتفوقين من أكثر الطلبة حصولا على شهادات التقدير ، و المنح الدراسية ، و أكثرهم انخراطا في المشاريع العلمية المتخصصة ، و من أكثر الطلبة خبرة تطبيقية .

من هو الموهوب ؟
لعل "التفوق التحصيلي" من أكثر المواهب و أشدها وضوحا من حيث سهولة التعرف والرعاية بالنسبة للأسر و المجتمع بشكل عام . حتى غدت عملية القبول في معظم كليات وجامعات المجتمع تتم بموجبها وبها تتفاخر معظم الأسر و الأفراد ، لذا نلاحظ الحرص والاهتمام بهذا النوع من الموهبة .   وعلى الرغم من إحساسنا بأن هناك أنواع أخرى من المواهب التي يجب رعايتها و الاهتمام بها ، إلا أنهن جميعا لم تنلن الحظ الوافر مقارنة بالتفوق التحصيلي.
وبالرجوع إلى نتائج بحوث من سبقنا في هذا الميدان ، نجد أنهم قد أجمعوا أن الموهوبين يصنفون ضمن  فئات التربية الخاصة .  و يمكن تصنيف الموهبة في المجالات التالية :

* الطلاب الموهوبون في القدرة العقلية العامة ( الذكاء ) :
ويتمثل ذلك في الطلاب ذوي النمو العقلي السريع الذين يتقدم نموهم العقلي على عمرهم الزمني ، بحيث يكون التلميذ متقدماَ على أقرانه ممن هم في عمره في مستوى تفكيره وفي استخدامه للغة وفي تذكره وإدراكه للعلاقات وفي فهمه للمواقف وتقديره للأمور وفي سرعة تعلمه وتقدمه في تحصيله الدراسي . ويقاس الذكاء عادة باختبارات الذكاء ويصنف من يحصل على 130 درجه فأكثر في اختبار الذكاء الفردي من الموهوبين في الذكاء .

* الطلاب الموهوبون في الإبداع والابتكار :
ويتمثل ذلك في الطلاب الذين تظهر لديهم دلائل واستعداد للإتيان بأفكار غريبة ( على من حولهم و في عمرهم الزمني) وحلول جديدة ونادرة ويتميز تفكيرهم بالمرونة والطلاقة في الأفكار والإحساس بالمشكلات والقدرة على الإتيان بالتفاصيل الدقيقة وهناك عدة مقاييس لقياس هذه الخصائص الإبداعية منها اللفظي و آخر غير لفظي ( شكلي) .

* الطلاب الذين لديهم استعدادات غير عادية في القدرات الخاصة :
 ويتمثل ذلك في الطلاب الذين يوجد لديهم نبوغ وتميز في بعض القدرات الخاصة سواء كانت أكاديمية أو غير أكاديمية وبعض المهارات والمواهب الفنية . وقد يوجد تلميذ يتميز بشكل غير عادي في إحدى  المواهب الفنية أو الرياضية أو الميكانيكية ولكنه ليس على درجة عالية من الذكاء و/ أو لا يتسم تفكيره بالإبداع والابتكار و/ أو غير متفوق في تحصيله الدراسي ولكنه موهوب في المجال الذي تميز فيه عن غيره من أقرانه بشكل غير عادي بحيث أصبح يتطلب عناية ورعاية في هذا المجال الذي برز فيه .

وهكذا نرى أن الموهبة يمكن أن تعبر عن وجودها في مجالات متعددة بواسطة الذكاء المرتفع أو التحصيل الأكاديمي المتميز أو القدرة غير العادية في الإبداع و الابتكار أو التفوق في أحد القدرات الخاصة كالقدرة الأدبية أو الفنية أو القدرة العلمية في الرياضيات أو العلوم أو الميكانيكا أو المهارات الاجتماعية في القيادة والإدارة . بالإضافة إلى خصائص في الشخصية تتمثل بشكل رئيسي في الدافعية العالية للإنجاز والمثابرة . على أن هذه المجالات المختلفة للموهبة لا يعني استقلالية كل منها عن الأخرى فهناك تداخل (كبير أحيانا) فيما بينها فمن الممكن أن يكون الطالب موهوباَ في مجال أو أكثر حسب ما لديه من استعدادات وقدرات ومواهب فقد يكون على قدر عال من الذكاء والإبداع ومتميز في بعض القدرات والمواهب الخاصة وقد يكون ذكياَ ولديه مواهب وقدرات خاصة وقد يكون مبدعاَ ومتميزاَ في بعض القدرات وقد يجمع بين ذلك كله . ولذلك فإن ترشيح الموهوبين و اختيارهم لبرامج الرعاية ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار كل هذه المجالات حتى تكون برامج الرعاية متميزة وشاملة لمجالات الموهبة في جوانبها المختلفة .

تعريف الموهوب
أكدت العديد من الأبحاث الميدانية أن الموهبة في التحصيل العلمي أكثر مظاهر الموهبة انتشارا بين أفراد مجتمعنا العربي .  لذلك نجد أنفسنا بحاجة ماسة إلى نشر المفهوم العلمي الصحيح للموهبة . فالموهبة ليست مقدار الدرجة التي يحصل عليها المرء ، بقدر دقة توصيف الحالة السلوكية / النفسية التي يمر بها المرء .  فحصر عملية تشخيص المرء بدرجة محددة تؤدي إلى مضاعفات قد لا تحمد عقباها كزيادات حالات الغش ، وضعف النفوس في المقاومة وما شابه ، أما التوصيف السلوكي فيكون نتيجة لمعايشة المرء لفترة من الزمن .

من أكثر التعريفات شهرة التعريف الذي تتبناه مكتب / وزارة التربية والتعليم الأمريكية و المعروف باسم" تقرير ميرلاند لعام 1977 " وفحواه:
إن الموهوبين أفراد يتم التعرف عليهم بواسطة متخصصين مؤهلين علميا، هؤلاء الموهوبين من ذوي الأداء المرتفع وممن لا تخدمهم مناهج المدارس العادية، و بحاجة إلى برامج متخصصة ليتمكنوا من خدمة أنفسهم و مجتمعهم .  ولقد حدد التقرير مجالات الموهبة فيما يلي:
1-          القدرات العقلية العامة .
2-           القدرات المتخصصة .
3-           الإبداع .
4-           القيادة .
5-           المهارات الفنية .
6-           المهارات الحركية .

وفي المملكة العربية السعودية ، يخدم برنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم التابع لوزارة المعارف :
" الطلاب الذين يوجد لديهم استعدادات و قدرات غير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانهم في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وخاصة في مجالات التفوق العقلي و التفكير الابتكاري والتحصيل العلمي والمهارات و القدرات الخاصة ، ويحتاجون إلى رعاية تعليمية خاصة لا تتوفر لهم بشكل متكامل في برامج الدراسة العادية ، و الذين يتم اختيارهم وفق الأسس والمقاييس العلمية الخاصة بذلك ، و المحددة في إجراءات التعرف على الموهوبين و الكشف عنهم." ولقد حدد التعريف حوالي 2% من المجموع الكلي للطلبة كنسبة متوقعة لعدد الطلبة الموهوبين .

من التعريفات السابقة نلاحظ أهمية وعي المعنيين بالتعريفات من حيث شمولية أبنائهم لخدمات برامج رعاية الموهوبين من عدمه . 

لقد أشارت أبحاث ميدانية كثيرة إلى أن مفهوم الموهبة و التفوق أكبر بكثير من مجرد تحديد مجالات يكون التفوق فيها .  حيث أن عملية التحديد هذه قد تظلم العديد من الموهوبين ، فمثلا قد يكون الطالب متأثرا نفسيا / اجتماعيا ببعض المؤثرات التي تحول دون تميزه في هذه المجالات حين إجراء عمليات الكشف ، أو أن أحد الشروط لا تنطبق عليه كالجنسية ، أو الجنس ، أو اللغة ، أو الإعاقة ، وما شابه .  وهناك العديد من النظريات الحديثة التي تحدثت عن مثل هذه المفارقات العلمية ، ومحاولة لسد الثغرات فيها ، ومن أشهر النظريات ، نظرية الأداء المتميز .
لقد حث الإسلام على الأداء .  قال تعالى :" وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنين " ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله يحب من عبده إذا عمل عملا أن يتقنه" .

مقومات الأداء المتميز :
1-              مستوى فوق المتوسط : وهي قدرة الفرد على إثبات قدرته واهتماماته في مجال أو موضوع ما بشكل مميز ، و هناك نوعان من المستويات الأولى المستوى فوق المتوسط العام ويقصد بها قدرة الفرد على التعامل مع المعرفة و علومها بطريقة ملائمة، ويمكن قياس هذه القدرة بواسطة الاختبارات التحصيلية ومقاييس الذكاء . أما ثاني المستويات فمتخصصة في موضوع أو مهارة محددة من حيث المستوى والزمان والمكان، حيث يثبت هؤلاء الأفراد اهتماماتهم و تميز اتهم بشكل فعلي و عملي (بدون اختبارات ) من أمثلتها تمكن الطالب في مادة أو موضوع معين في المدرسة ، أو مهارة أو هواية ، من أمثلة ذلك تميز الطالب في استخدام الحاسب الآلي ، أو نظم و إلقاء الشعر، الخط ، قيادة السيارات ، كرة القدم وما شابه .
2-               المهارات الإبداعية : لقد أثبتت التجارب الميدانية أن المهارات الإبداعية يمكن تعلمها وممارستها إن توفرت الرغبة لدى الفرد ، وتوفر المتخصص للتدريب ، و توفرت الإمكانات الرئيسة .  تجدر الإشارة هنا بأن هناك العديد من المهارات و الاستراتيجيات الإبداعية التي يمكن تعلمها و إتقانها ، بيد أنه يستحب جدولة تعلم هذه المهارات، بأن يتعلم المهارات الإبداعية الأساسية أولا لتكون أساسا للمهارات الأكثر تعقيدا ثم يتعلم المهارات الملائمة لاهتماماته دون غيرها حتى يصل الفرد إلى المراحل المتقدمة إن احتاج إليها .
3-               الالتزام بأداء العمل : و نعني هنا مساعدة المرء على جدولة وتوزيع وقته بطريقه ملائمة ، و الاجتماع به بشكل منتظم أو طارئ لمتابعة تطور عمله و مساعدته على التغلب على ما قد يعيق إكماله لعمله .
4-               الأداء المتميز : عندما تتوافر العناصر الثلاث السابقة ، يتمكن الفرد من إكمال عمله بشكل مرض ، حيث يكون أداؤه متميزا وذلك مقارنة بمن هو في سنه وموقعه ، بمعنى أن هذا الأداء يكون متميزا في ذلك الوقت لذلك الشخص تحت تلك الظروف .

تجدر الإشارة هنا بأنه يجب توافر العناصر الثلاث السابقة لينتج عنها الأداء المتميز .  العناصر الثلاث لا يجب و أن تكون جميعا بنفس الحجم، بل تتغير الأحجام بما يلائم الفرد نفسه مثل مفهوم المرء عن نفسه ، وثقته بنفسه ، و الجرأة ، و الشجاعة ، و الدافعية ، والسمات الشخصية. بالإضافة إلى العوامل البيئية المحيطة كالمستوى الاقتصادي، المستوى الاجتماعي ، تشجيع الوالدين في الأسرة المستوى التعليمي والثقافي ، توافر القوانين والتشريعات لحماية الحقوق ، الحالة الصحية و ما شابه .

طرق الكشف على الموهوبين

لعل الدرجات التحصيلية التي يحصل عليها الطالب آخر العام الدراسي من أكثر وسائل الكشف شهرة و انتشارا .  إن الاعتماد الكلي على هذه الوسيلة للتعرف على الموهوبين خطأ يقع فيه العديد من العامة ، وذلك لأسباب منها :

1-إن  نتائج الاختبار ( أحيانا) لا تُعبّر عن مستوى الطالب الفعلي لأسباب نفسية أو صحية مر بها الطالب قبل أو أثناء تأديته للاختبار .

2-لجوء العديد من الطلبة إلى الحفظ لتأدية الاختبار. ولقد أثبتت بعض الأبحاث الميدانية أن معظم أسئلة الاختبارات أخذت طابع تنمية قدرة الحفظ عن غيرها من القدرات و المهارات. بسبب جعل النجاح في الاختبارات عنوانا للتفوق و الحصول على معدلات مرتفعة مقياسا للتفوق .

3-نتيجة لهذا التركيز ، لجأ العديد من الأخوة المعلمين إلى التركيز على تحقيق إكساب الطلبة الأهداف المعرفية ، دون إكساب الطالب مهارات التفكير و المدونة ضمن أهداف المنهج.
4-عدم تساوي الاختبارات التحصيلية في النوعية و الكيفية بين المدارس المعنية .
لذلك يلجأ العديد من المختصين إلى الاستعانة بأنواع أخرى من أدوات الكشف والقياس والتي تتصف بالثبات و الصدق .
وهناك نوعان من الأدوات و المقاييس ، أولهما الأدوات و المقاييس التقليدية وتشمل اختبارات و مقاييس الذكاء و الإبداع و التحصيل ، وثانيهما الأدوات و المقاييس غير التقليدية وتشمل قوائم الصفات السلوكية و التزكيات و الأعمال المميزة وما شابه .

أشهر مقاييس التعرف على الموهوبين والمتفوقين  :

أولا: قوائم الصفات السلوكية :
قام العديد من المختصين بوضع قوائم لأبرز الخصائص السلوكية التي توحي بتميز الطفل في خصائص سلوكية محددة ، و من أشهر هذه القوائم :" مقياس تقييم الصفات السلوكية للطلبة المتميزين " و التي تعرف أيضا باسم :" SRBCSS " وهي من تأليف رنزولي و هارتمان وآخرون ، و لقد ترجمت إلى العربية بواسطة باحثين كثر مثل الدكتورة ناديا سرور حيث تم تقنينها إلى البيئة الأردنية ، و الدكتور عبد الرحمن كلنتن و تم تقنينها في البيئة البحرينية .  و يقيس هذا المقياس صفات عدة من أبرزها : الصفات الإبداعية ، و الصفات التعلمية ، والصفات القيادية ، والصفات الدافعية . ( أنظر الملحق )

ثانيا : الاختبارات و المقاييس
بإمكان الوالدين إخضاع ابنهما لبعض الاختبارات ،  و للمعلومية فان هذه الاختبارات تقيس مدى استعداد الابن لهذا الاختبار في ذلك اليوم ، بمعنى أنه يصعب وضع تقرير نهائي نحو الطفل باستخدام نتيجة ذلك الاختبار فقط . ومن أشهر الاختبارات ما يلي :
       الاختبارات التحصيلية :
تقيس الاختبارات التحصيلية مقدار ما يعرفه الطالب من المنهج المقرر ، و مقدار ما أتقنه من مهارات المنهج المقرر . بمعنى آخر إن هذه الاختبارات لا تقيس مدى استعداد الطالب للتعلم بقدر مدى ما تعلمه من مهارات معرفية .

       اختبارات الذكاء :
وتعرف أيضا (باختبارات القدرات) ، وضعت لقياس سلوكيات تعلم الطفل و القدرة على التعلم. و معظم هذه الاختبارات تأخذ وسطا مقداره (100) وبذلك يكون كل من يأخذ (90) درجة وأقل يعتبر أقل من المتوسط . إن الاهتمام الزائد بدرجة ذكاء الموهوب دون وعي تام بما تعنيه من حقائق عن الموهوب قد يكون لها مردود سلبي و عكسي و مخالفة للمرجو منها، ولقد حدد بعض المختصين عدة أسباب للحد من الخوض في هذه الدرجات ،  ومن هذه الأسباب ما يلي :
1-أنها لا تقيس القدرات الإنسانية كاملة ، بل تقيس عددا محدودا من القدرات .
2-أنها لا تراعي الخلفيات البيئية المختلفة ( خاصة الدقيقة منها ) لكافة المفحوصين مهما كانت دقة الباحثين ، فمثلا نلاحظ أن هناك بيئات مختلفة كلية من حيث العادات و اللهجات على الرغم من انتماء هذه البيئات / المحافظات إلى منطقة إدارية واحدة .
3-أنها تركز على استخدام الورقة و القلم ، دون أن تعطي اعتبارا للأوضاع البيئية الخارجية والداخلية و الذاتية . 

إن هناك العديد من الاختبارات و المقاييس تزعم أنها تقيس هذه القدرات الإنسانية ، لذا وجب الحرص و الدقة حين اختيار هذه المقاييس و أن ذلك يجب و أن يكون تحت إشراف متخصص ، وعدم إعطاء هذه الاختبارات ذاك الوزن المبالغ فيه . 

ثالثا التزكيات
تلجأ أحيانا بعض الجهات المختصة باعتماد تزكيات المعلمين ، والوالدين، والزملاء ، وكل من خالط الطالب .  حيث يقوم هؤلاء بتعبئة نموذج يصفون من خلاله سلوكيات تمت ملاحظتها على الموهوب أثناء معايشتهم له .  كما يقومون بإعطاء تقدير مئوي عن هذه السلوكيات .

رابعا : الأعمال المتميزة
يفرض عدد من الموهوبين أنفسهم بواسطة أعمالهم المتميزة على الساحة العملية .  وتغطي هذه الأعمال مساحة شاسعة بدءا من الاختراعات العلمية و حتى الأعمال المهنية البسيطة .  الجدير ذكره أنه يجب تقييم هذه الأعمال على أسس منها منطلق الفكرة ، العناء الذي تكبده الطالب ، بساطة المواد المستخدمة ، مدى اعتماد الطالب على نفسه ، المهارات التي تعلمها الطالب ، الوقت المصروف للعمل ، التكلفة المالية ، المستفيدين من العمل ، وما شابه .  ويكون هناك تقييم من المعلم المشرف و الوالدين و المختصين و رأي الطالب نفسه .











الفصل
الثاني

 
 



Text Box:




طرق تعليم الموهوبين و المتفوقين

هناك العديد من العمليات والطرائق و الوسائل و الاستراتيجيات لرعاية الطلبة المتفوقين و الموهوبين .  إن جميع هذه العمليات مفيدة و ناجحة إن توفرت لها مسببات و مسوغات النجاح .  و أكثر هذه الطرائق انتشارا عمليات ألا سرعة ، و عمليات الإغناء أو الإثراء .

أولا : عمليات ألا سرعة :
وهي عملية إشباع رغبات و ميول الطالب المتفوق / الموهوب حسب المنهج الدراسي المطبق بالمدرسة ، وبذلك يتم السماح للطالب بتجاوز المرحلة / المراحل الدراسية التي يتمكن من اجتياز اختباراتها بنجاح وتفوق ، وذلك وفق شروط محددة . وهناك عدة مظاهر لهذه العملية من أشهرها :
1-              الالتحاق المبكر بالصف الأول الابتدائي : يشعر العديد من الآباء والأمهات بان ابنهما/ ابنتهما على قدر عال من الكفاءة و متمكن من مهارات عدة تؤهله لمجاراة من هم في الصف الأول الابتدائي ، وربما أعلى من ذلك ، وعلى الرغم من صغر العمر الزمني لهذا النجل مقارنة بمن هم في تلك المرحلة التعليمية يلتحق بالمدرسة .
2-              تخطي الصفوف الدراسية : يثبت بعض الأنجال قدراتهم التعليمية بشكل مميز و غير طبيعي ، مما يعطي المعلم / المعلمة / الوالدين الجرأة الكافية بترشيح و تزكية الطالب لتخطي بعضا من المراحل التعليمية .
3-              الالتحاق المبكر بالجامعة : نسمع من آونة و أخرى عن طلبة موهوبين في مواضيع أو مواد محددة بشكل متخصص ، لدرجة أن منهج المدرسة العادية لا تتوافق و قدراتهم الخارقة ، لذا تصدر الجهات المعنية توجيهاتها بقبول هذا الطفل " المعجزة " بالجامعات ، تشجيعا له و مراعاة لحالته النادرة .
مما سبق نلاحظ أن جميع الحالات السابقة تمتاز بخصائص من أهمها :
أ‌-                       إن عمر الحالات الزمني أصغر من العمر الزمني الرسمي لمن هم في تلك المرحلة ، وهذا يعني احتمالية كون الزملاء في مرحلة نمو نفسية تختلف كلية عن مرحلة هذا الصغير .
ب‌-                  احتمالية فقد هؤلاء الطلبة المسرعين لبعض من المهارات التعليمية والنفسية و الاجتماعية إلى جانب بعض من مهارات التفكير المصاحبة للمنهج المتخطى ، لذا فنحن بحاجة إلى أخصائيين لإعادة إكساب هؤلاء الطلبة المهارات التي قد يفقدونها بمجرد هذا التخطي .
ت‌-                  نحن بحاجة إلى إكساب المعلمين ، و الزملاء ، و الوالدين ، ومجتمع المدرسة ( على الأقل ) و الطالب نفسه ببعض الحقائق والمهارات عن خصائص الطالب " المسرع " خاصة النفسية والاجتماعية ، و كيفية التعامل معها .
ث‌-                  إكساب المعلمين مهارات تتوافق و الطالب " المسرع " واحتياجاته التعليمية .
ج‌-                   أهمية تواجد أخصائي رعاية الموهوبين في المدرسة لإبداء المشورة للطالب ، و لأسرته ، و لزملاء الطالب و معلميه بشكل مباشر ، خاصة حين تفاوت مراحل النمو بين الطالب و زملائه .

ثانيا : عمليات الإغناء / الإثراء :
وهي عملية إشباع رغبات و اهتمامات و ميول الطالب ، دون المساس بالمرحلة التعليمية التي يدرسها .  عن طريق إكسابه المهارات العلمية الصحيحة ، و تكون كأداة يستغلها كلما أحتاجها ، و هناك العديد من مظاهر الإغناء ، منها :
1-              البحوث المكتبية / و العملية : عندما يقوم الطالب بكتابة بحث مكتبي أو علمي فانه يتعلم شيئا يرغبه . وحتى يتمكن من كتابة هذا البحث فانه بحاجة إلى اكتساب مهارات عدة ، و في العملية الإثرائية يتم إكساب الطالب مهارات البحث المكتبي الصحيحة ، ككيفية البحث عن الكتب ، الدوريات ، إجراء المقابلات ، جمع الآراء المختلفة ، تدوينها بحياد ، إبداء الرأي الخاص ، و كتابة الخلاصات . حيث يستغل هذه المهارات لاحقا لإشباع اهتماماته عن طريق كتابة الأبحاث المكتبية أو المقابلات وما شابه .
2-              الأعمال الإبداعية و حل المشكلات : يتم من خلالها إكساب الطالب مهارات حل المشكلات المختلفة ، و تشجيعه على التعرف على مشكلة محددة و حلها . فيتمكن من حل المشكلات التي يجد نفسه أمامها ، وتشكل تحدٍ لقدراته ، وقد يخترع ما هو مفيد .
3-              الرحلات و الزيارات و الندوات و المحاضرات : حيث تتيح للطالب الفرصة لرؤية و متابعة و لقاء المختصين في حقل معين للتزود بالخبرة التي ينشدها الطالب و إشباعا لبعض اهتماماته ، فتصقل اهتماماته وقد تساعده على تحديد مهنة المستقبل (مثلا) .
مما سبق يجب ملاحظة النقاط التالية :
أ‌-                       إن جميع الأنشطة السابقة يجب و أن تتفق مع ميول ورغبات الطالب.
ب‌-                  إن الأنشطة السابقة نابعة وذات علاقة بالمنهج الدراسي و / أو أحداث الساعة و/أو اهتمامات المجتمع .
ت‌-                  يجب و أن يستفيد الطالب من الأنشطة المقدمة ، كأن تكون ذات علاقة بعمل أو نشاط يقوم به ، و أن يكتب مدى استفادته من هذا النشاط .

إن الهدف الرئيسي لعملية الإثراء هي تشجيع الطالب الصغير على حل مشكلة صغيرة بطرق عظيمة ، لذلك فان عملية إكساب الطالب الثقة في نفسه وتزويده بالقدرات اللازمة أمر رئيسي .  من التوصيف السابق يمكن تقسيم الأنشطة الاثرائية إلى نوعين هما ، أنشطة اثرائية عامة تهدف إلى زرع الوعي العام و حث الطالب إلى البحث عن موضوع أو مشكلة للحل .  و النوع الآخر يهدف إلى تعلم مهارات محددة متخصصة يمكن الاستفادة منها لإتمام نشاط معين . ولعل الشكل رقم (2) يوضح هذه العلاقة المنشودة .  تجدر الإشارة إلى أن العملية السابقة والموضحة في الشكل السابق ليست مرتبطة بتسلسل محدد ، و ذلك كما تشير إليه الأسهم بالشكل .  فمثلا بإمكان أحد الطلبة أن يبدأ بالأنشطة العامة لاختيار مشكل محددة لتكون موضوعا لنشاطه العلمي المتخصص ، حيث يضطر لتعلم مهارة/ مهارات متخصصة لذلك .  وهناك من يحضر نشاطا عاما ، و مهارات متخصص ليتمكن من تحديد نشاط متخصص ، و آخرون يتعلمون مهارات متخصصة ، و عندما يشاركون في نشاط عام تتكون لديهم فكرة النشاط العلمي المتخصص ، بالإضافة إلى أن هناك أفراد يأتون بأفكار جاهزة للتنفيذ مباشرة ، و آخرون بحاجة التي بعض المهارات لصقل أفكارهم .










الفصل
الثالث
 



تمهيد:
نظرا لكثرة التعميمات و اللوائح الوزارية لضبط عملية التربية و التعليم ، فان الأنشطة الإثرائية من أكثر أساليب رعاية الموهوبين فاعلية وملاءمة. حيث أنها تسمح للطالب في إشباع ميوله ورغباته في نفس صفه الدراسي و نفس يومه الدراسي ، دون أي أعباء على المدرسة .  و نحن هنا بحاجة ماسة إلى إيضاح كيفية تطبيق ذلك التنظيم . و لضمان نجاح هذه العملية يجب تحديد عدة ضوابط لعل  من أهمها :
1-              توفر الرغبة لدى الطالب .
2-               توفر الوقت للتنفيذ ، تكون عملية التنفيذ أثناء وقت الدوام الرسمي قدر الإمكان .
3-               ايجاد المختص .
4-               تواجد المشرف .

فيما يلي توصيف نموذجي لآلية ومراحل التنفيذ لمعظم أنشطة الطلبة .
أولا : تحديد نطاق الدراسة :
1-    حدد الموضوع العام الذي تميل إليه كثيرا و تود الاستزادة منه ، ربما يكون من خلال المواضيع المقررة عليك . أو
2-    حدد موضوعا من مواضيع الساعة و التي حولها أصداء كثيرة في المجتمع أو وسائل الإعلام . أو
3-              حدد مشكلة تواجهك شخصيا و تحب حلها ، وربما ليستفيد منها غيرك .

ثانيا : الإعداد الذاتي :
1-              فكر في المشكلة من عدة زوايا ، ربما الأسئلة التالية ستساعدك :
-                                                                    هل لديك معلومات كافية عن هذه المشكلة ؟
-                     هل هناك مصادر أخرى للحصول على معلومات إضافية عن هذه المشكلة
-                                                                     هل تستطيع جمع هذه المعلومات بجهد شخصي ؟
-                                                                     هل لديك المهارة الكافية لجمع هذه المعلومات بشكل متكامل ؟
-                     هل أنت بحاجة إلى استخدام أدوات لا تتوفر لديك ( مثل  المعامل / الحاسب الآلي / الورش الخ حدد ) ؟
-                                                                     هل تحب أن يشارك أحد في هذا العمل ؟ من هم ؟
-                                                                     هل شركاؤك مستعدون للتضحية معك ؟
-                                                                     ما مقدار المصاريف المالية التي تحتاجها ؟

2-فكر في الاستفادة من المواضيع و المواد التي درستها لحل هذه المشكلة .
مثلا :
-                                                                    هل هناك مهارات درستها يمكن أن تساعدك لحل هذه المشكلة ؟
-                     هل هناك معلمين أو طلبة بالمدرسة يمكن أن يساعدوك لتعلم مهارة لحل هذه المشكلة ؟
-                     هل هناك أجهزة بالمدرسة يمكن أن تساعدك بشكل أو بآخر لحل هذه المشكلة ؟
3-فكر في الفائدة المرجوة من هذا العمل . مثلا :
-                                                                    ما هي الدرجة التي ستحصل عليها من هذا العمل ؟
-                     هل الجهد المبذول مناسب للمردود (لا تنس الوقت والمال و التعب البدني)
-                                                                     هل هناك مستفيد آخر من هذا العمل ؟ حدده .

ثالثا : الشروع في العمل :
1-    اتصل بالمعلم المختص ، أو من تعتقد أن له صلة مباشرة بموضوع دراستك و اخبره بدراستك/ مشروعك .
2-               سيقوم المعلم بالاتصال بالمشرف على النشاط لإتمام الإجراءات النظامية .
3-               عليك بتعبئة النماذج المطلوبة .

رابعا: الالتزام بالعمل :
1-               حدد أستاذا مشرفا ليتابع عملك .
2-               حدد وقتا معينا أسبوعيا لمتابعة العمل مع الأستاذ المشرف .
3-               أطلب المساعدة فورا حينما تواجه أية مشكلة ( لا تنس أن الوقت محدد ) .
4-               التزم بالوقت المحدد لك .
خامسا : تذكر دائما أننا في خدمتك ، فحاول أن تتعلم كل ما تستطيع تعلمه .


 






نموذج لفكرة طالب متميزة

 
من :

إلى :
التاريخ :
أرجو الاتصال بي على                               سأتصل بكم

البرنامج الاثرائي :

فكرة الطالب المقترحة :



تعليمات :
في المساحة التالية نرجو منك وصف و تسجيل ملاحظاتك التي شاهدتها على الطالب أو على المجموعة الصغيرة ، والتي تصف مستوى أداء مرتفع ، أو اهتمام متميز ، أو إبداع في التفكير و التنفيذ .  كما نأمل منك تدوين اقتراحاتك لبعض المشكلات التي قد تفيد في أن ينخرط الطالب في أدائها و حلها ، و كل ما في شأنه دعم الطالب و منافسة فكره المتميز .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
















الجدول المساعد لتقييم الأفكار 
تم تصميم هذا الجدول لمساعدتك في اختيار فكرة المشروع المتخصص ، و هذا ليس شرطا أن يكون أفضل طريقة لذلك ، فقط حببنا مساعدتك .
نأمل منك استخدام الجدول التالي في تقييم أفكارك :

المجموع الكلي 17 درجة .
لذا كلما كان المجموع قريبا من هذا المجموع الكلي كلما كانت الفكرة أفضل .

ملاحظة يمكنك إضافة أو حذف المقومات حسب نوع الفكرة التي تريدها .
 
المراجع
2= متوفر
1= غير متوفر

الزمن
2= مناسب
1= غير مناسب
الأخصائيون
2= متوفر
1= غير متوفر

الإلمام بالمهارات
2= مناسب
1= غير مناسب
تقبل المدرسة
2= مناسب
1= غير مناسب

التكلفة
1= لا يوجد
2= يوجد
تقبل المنزل
2= مناسب
1= غير مناسب

تعدد المقررات
2= يوجد
1= لا يوجد
نأمل منك الآن كتابة الأفكار في الجدول التالي و الشروع في عملية التقييم :
الفكرة
المراجع

الأخصائيون
تقبل المدرسة
تقبل الأسرة
الزمن
الإلمام بالمهارات
تعدد المقررات
التكلفة المالية
تعدد الزملاء
المجموع
عربي
E




























































 
موفر الوقت
 
النشاط الاثرائي
صف النشاط الاثرائي المقترح لشغل وقت الطالب .
 
المنهج / الموضوع :
في نقاط محددة أذكر موضوع/ مواضيع الدرس / الدروس المراد اختصاره / اختصارها .
 
طريقة التقييم
صف طريقة تقييم الطالب للتأكد من تمكنه من هذا الجزء من المنهج المقرر المراد اختصاره .
 
اسم الطالب :                                                 العمر :                                        الأستاذ المشرف
المدرسة                                                       الصف / الفرقة :                             اسم و توقيع ولي الأمر :
النشاط بحاجة إلى                                           
سيكون هناك إشراف أسبوعي في كل يوم :                ابتداء من تاريخ :                    و حتى تاريخ                                 
 



























 






نموذج تحديد دعم لمشروع متميز


اسم الطالب :                                                    البرنامج الاثرائي :
اسم المعلم المرشد :                                           اسم المعلم المتخصص :

أولا : برنامج الرعاية
          حدد البرنامج الاثرائي التابع له :                                      الموضوع :
          حدد البرامج الأخرى ذات العلاقة :
ثانيا : الفكرة
          أكتب الفكرة أو المشكلة المراد حلها أو استقصاؤها .


ثالثا : أسلوب الحل
1)                                        منذ متى و أنت تعمل في هذا المشروع ؟
2)                                         ما هي المراحل التي قطعتها لإيجاد الحل ؟


3)                                         ما هي المراجع و المهارات و المساعدات التي اعتمدت عليها حتى الآن ؟



رابعا : النتاج النهائي
          كيف سيكون الناتج النهائي ( أوصفه)


خامسا : المستفيد
          من سيستفيد من النتاج النهائي للمشروع ؟





                                                                             أقلب الصفحة

تابع ميزانية مقترحة لمشروع متميز
مقدمة من الطالب :

م
التوصيف
التكلفة التقريبية
1


2


3


4


5


6


7


8


9



المجموع


أرجو الموافقة على منحي الميزانية الموضحة أعلاه وذلك لأسباب التالية :


 






                                                                             مقدمه الطالب
                                                                   الاسم :
                                                                   التوقيع:


رأي الأستاذ المرشد















 





استمارة تقييم عمل طالب


اسم الطالب :                                         
اسم المقييم      :                                     عمل المقييم :

رقم
أساس التقييم
ممتاز
5
ج جدا
4
جيد
3
مقبول
2
مرض
1
لا ينطبق
1
كانت المشكلة واضحة ومفهومة ، مما كان له أثر واضح على تحديد الناتج النهائي للمشروع






2
كانت الفكرة واضحة لم تستهلك وقتا طويلا ليبدأ الطالب في تنفيذ عمله .






3
هل مستوى المراجع و الأدوات و المهارات المستخدمة يفوق مستوى سنه ؟ 






4
ما هو مستوى الجهد الذي بذله الطالب نحو تصنيع الأدوات و تجميع المعلومات وتطوير الأداء مقارنة لمن هو في سنه .






5
هل استخدم الطالب المراجع و الأدوات الحديثة المباشرة والملائمة .






6
هل النتاج يعكس مستوى تفكير متسلسل ومنطقي ( في الفكرة و التنفيذ) .






7
تحديد الفئات المستفيدة من المشروع كان واضحا وفعالا .






8
تقدير الناتج النهائي من حيث الأصالة






9
تقدير الناتج النهائي من حيث تحقيق أهدافه






10
تقدير الناتج النهائي من حيث مقارنة سن الطالب بقرنائه






11
تقدير الناتج النهائي من حيث فهم الطالب للموضوع العلمي






12
تقدير الناتج النهائي من حيث الجهد المبذول في التفصيلات لتجميل الناتج و قبول الآخرين له






13
تقدير الناتج النهائي من حيث التزام الطالب في تنفيذ عمله وصبره و معاناته في التنفيذ .









هناك تعليق واحد: